البيئة والمياه الإماراتية تعالج 1682 شجرة مانجو خلال أسبوعين

الشبكة العربية للتنمية المستدامة نقلاً عن وزارة البيئة والمياه الإماراتية: تواصل وزارة البيئة والمياه جهودها في مكافحة مرض تدهور أشجار المانجو في المنطقة الشرقية للعام الحالي، وذلك ضمن برنامج مكافحة التدهور السريع لأشجار المانجو الذي تم إطلاقه في 2012، وتسعى الوزارة من خلال هذا البرنامج في تحقيق هدفها الاستراتيجي المتمثل في تعزيز الأمن الغذائي ، وذلك من خلال توفير كوادر فنية مؤهلة تعمل على تطوير قدرات البحث في مجال استخدامات الاراضي الزراعية وبناء قواعد البيانات، وحماية ورعاية وتنمية الثروات النباتية والحيوانية، وحماية وتنمية الثروة السمكية، كما تسعى الوزارة من خلال برنامج المكافحة في رفع معدلات الامن الحيوي وتحقيق مردود اقتصادي للمزارعين.وتضمنت حملة المكافحة تقديم برامج الإرشاد الزراعي من قبل المهندسين والمرشدين الزراعيين على مستوى المنطقة، كما يتم تقديم الإرشادات اللازمة عن الإجراءات الوقائية للتصدي للآفات التي تصيب هذه الأشجار وإجراءات العناية بها، وتحديد برامج التسميد، وقد تم خلال الأسبوع الأول من المرحلة الثانية لبرنامج المكافحة التي بدأت في 18 أغسطس الماضي علاج 1682 شجرة مانجو من مجموع 48 مزرعة في منطقة دبا ، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من هذه المرحلة في منتصف سبتمبر الجاري. ويذكر أن المرحلة الثانية لهذا العام تستهدف علاج 8812 شجرة في دبا ، وضدنا، وخور فكان ، الفجيرة ومسافي.وفي دراسة أجرتها وزارة البيئة والمياه على أشجار مصابة، تبين أن زراعة محاصيل بينية مع أشجار المانجو، وعدم العناية بالرعاية البستانية والتسميد تعد من العوامل الرئيسية التي تساعد في إصابة أشجار المانجو بمرض التدهور السريع، بالإضافة إلى ذلك تعتبر إصابة الجذور بالجروح أثناء عملية التنظيف، ووجود الأشجار المصابة بالحقل مع الأشجار السليمة الغير مصابة، وانتقال الفطر الممرض من الأشجار المصابة إلى الأشجار السليمة من خلال اتباع أساليب الري التقليدية  ومنها الغمر تعد كذلك من العوامل الاخرى للإصابة بالمرض، حيث يعتبر "التدهور السريع" من الأمراض المنتشرة والمعروفة في كثير من الدول المنتجة للمانجو.وقد عملت الوزارة على علاج الأشجار المصابة وذلك من خلال تقليم الأفرع الجافة، ووضع حلقات مزدوجة حول الأشجار لتفادي وصول ماء الري إلى جذع الشجرة، ورش الأشجار بمبيد فطري ، خلال عدة فترات، ومع إضافة محلول المبيد للتربة يتم إيقاف الري لمدة 48 ساعة، ومن ثم يستأنف برنامج الري العادي، ويتم توفير الرعاية الجيدة للأشجار من حيث التسميد لرفع مستوى مقاومة الأشجار المصابة.