الأول من محرم انطلاق الترشيح لجائزة المملكة للإدارة البيئية في العالم الإسلامي

الكاتب : إدارة الموقع الثلاثاء 27 سبتمبر 2016 الساعة 03:19 مساءً

الشبكة العربية للتنمية المستدامة نقلاً عن IINA: بدأ اليوم الاثنين في جدة الاجتماع الأول للجنة العليا لجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، الذي يعقد بالتعاون بين المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة السعودية.
وثمن في مستهل الاجتماع الدكتور عبد العزيز بن عمر الجاسر، الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة ورئيس اللجنة العليا لجائزة المملكة للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، العناية الكبيرة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لقضايا البيئة وحمايتها، وعلى دعمه السخي لتشجيع البحوث والمشاريع المتميزة في مختلف المجالات البيئية، وعلى موافقته بتوسيع نطاق جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية ليشمل العالم الإسلامي كله.
وأوضح الجاسر، أن هذا الاجتماع هو الأول للجنة العليا لجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية، إثر توسيع نطاقها ليشمل كافة دول العالم الإسلامي، وبعد أن تعزز دورها في تفعيل العمل البيئي الإسلامي المشترك.  
وأشار الجاسر إلى أن الاجتماع اعتمد مجموعة من الوثائق المؤسسة لهذه الجائزة في حلتها الجديدة، من أهمها الهيكل التنظيمي للجائزة، وخطتها الإعلامية وموقعها الإليكتروني، ولائحة الخبراء أعضاء لجنة التحكيم، وهي الآليات الضرورية التي ستمكن الأمانة العامة للجائزة وسكرتاريتها من مباشرة العمل بمنهجية محكمة ومهنية عالية، للإعلان عن النسخة الأولى لهذه الجائزة على مستوى العالم الإسلامي، ومتابعة جميع مراحل إنجازها.
كما أشاد الدكتور الجاسر بالتطور الذي ستشهده الجائزة، وللنقلة النوعية التي ستحقق لها، بفضل الجهود المقدرة التي سيبذلها الأعضاء الشرفيون والفنيون والمحكمون، وبفضل التجربة الكبيرة والخبرة المتميزة للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، ولمديرها العام الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري بصفته الأمين العام للجائزة، الذي لن يدخر جهداً للارتقاء بها إلى آفاق أوسع، تعزيزاً للعمل البيئي الإسلامي المشترك.
إلى ذلك قال الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للإيسيسكو وأمين عام الجائزة: إن "هذه الجائزة بفروعها الأربعة، القطاع الحكومي، والقطاع الخاص، والجمعيات الأهلية، وأفضل البحوث والإنجازات والممارسات حول الإدارة البيئية، ستساهم في ترسيخ المفهوم العلمي الواسع للإدارة البيئية في الدول الأعضاء، والقاضي بحسن استغلال الموارد الطبيعية، بالحصول على أكبر إنتاج بأقل مستوى من النفايات دون استنزاف للموارد".
وأوضح التويجري: إن "اجتماعنا اليوم سيُعطي دفعةً قويةً للعمل الإسلامي المشترك في مجال البيئة، وسيكون من نتائجه، إن شاء الله، تعزيز التعاون والتكامل والتنسيق في هذا المجال الحيوي، والمضيُّ به إلى آفاق جديدة، تحقيقاً للأهداف المنشودة التي يعمل من أجلها المؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة".
وأعلن أن الجائزة التي تبلغ قيمتها 280.000 دولار أمريكي وتتوزع  بين أربعة فروع، ستخصص للأعمال المتميزة التي يقوم بها الأفراد والمؤسسات الحكومية والخاصة والجمعيات والمنظمات الأهلية، وذلك تقديراً لمساهماتهم البارزة في التوفيق بين البيئة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، في إطار شمولي ومنهج متكامل يساهمان في تحقيق الأهداف الإنمائية للسنوات (2015-2030م).
واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بقوله: "إن اجتماعنا اليوم سيُعطي دفعةً قويةً للعمل الإسلامي المشترك في مجال البيئة، وسيكون من نتائجه، إن شاء الله، تعزيزُ التعاون والتكامل والتنسيق في هذا المجال الحيوي والمضيُّ به إلى آفاق جديدة، تحقيقاً للأهداف المنشودة التي يعمل من أجلها المؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة".
وتُعدّ هذه الجائزة العالمية مصدرَ تشجيع للاهتمام بالعمل البيئي الإسلامي المشترك، ودعمِ انفتاحه على التجارب العالمية في مجال البيئة وحمايتها والعناية بقضايا التنمية المستدامة بصفة عامة، وسيتم توزيع قيمة الجائزة على الفائزين في كل فرع وفقاً لقرار اللجنة العليا في تحديد عدد الفائزين، ونصيب كل منهم، وبناءً على نتائج لجنة التحكيم، وتسمح المنصة الإلكترونية الخاصة بالجائزة، باستيعاب أكثر من 500 مرشح من العالم الإسلامي، إضافة إلى جوانب إعلامية أخرى.
 كما ستعزز هذه الجائزة العلمية تأصيلَ مبادئ الإدارة البيئية وتحديثَ أساليبها في مؤسسات القطاعات التنموية، وحثَ الدول الأعضاء على الاهتمام بمفهوم التنمية المستدامة، وتوضيحَ الدور المهم للإدارة البيئية في تطوير اقتصادياتها وتعزيز قدرتها التنافسية في التجارة الدولية، وتوجيهَ البحوث العلمية للاهتمام بمجالات الإدارة البيئية وتطبيقاتها، واقتراحَ حلول مبتكرة للمشاكل البيئية، وتعزيزَ آليات التعاون الإسلامي المشتـرك في مجال الإدارة البيئية، والتعريفَ بالجهود المتميزة والممارسات الدولية الناجحة في هذا المجال وتعميمَها على الدول الأعضاء للاستفادة منها.
وقد أقرت اللجنة العليا في ختام اجتماعها اعتماد مشروع الهيكل التنظيمي لجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي ومشروع الخطة الإعلامية للإعلان عن جائزة، كما تم اعتماد أعضاء لجنة التحكيم من الدول الإسلامية الأعضاء في الايسيسكو، وكذلك اعتماد شعار الجائزة، كما دشنت موقع الجائزة، وأقرت الأول من محرم بداية لانطلاق الترشح للجائزة.
وتشرف على هذه الجائزة الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة السعودية، وتتولى الإيسيسكو أمانتها العامة، ويتم تسليمها للفائزين كل سنتين، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة.

عدد التعليقات 0

     
الاسم
البريد
عنوان التعليق
التعليق
أدخل الرقم التالي