معركة النائبة والوزير ..شرين فراج تتهم وزارة البيئة المصرية بالفشل وإهدار المال العام

الكاتب : إدارة الموقع الاثنين 13 نوفمبر 2017 الساعة 11:47 صباحاً

الشبكة العربية للتنمية المستدامة نقلًا عن صوت الأمة: شهدت الفترة الأخيرة حالة من الجدل والشد والجذب بين النائبة البرلمانية شيرين فراج، والدكتور خالد فهمى وزير البيئة، والتى كان أبرز مشاهدها اتهام النائبة لموظفى المحمية الحجرية باجتجازها بناء على تعليمات الوزير، بالإضافة لاتهام وزارة البيئة بإهدارالمال العام .

 اتهام وزارة البيئة بإهدار المال العام وتهديد صحة المواطنين:

ويعتبر هجوم النائبة شيرين فراج الأخير على  وزارة البيئة، والتى أكدت فيه أن الوزارة لم تستطيع استغلال المنح المقدمة لها في الحفاظ على البيئة، وهو مايتمثل فى إنفاقها "20% فقط "من إجمالي المنح، ورفضها مراجعة الجهاز المركزي للمحاسبات لجهات صرف المنح، فضلاً عن أن الوزارة أنفقت المنح كأجور ومرتبات للعاملين.

وأشارت النائبة إلى أن تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات كشف عن مراوغة الوزارة، في السماح له مراجعة ميزانيتها، بالإضافة إلى أنها لم تقدم الملفات والمستندات اللازمة لذلك.

وأضافت النائبة أن السبب وراء انتشار الروائح الكريهة في مناطق شرق القاهرة، نتيجة مرشحات السوائل التي تنفذها الشركات الأجنبية، وترك الغازات "الحائلة" في الهواء من خلال مواسير تطلق الغازات في الهواء بموافقة وزير البيئة، تؤدي إلى أمراض سرطانية.

وطالبت بإغلاق مكبات القمامة ومرشحات السؤال الغير أمنة على البيئة، بجانب عدم الاستفادة من الغازات التي تخرج منها والتي يمكن استغلالها كوقود للمصانع، مشيرةً إلى أن وزارة البيئة تهدد صحة المواطنين بالإضافة إلى إهدار المال العام.

 اتهمت موظفى الغابة الحجرية باحتجازها بأمر الوزير:

وفى سياق آخر أكدت النائبة، أن مجموعة من العاملين بالمحمية الحجرية، اصطحبوها فى جولة بناء على موافقتهم، وبعد اتباعها الإجراءات القانونية، وتفقدها للمحمية على مرأى ومسمع من فريق عمل برنامج "كل يوم"، فوجئت باحتجازها وإبلاغها بعدم المغادرة هى وفريق عمل البرنامج.

 وأشارت النائبة من خلال بيان لها، إلى أن العاملين بالمحمية ساوموها بمساومات مالية من أجل فك احتجازها نظير تصوير المحمية، رغم موافقتهم على التصوير واصطحابهم فى جولتها التفقدية، وبالفعل حصلوا على مبلغ مالى كبير نظير الإفراج عنها وعن طاقم العمل والمادة الإعلامية، متابعة: "رغم الإفصاح عن هويتها كنائبة، وأن هذا الأمر من صميم عملها، إلا أنهم أبلغونى أنها تعليمات الوزير".

اتهام وزارة البيئة بالفشل:

وعبرت النائبة من خلال طلب إحاطة عاجل تقدمت به للدكتور على عبد العال، موجها للمهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، والدكتورخالد فهمى وزير البيئة، بشأن فشل وزارة البيئة في القضاء على السحابة السوداء، التي تعد كارثة بيئية جسيمة تهاجم المصريين كل عام وتضر بصحتهم وتصيبهم بالأمراض الصدرية والربوية والسرطانية نتيجة احتواء الهواء على الجسيمات الخطيرة التي يتم استنشاقها .

وأكدت النائبة، أن فاتورة التلوث البيئي تساوي مليارات الجنيهات نتيجة ما يتعرض له المواطنين من أمراض وإصابات وعلاج واستهلاك أدوية وتعطل عن العمل وتدهور صحي على مر السنوات وتأثير سلبي على قدرة وصحة الأجيال القادمة، مؤكدة أن تلوث الهواء كارثة خطيرة، حيث أصبح تلوث الهواء في "القاهرة" مصدر قلق بالغ في الوقت الذي أصبحت فيه جودة الهواء في القاهرة تصل 100 ضعف المعايير العالمية المقبولة وهي ملوثات تحتوى على نسب عالية جداً من الجسيمات والهيدروكربونات والرصاص وكلها مسببات للسرطان .

اتهام الحكومة بالمماطلة فى حل أزمة القمامة:

وفى سياق آخر قدمت النائبة، بيانا عاجلا للمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء ووزير التنمية المحلية ، ووزير البيئة بشأن استيراد مصر781و813 طنا نفايات ومخلفات بقيمة إجمالية مالية 7و384 مليون دولار بما يعادل 85و6  مليار جنيه خلال الفترة من  أول يناير 2017 إلى 30 يونيو 2017 فضلاً عن استيراد شركة إسبانية مليون كجم ( ألف طن ) خلال شهرين من بند واحد فقط  من النفايات والقصاصات وفضلات من لدائن أخرى منذ أول يوليو وحتى نهاية أغسطس 2017 ، فى الوقت الذى كنا نعانى من أزمة فى العملة الصعبة والآن نسعى للحفاظ عليها ، الأمر الذى يعد كارثة وإهدار للعملة .

وقالت النائبة، إنها أثارت مشكلة القمامة وسوء إدارتها والكارثة البيئية الجسيمة والتلوث الناتج عنها بالإضافة الى إهدار تلك الثروة التى لو أُحسن استغلالها لعادت بالنفع الاقتصادى والاجتماعى والصحى والبيئى، ولكن الحكومة ماطلت وأظهرت عدم الرغبة فى الحل، وعرقله كل طريق صحيح يؤدى إلى إنهاء أزمة القمامة التى تفاقمت، وظهر السبب جلياً الآن من خلال استعراض إحصاءات استيراد النفايات، أنها فاتورة غاليه يدفع ثمنها الشعب المصرى .

عدد التعليقات 0

     
الاسم
البريد
عنوان التعليق
التعليق
أدخل الرقم التالي