دراسة تقويمية للاستراتيجية الوطنية لمحو الأمية وتعليم الكبار في الجمهورية اليمنية (3)

المعيار الثامن: التوازن في توزيع مراكز تعليم الكبار بين المحافظات المختلفة.

   إن وجود مراكز لتعليم الكبار في المحافظات اليمنية وتوزعها وفقا لأعداد الدارسين في كل محافظة، يعد من المتطلبات الأساسية لتحقيق أهداف استراتيجية تعليم الكبار في اليمن والجدول رقم (6) يبين أعداد المراكز بالمحافظات.

 

 

 

 

 

 

جدول(7)

أعداد الدارسين ومراكز تعليم الكبار بالمحافظات اليمنية

في الفترة من ( 02/03- 05/2006م)

 

المحافظة

02/03

03/04

04/05

05/06

 

عدد الدارسين

عدد المراكز

عدد الدارسين

عدد المراكز

عدد الدارسين

عدد المراكز

عدد الدارسين

عدد المراكز

الأمانة

13056

0

10307

136

11039

138

8379

137

صنعاء

9477

218

7663

109

12701

148

15640

242

عدن

1465

98

1345

30

1551

33

1400

37

تعز

10338

250

19062

374

17027

315

8436

282

الحديدة

19463

321

22147

324

17276

250

15921

306

لحج

1894

26

2697

39

3544

69

3122

39

أب

7714

140

7323

138

9771

122

8720

159

أبين

757

25

1512

20

2023

40

1855

78

ذمار

7443

131

7280

148

7806

112

8357

252

شبوة

3195

31

3804

55

560

34

1554

31

حجة

8584

187

8138

118

10950

165

13359

428

البيضاء

1411

43

1573

42

1794

24

2049

53

حضرموت

2242

37

2201

33

2583

57

1938

50

صعدة

1658

26

2429

74

2114

45

2310

94

المحويت

3606

50

6197

178

8067

98

8487

276

المهرة

807

22

1402

20

1397

28

1422

36

مأرب

1228

27

2311

79

3069

46

2070

68

الجوف

1243

18

823

4

1679

22

1711

44

عمران

9331

147

8101

122

8516

101

8179

174

الضالع

2391

33

3244

52

4391

75

4489

37

سينون

1489

0

1419

25

1553

28

1653

27

ريمة

000

000

000

000

4028

57

3029

98

برط

000

000

435

20

000

000

000

000

 

 من استقراء الجدول رقم (7) نلحظ تباين أعداد المراكز من محافظة إلي أخري، وهذا أمر طبيعي لان أعداد الدارسين تختلف من محافظة إلي أخرى، ولكن من غير الطبيعي أن نلحظ ما يلي:

1-الانخفاض في أعداد الدارسين لا يتناسب مع الانخفاض في عدد المراكز، ومما يدعم ذلك في محافظة الأمانة بلغ عدد الدارسين (11039) يدرسون في(138) مركزا في عام(04/05م). و في العام التالي مباشرة انخفض عدد الدارسين إلي(8379) يدرسون في (137)مركزا.

       وهذا يعني أنه في الوقت الذي انخفض فيه عدد الدارسين (2660) انخفض عدد المراكز مركزا واحدا؟

   وفي محافظة الجوف نلحظ ذات الظاهرة، ففي عام (02/03م) بلغ عدد الدارسين (1243) يدرسون في (18) مركزا، في العام التالي انخفض عدد الدارسين إلي (823) يدرسون في (4) مراكز.

   وهذا يوضح أن انخفاض أعداد الدارسين بمقدار (420)، ترتب عليه إغلاق (12) مركزا؟

2-انخفاض عدد الدارسين علي الرغم من زيادة عدد المراكز الدراسية، ففي محافظة عمران بلغ عدد الدارسين (8516) يدرسون في (101) مركز في عام(04/ 05م)، وفي العام التالي انخفض عدد الدارسين إلي (8179) يدرسون في (174) مركزا ؟.

    وهذا يشير إلي أنه في الوقت الذي انخفض فيه عدد الدارسين بمقدار(337) دارسا، زاد عدد المراكز بمقدار (73) مركزا؟

   وتتكرر الظاهرة في محافظ أب حيث بلغ عدد الدارسين (9771) يدرسون في (122) مركزا في عام (04/05م)، وفي العام التالي انخفض عدد الدارسين إلي (8720) دارسا، يدرسون في (159) مركزا.

   وهذا يوضح أنه في الوقت الذي انخفض فيه عدد الدارسين بمقدار (1051)، زاد عدد المراكز بمقدار (37) مركزا؟

1-   الزيادة في أعداد الدارسين لا يتناسب مع الزيادة في أعداد المركز، وهذا ما نلحظه في محافظة الحديدة حيث بلغ عدد الدارسين (19463) يدرسون في (321) مركز، في العام التالي ارتفع عدد الدارسين إلي(22147) يدرسون في (324) مركز.

وهذا يعني أن زيادة أعداد الدارسين بمقدار(2684)، قابله زيادة (3) مراكز فقط؟

2-   الزيادة في أعداد الدارسين لا يقابلها زيادة في أعداد المراكز، ففي محافظة لحج بلغ عدد الدارسين (2967) يدرسون في (39) مركزا في عام (03/04)، ارتفع عدد الدارسين إلي (3122) يدرسون في (39) مركزا، في عام ( 05/06م).

وهذا يعني أن زيادة أعداد الدارسين بمقدار(425) دارسا لم يقابلها زيادة في عدد المراكز.

3-   الزيادة في أعداد الدارسين وانخفاض أعداد المراكز، ففي محافظة شبوة بلغ عدد الدارسين (560) يدرسون في (34) مركزا في عام (04/05م)، وفي العام التالي، زاد عدد الدارسين إلي (1554) يدرسون في (31) مركزا.

وهذا يوضح أنه في الوقت الذي زاد فيه أعداد الدارسين بمقدار(994)، انخفضت أعداد المراكز بمقدار (3) مراكز؟

   وذات الأمر نلحظه في محافظة البيضاء، حيث بلغ عدد الدارسين (1411) يدرسون في (43) مركزا في عام (02/03م)، وفي العام التالي ارتفع عدد الدارسين إلي (1573) يدرسون في (42) مركزا.

   أي أن الزيادة بمقدار(162) دارسا قابلها تخفيض عدد المراكز مركز واحد.

    والظاهرة تتكرر في محافظة المهرة حيث بلغ عدد الدارسين( 807) يدرسون في (22) مركزا في عام (02/03م)، في العام التالي ارتفع عدد الدارسين إلي (1402) يدرسون في (20) مركزا.

    أي أن زيادة عدد الدارسين بمقدار (595)، ترتب عليها خفض عدد المراكز بمقدار مركزين؟

    وتتكرر ذات الظاهرة في محافظة سينون، ففي عام (04/05م) بلغ عدد الدارسين (1553) يدرسون في (28) مركزا، وفي العام التالي ارتفع عدد الدارسين إلي (1653) يدرسون في (27) مركزا.

   أي أن زيادة أعداد الدارسين بمقدار (100) دارس ترتب علي تخفيض عدد المراكز مركزا واحدا؟

 وهذا يوضح أن هناك جهد بذل في إنشاء هذه المراكز وتجهيزها وإعدادها للدارسين، ومع ذلك فإن إنشاء هذه المراكز يحتاج إلي إعداد خطة لحصر أعداد الدارسين الكبار وحاجاتهم التعليمية والتربوية في كل منطقة وفق حاجاتها ومتطلباتها حتى يمكن تجاوز التباينات السابق عرضها.

المعيار التاسع: الاهتمام بالدارسين الكبار في المناطق الحضرية والريفية مع التركيز علي القطاع النسوي.

   أكدت الاستراتيجية الوطنية لمحو الأمية في مرحلتها الأولي علي أهمية حصر الأميين وتصنيفهم وفق البيئات الجغرافية، كما استهدفت في المرحلة الثانية منها التركيز علي الأميين في المدن الرئيسة والثانوية ذات الكثافة السكانية مع التركيز علي القطاع النسوي. أما المرحلة الثالثة فقد استهدفت الأميين في المناطق الريفية النائية. والجدول رقم(7) يوضح توزيع الدارسين في المناطق الحضرية والريفية.

جدول(8)

توزيع الدارسين في المناطق الحضرية والريفية

في الفترة من (1998-2007م)

السنة

حضر

ريف

 

ذكر

أنثي

مجموع

ذكر

أنثي

مجموع

98/99

3124

13714

16838

7174

16632

23779

99/2000

3684

11281

14965

4805

31122

35927

2000/01

4396

20726

25122

4937

34326

39263

01/02

4220

22471

26691

10458

54002

64460

02/03

5095

29655

34750

11377

62665

74042

03/04

5874

34806

40680

10418

70215

80633

04/05

3845

33911

37756

7300

88383

95683

05/06

3749

29192

33261

7590

83549

91139

06/07

3601

49411

53012

4691

69985

74588

 

تشير نتائج الجدول (8) إلي:

* في المناطق الحضرية نلاحظ ما يلي:

1- إن أعداد الذكور والإناث اتجهت إلي الزيادة التدريجية في الفترة من(98/99- 03/04م)، ثم اتجهت إلي الانخفاض في السنوات التالية.

2- بلغ معدل زيادة الدارسين من الذكور(115%)، بينما معدل زيادة الدارسات(360%)

3- أعداد الإناث تفوق أعداد الذكور في كل السنوات.

4- أعلي معدل التحاق للذكور كان في عام (03/04م)، بينما أعلي معدل التحاق للإناث كان في عام (06/07م).

5- بلغت نسبة الزيادة الإجمالية للذكور والإناث (315%).

* في المناطق الريفية نلاحظ ما يلي:

1- إن أعداد الذكور اتجهت إلي الزيادة التدريجية في الفترة من(98/99-02/03م)، ثم اتجهت إلي الانخفاض في السنوات التالية، أما أعداد الإناث فقد استمرت الزيادة فيها من بداية الفترة حتى عام(04/05م) ثم اتجهت إلي الانخفاض في السنوات التالية.

2- أعداد الدارسين والدارسات في المناطق الريفية أعلي من المناطق الحضرية.

3- اتسمت الفترة (04/05-06/07م) بانخفاض في أعداد الدارسين والدارسات في المناطق الحضرية والريفية.

4- بلغ معدل زيادة الدارسين من الذكور(65%)، بينما معدل زيادة الدارسات(420%)

5- بلغت نسبة الزيادة الإجمالية للذكور والإناث (314%).

   وعلي ذلك يمكن القول أن السنوات الأولي من تطبيق الاستراتيجية الوطنية لمحو الأمية وتعليم الكبار، شهدت إقبالا من الدارسين والدارسات في المناطق الحضرية والريفية.

   ومع ذلك بدأ الانخفاض التدريجي في الإقبال علي الدراسة في المناطق الحضرية اعتبارا من عام (03/04م)، واعتبارا من عام (02/03م) في المناطق الريفية.

 المعيار العاشر: يحرص   جهاز محو الأمية وتعليم الكبار علي  وجود برامج لتعليم الكبار تتصف بالمرونة والتطور والعمل علي تفعيلها.

   تتبلور برامج تعليم الكبار في ثلاثة محاور رئيسة:

أولا: مرحلة محو الأمية (الأساس).

تهدف إلي محو أمية الدارسين، ورفع مستواهم إلي مستوى الصف الرابع من التعليم الأساسي، والمساحة الزمنية لهذه المرحلة عامين دراسيين، مدة العام سبعة أشهر.

  • يقدم في السنة الأولي كتابان:

-          الجزء الأول: أتعلم للحياة.

-          الجزء الثاني: أتعلم لحياة.

  • يقدم في السنة الثانية أساس أربعة كتب بعنوان (سلسلة كتب نتابع تعليمنا للكبار)، وهي علي النحو التالي:

-          الكتاب الأول: حياتنا العامة.

-          الكتاب الثاني: حياتنا الاجتماعية.

-          الكتاب الثالث: حياتنا الاقتصادية.

-          الكتاب الرابع: حياتنا الصحية.

ثانيا: مرحلة المتابعة ( تعليم كبار):

  تهدف إلي متابعة تعليم الكبار وتمكينهم من مواصلة التعليم في المراحل التالية، ومن ثم منعهم من الارتداد إلي الأمية مرة أخرى، ومدة الدراسة في هذه المرحلة عام دراسي واحد.

   ويقدم للدارسين في هذه المرحلة أربعة كتب بعنوان( سلسلة كتب نواصل تعليمنا)، تتضمن معلومات ومعارف تعادل مستوى الصف السادس من التعليم الأساسي

ثالثا: مرحلة التكميل:

   تهدف إلي تمكين الدارسين من الوصول إلي الصف التاسع من التعليم الأساسي العام، ومدة الدراسة فيها عامان دراسيان.

   أن البرامج المقدمة حاليا تخضع للتطوير والإضافة، حيث تشير خطة عمل تطوير مناهج وبرامج محو الأمية وتعليم الكبار إلي أن العمل يجرى علي المحاور التالية:

أولا: مناهج وبرامج محو الأمية ومواصلة التعليم:

1-      تم تطوير مناهج مرحلتي الأساس والمتابعة، وتم تأليف الكتب التعليمية للدارسين.

2-      يتم حاليا تطوير كتب مرشد المعلم الخاصة بمرحلة الأساس وهي:

أ‌-        عدد (2) مرشد معلم لمنهاج أتعلم للحياة المقرر علي السنة الأولي أساس.

ب‌-     عدد (4) مرشد معلم لمنهاج السنة الثانية أساس.

 

ثانيا: مناهج برنامج التثقيف الجماهيري.

      يهدف البرنامج إلي تقديم كتيبات قرائية مبسطة تعالج قضايا مرتبطة بحياة الكبار ومشكلاتهم، ولتحقيق هذا الهدف يتم حاليا تحديث ومراجعة (12) كتيب قرائي وطباعتها، وهذه الكتيبات تحمل العناوين الآتية:

1-      رعاية الأم الحامل.

2-      الرضاعة الطبيعية.

3-      الأطعمة المكملة للطفل.

4-      العناية بالطفل ومراقبة نموه.

5-      تطعيم الأطفال.

6-      صحة البيئة.

7-      النظافة والغذاء والصحة.

8-      الإسهال.

9-      أمراض العيون.

10-التهابات القصبة الهوائية.

11-الاقتصاد المنزلي.

12-عمل الفلاحة.

ثالثا: مناهج برنامج التدريب والتأهيل.

   يتم حاليا أعداد مناهج تأهيليه وتدريبية للكبار الملتحقين بمراكز التدريب الأساسي، وذلك في ثمانية تخصصات:

1-      مكانيك سيارات.

2-      كهرباء عامة.

3-      نجارة.

4-      سباكة وأعمال صحية.

5-      خراطة معادن.

6-      حدادة ولحام.

7-      خياطة وتفصيل.

8-      تريكو وأعمال إبرة.

ويتم العمل في البرنامج وفق أربع مراحل أساسية:

1-      مرحلة الترتيب والتحضير.

2-      مرحلة إعداد الوسائط العامة.

3-      مرحلة التجريب والتقويم والتحسين.

4-      مرحلة التعميم.

أن ما سبق يشير إلي أن هناك جهدا كبيرا يبذل لتطوير برامج محو الأمية ومواصلة التعليم، وتطوير مناهج التثقيف الجماهيري للمتحررين من الأمية، وهو نشاط هام لمواصلة التمكن من القرائية، والجهد موصول في إعداد مناهج وبرامج التدريب والتأهيل للكبار، وهو مدخل هام لتقديم مهارات حياتية مدرة للدخل. ومع ذلك لم نلحظ في خطة تطوير البرامج والمناهج إشارة واضحة لتطوير مرحلتي المتابعة والتكميل.

   المعيار الحادي عشر: مدى الاهتمام بالتغطية الإعلامية والإعلانية لزيادة وعي الكبار بالتعليم وبخاصة في مجال محو الأمية.

   يوضح الجدول التالي مدى اهتمام جهاز محو الأمية وتعليم الكبار بالتغطية الإعلامية والإعلانية.

جدول (9  )

الاهتمام بالتغطية الإعلامية لزيادة وعي الكبار

م

السنة

التغطية الإعلامية

1

2003

  • الاحتفال باليوم العربي، والعالمي لمحو الأمية.
  •    التغطية الإعلامية للنشاطات والفعاليات التي سيقوم بها الجهاز وفروع بالمحافظات.
  • إنتاج خمس إضاءات إعلامية تليفزيونية خاصة بمحو أمية الكبار.
  • إصدار صحيفة (إقرأ) فصلية تعني بنشاطات محو أمية الكبار.

 

2

2004

* وضع برامج ثقافية وإعلامية لمراكز التعليم والتدريب.

3

2005

  • لقاءات إعلامية، وبرامج توعية،و مقابلات،و تسجيلات صوتية.
  • إصدار صحيفة أقرأ بصورة دورية.
  • التغطية الإعلامية لجميع الأنشطة التي يقوم بها الجهاز وفروعه بالمحافظات.

4

2006

  • حث الجهات المختلفة علي القيام بدورها الإعلامي.
  • الاحتفال باليوم العربي والعالمي لمحو الأمية.
  • استثمار أجهزة الدعوة والإعلام لمحو أمية الكبار.
  • تزويد العاملين في الإعلام بالمهارات اللازمة للعمل في محو أمية الكبار.
  •  

5

2007

  • إصدار أربعة أعداد من صحيفة أقرأ كل ثلاثة أشهر.
  • الاحتفال باليوم العربي والعالمي لمحو الأمية.
  • إصدار بسترات إعلانية ودعائية وملصقات وتنويهات.
  • عرض أنشطة الجهاز في وسائل الإعلام الرسمية والأهلية.
  • تصوير المؤسسات والمرافق التابعة للجهاز في المحافظات ونماذج من الفصول والمراكز الخاصة بمحو أمية الكبار.
  • متابعة إخراج الفلاشات المتلفزة والبدء ببثها عبر الفضائية 

6

2008

  • الاحتفال باليوم العربي والعالمي لمحو الأمية.
  • برامج إذاعية لحث الأميين علي الإلتحاق بفصول محو الأمية.
  • حث خطباء المساجد علي دعوة الأميين للمشاركة في فصول محو الأمية.
  • إبراز أنشطة الجهاز من خلال وسائل الإعلام المختلفة.

 

يتضح من الجدول السابق ما يلي:

   أن جهاز محو الأمية وتعليم الكبار يضع المكون الإعلامي ضمن خطة العمل السنوية، وفي كل السنوات التي شملتها الدراسة.

   وعلي الرغم من الجهد المبذول فيها إلا إنها تتصف بعدم التواصل علي سبيل المثال:

1-      الاحتفال باليوم العربي والعالمي لمحو الأمية لم يظهر في خطة الجهاز 2003/2004، 2004/2005م.

2-      لا توجد إشارة لإصدار صحيفة أقرأ في خطة الجهاز في عامي 2005/2006، 2007/2008م.

3-   بدأ الجهاز في إصدار البوسترات الإعلامية والإعلانية في عام 2007/2008، وفي العام التالي مباشرة لا توجد إشارة لاستمرار هذا النشاط الإعلامي.

   وهذا يعني إن التغطية الإعلامية والإعلانية لمحو الأمية وتعليم الكبار علي الرغم مما يبذل فيها من جهد إلا أنها تفتقر إلي الاستمرارية والتواصل، وهذا يتطلب دراسة أبعاد هذه الظاهرة، والعوامل المؤثرة فيها.

   المعيار الثاني عشر: وجود برامج للتنمية المهنية والذهنية للقيادات العليا، والوسطي والتنفيذية.

   يقصد بالتنمية المهنية والذهنية الأنشطة التي يتم التخطيط لها، من قبل المؤسسات المختلفة لتنمية قدرات العاملين فيها لرفع مستوى أدائهم ليتمكنوا من القيام بأدوارهم داخل المؤسسة بكفاءة وفعالية.

   ولما كانت التنمية المهنية والذهنية مسئولية جهاز محو الأمية وتعليم الكبار في اليمن، لذا نحاول فيما يلي إلقاء الضوء علي ما قام به نحو العاملين في الجهاز، والمعلمين والمشرفين والموجهين، وعدد الدورات التي قدمت.

أولا: ـ أعداد العاملين في جهاز محو الأمية وتعليم الكبار في اليمن:

   الجدول التالي يوضح أعداد العاملين في جهاز محو الأمية وتعليم الكبار.

جدول (10)

أعداد العاملين في جهاز محو الأمية وتعليم الكبار والشهادات الحاصلين عليها.

م

البيان

العدد

%

 

1

ماجستير

4

5،41

2

بكالوريوس

25

33،7

3

دبلوم معلمين بعد الثانوية

11

14،9

5

ثانوية عامة

27

36،4

6

إعدادية

3

4،5

7

يدون مؤهل

4

5،4

 

الإجمالي

74

100

 ثانيا: أعداد المعلمين والموجهين والمشرفين العاملين علي فصول محو أمية الكبار يوضحها الجدول التالي.

جدول (11)

أعداد المعلمين والموجهين والمشرفين علي فصول محو أمية الكبار.

السنة

معلمون

مشرفون

موجهون

99/2000

2938

417

157

000/01

3651

549

228

01/02

4316

421

359

02/03

4903

497

378

03/04

5554

543

459

04/05

5827

787

572

05/06

6264

610

533

06/07

5946

624

471

 

ثالثا: عدد الدورات التدريبية التي حصلت عليها قيادات الجهاز، و المعلمون والمعلمات، والموجهون والموجهات يوضحها الجدول التالي.

جدول(12)

دورات تدريبية حصل عليها المعلمون والموجهون وقيادات الجهاز

موضوع التدريب

عدد الدورات

عدد المشاركين

 

(المعلمين)

 

مناهج وطرق تدريس

34

1082

 

(الموجهون والموجهات)

 

مهارات التوجيه

12

345

 

(القيادات العليا والوسطي للجهاز والمحافظات)

 

التخطيط وقيادة العمل

5

380

تبادل خبرات مع دول عربية

6

26

تأهيل كوادر إدارية

1

31

الإدارة والتخطيط

5

143

الإحصاء

1

29

تدريب مدربين

1

30

الإجمالي

19

539

تشير نتائج الجداول ( 10، 11, 12) إلي ما يلي:

1-أن الحاصلين علي مؤهلات عليا – ماجستير/ بكالوريوس-  لا تتجاوز نسبتهم ثلث العاملين في الجهاز، وهذه الشريحة مضافا إليها القيادات العليا والوسطي في المحافظات حصلت علي (19) دورة تدريبية متنوعة في التخطيط، وتبادل الخبرات، وتأهيل الكوادر الإدارية، والإدارة والتخطيط، والإحصاء، وغيرها، وبلغ عدد المشاركين فيها (539) مشاركا.

   وهذه النتيجة تعني أن الجهاز في حدود إمكانياته قد استطاع عقد هذه الدورات، ولكن الأمر يحتاج إلي المزيد من الدورات وتنوعها، علي مستوي تأهيل القيادات العليا الجديدة، أو تدريب القائمين علي رأس العمل مهنيا وذهنيا حتى يتمكنوا من العمل في تعليم الكبار بمجالاته المختلفة.

2-نظم الجهاز للمعلمين (34) دورة تدريبية في المناهج وطرق التدريس، بلغ عدد المشاركين فيها (1082) في عام 2006/2007م، وهذا يعني أن نسبة تدريب المعلمين لا تتجاوز 18% من أعداد المعلمين والمعلمات.

3-بلغ عدد الموجهين والموجهات في عام 2006/2007م (471) موجها نظم لهم (12) دورة تدريبية، بلغ عدد المشاركين فيها (345). وهذا يعني أن حوالي (75%) قد حصلوا علي دورات تدريبية.

4-المشرفون علي فصول محو الأمية والبالغ عددهم (624) مشرفا لم يحصلوا علي أي دورات تدريبية. وهذا يتطلب في المستقبل أن تنظم لهم دورات تدريبية حتى يتمكنوا من التواصل مع زملائهم الحاصلين علي دورات تدريبية من ناحية والارتقاء بمستواهم المهني والعلمي.

   وهذه النتائج تشير إلي أن جهاز محو الأمية وتعليم الكبار في أمس الحاجة إلي تزويده بالكوادر المؤهلة، كما أن القائمين علي العملية التعليمية والإدارية وبخاصة المشرفين في أمس الحاجة إلي برامج تأهيلية وتدريبية لتنميتهم مهنيا وذهنيا، حتى يتمكنوا من العمل في مجال تعليم الكبار.

 

ثانيا: نتائج تقويم مدي إسهام مؤسسات المجتمع المدنيفي تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية لمحو الأمية وتعليم الكبار.

  

 لتعرف نتائج التقويم، تم إعداد استمارة استبيان طبق علي (22) مؤسسة لمحو أمية الكبار، في أكثر من منطقة، و فيما يلي عرض نتائج التقويم وفق ترتيب المجموعة الثانية من المعايير، والتي بلغ عددها (6) معايير:

  • البيانات العامة لاستمارة الاستبيان يوضحها الجدول التالي:

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جدول (    13 )

بدء نشاط المؤسسات، ونوعها، وعددها، وطبيعة عملها.

تاريخ بدء النشاط

النوع

العدد

%                      

بيئة العمل

العدد

%

 

 نعم لها فروع

                    %  

1992

دولي

2

9

كل البيئات

1

50

1

50

حضر وريف

1

50

1

50

1968

مدني

11

50

حضر

7

64

2

18

ريف

3

27

1

9

كل البيئات

1

9

1

9

1968

حكومية

 

 

9

 

41

كل البيئات

3

33

3

33

حضر وساحل

1

11

1

11

ريف

1

11

-

-

حضر

2

22

1

11

حضر وريف

2

 

22

2

22

                   

 

   يوضح الجدول السابق ما يلي:

1-   أن محو أمية الكبار بدأ بقوة من مؤسسات المجتمع المدني، حيث انطلق من مؤسستين هما: اتحاد نساء اليمن-أبين – واتحاد نساء اليمن- عدن- عام 1968م، كما ظهر في هذا التوقيت الجهد الحكومي ممثلا في جهاز محو الأمية- لحج. ولهذه المؤسسات فروع متعددة في كل البيئات باستثناء اتحاد نساء اليمن أبين الذي يتركز نشاطه في المناطق الحضرية.

2-      نشاط المؤسسات الدولية في محو الأمية لتعليم الكبار بدء في العقد الأخير من القرن العشرين.

3-   أحتلت مؤسسات المجتمع المدني المرتبة الأولي في محو أمية الكبار، يليها المؤسسات الحكومية، بينما احتلت المؤسسات الدولية المرتبة الأخيرة، بنسبة ( 50%، (41%)، (9%)، علي التوالي.  

4-      مؤسسات المجتمع المدني ركزت علي المناطق الحضرية، تليها المناطق الريفية، وكل البيئات، بنسبة (64%)، (27%)، (9%)، علي التوالي.

5-   ركزت المؤسسات الحكومية في محو أمية الكبار علي المناطق التالية وفق الترتيب التالي: كل البيئات، الحضر، والحضر والريف، والحضر والسواحل، والريف، بنسبة (33%)، (22%)، (22%)، (11%)، (11%) علي التوالي.

6-   أن النتائج السابقة تعني أن كل المؤسسات العاملة في مجال محو أمية الكبار، مازالت تركز علي المناطق الحضرية علي حساب المناطق الأخرى، سواء أكانت ريفية أو ساحلية أو جبلية.

وتشير الأرقام الواردة في الجدول أن مؤسسات المجتمع المدني علي الرغم من أنها تشكل (50%) من المؤسسات التي شملتها الدراسة، فإن (64%) منها تعمل في المناطق الحضرية.

ويمكن تفسير هذه النتيجة في إطار التنوع والتشتت الجغرافي للبيئات في اليمن، كما أن العمل في المناطق الحضرية أسهل وأيسر من العمل في المناطق الأخرى، علي الرغم من حاجة هذه المناطق إلي جهود هذه المؤسسات.

      ومما يعزز ذلك إن (18%) من مؤسسات المجتمع المدني لها فروع في المناطق الحضرية، و(9%) لها فروع في الريف، و(9%) أخرى لها فروع في كل البيئات.

7- المؤسسات الدولية احتلت المرتبة الأولي في العمل في أكثر من منطقة، يليها المؤسسات الحكومية، بينما مؤسسات المجتمع المدني احتلت المرتبة الأخيرة، بنسبة (50%)، (33%(9%)التوالي.                                         

أولا: نتائج  تطبيق المعيار الأول: قيام مؤسسات المجتمع المدني بدورها في: مرحلة محو الأمية، ومرحلة المتابعة، ومرحلة التكميل.

 الجدول التالي يوضح دور المؤسسات في مراحل: محو الأمية، والمتابعة، والتكميل.

جدول (  14 )

دور مؤسسات المجتمع المدني في مراحل: محو الأمية، والمتابعة، والتكميل.

م

(مرحلة محو الأمية)

العدد

%

1

تمكين الدارسين من القراءة والكتابة والحساب.

20

91

2

تزويد الدارسين بالمعارف والمعلومات الأساسية للحياة.

18

82

3

الفهم الصحيح لمبادئ الدين الإسلامي.

19

86

 

(مرحلة المتابعة)

 

 

4

رفع مستوى الوعي بالدين الإسلامي.

18

82

5

استكمال تمكين الدارسين من القراءة والكتابة والحساب بما يمكنهم من الوصول إلي الصف السادس من التعليم الأساسي.

18

82

6

تزويد الدارسين بالمعارف الضرورية بما يتلاءم مع المحيط الذي تنتمي إليه كل فئة من الدارسين.

16

73

 

(مرحلة التكميل)

 

 

7

تزويد الدارسين بالمعلومات لتنمية قدراتهم علي التعلم الذاتي.

8

36

8

مساعدة الدارسين علي مواصلة التعليم النظامي.

10

45

9

تقديم برامج التأهيل والتدريب في مراكز التدريب الأساسي والنسوي مثل:

9/1

إحياء الصناعات التقليدية الحرفية المندثرة

12

54

9/2

تقديم برامج إرشادية في الإرشاد الزراعي.

9

41

9/3

تقديم برامج لتربية وتغذية الحيوانات

6

27

9/4

تقديم برامج للدراسات في الأمومة والطفولة

14

64

9/5

إكساب الدارسات مهارات تمكنهن من الإسهام في تنمية المجتمع.

14

64

10

تقديم برامج التثقيف الجماهيري في المراكز مثل:

 

 

10/1

التثقيف الديني.

10

45

10/2

التثقيف السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

10

45

10/3

التثقيف السكاني والأسري.

12

50

10/4

التثقيف الوطني والقومي.

9

41

10/5

التثقيف الصحي والبيئي

12

54

 

   تشير نتائج الجدول السابق إلي:

أ) مرحلة محو الأمية:

   أوضحت المؤسسات التي شملتها الدراسة أنها تركز علي تمكين الدارسين من القراءة والكتابة والحساب، يلي ذلك التركيز علي الفهم الصحيح لمبادئ الدين الإسلامي، وأخيرا تزويد الدارسين بالمعارف والمعلومات الأساسية، وذلك بالنسب التالية علي التوالي( 91%، 86%، 82%).

   وهذا يعني أن المؤسسات المشاركة في الدراسة تركز في دورها الممارس علي التمكن من القرائية، مع التركيز علي فهم صحيح الدين.

ب) مرحلة المتابعة:

   يتم التركيز فيها علي أسس التمكن من القرائية ومبادئها، ورفع مستوى الوعي بالدين الإسلامي، وذلك بنسبة 82%، بينما تزويد الدارسين بمعارف ومعلومات ترتبط بالبيئة المحيطة بهم فقد أحتل نسبة 73%.

  وهذا يوضح أن مؤسسات محو أمية الكبار تركز إلي حد بعيد علي ما كانت تركز عليه في مرحلة محو الأمية، ومن ثم فهي تحتاج في المستقبل إلي التركيز علي البيئة المحيطة بالدارس.

   وهذه النتيجة تتفق مع ما خلص إليه المعيار الخامس، وبخاصة في الجدولين (1)، (2) حيث تبين أن قدرة المؤسسات علي الاحتفاظ بالدارسين والدارسات في مرحلتي الأساس المتابعة بلغت70% تقريبا عام 06/2007م.

ج) مرحلة التكميل.     

   اهتمت نصف المؤسسات تقريبا بمساعدة الدارسين علي مواصلة التعليم النظامي، و تقديم برامج التثقيف الصحي والبيئي، والتثقيف السكاني والأسري. بينما ركز ثلثي مراكز التدريب الأساسي والنسوي علي تقديم برامج للدارسات في الأمومة والطفولة، وإكسابهن مهارات تمكنهن من الإسهام في تنمية المجتمع، أما باقي برامج هذه المرحلة فقد احتلت مرتبة أقل.

   وهذه النتائج تتفق مع النتائج التي خلصت إليها الدراسة الحالية عند تطبيق المعيار السابع، حيث أوضحت أن البرامج المقدمة للدارسات لم تهب عليها رياح التغيير خلال الفترة(99-2007م)، وأن هناك برامج لا تقبل عليها الدارسات تصل في بعض السنوات إلي درجة الإحجام، كما أشارت نتائج تطبيق المعيار الثامن إلي الحاجة لإعداد خطة لحصر أعداد الدارسين الكبار وحاجاتهم التعليمية في كل منطقة وفق متطلباتهم المجتمعية.

 

    

   ثانيا:نتائج تطبيق المعيار الثاني: وجود علاقة ايجابية بين مؤسسات المجتمع المدني، وجهاز محو الأمية وتعليم الكبار.

 تشير نتائج الجدول التالي إلي نوعية هذه العلاقة.

جدول (  15)

نوعية العلاقة بين الجهاز ومؤسسات محو الأمية.

م

السؤال

العدد

%

1

ما نوعية علاقة الجهاز بمؤسسات محو الأمية؟

 

 

1/1

علاقة عمل

13

59

1/2

علاقة تمويل

2

9

1/3

علاقة إشرافية

6

27

2

ما تقيمكم لهذه العلاقة؟

 

 

2/1

تدعم النشاط

13

59

2/2

تعوق النشاط

--

--

2/3

تدعمه أحيانا

4

18

3

هل القانون واللوائح التي تحكم المؤسسة؟

 

 

3/1

جيدة

18

82

3/2

تضع قيود علي عمل المؤسسة

1

5

 

   توضح نتائج الجدول السابق، أن حوالي 60% من المؤسسات ترى أن علاقتها بالجهاز علاقة عمل، وأن هذه العلاقة تدعم نشاط المؤسسة بالنسبة ذاتها.

   ومن ناحية أخرى تعبر المؤسسات عن رضاها عن القانون واللوائح التي تحكم عمل المؤسسة بنسبة 82%.

   وهذه النتائج تشير إلي مدى الحاجة إلي توثيق هذه العلاقة وتدعيمها بين جهاز محو الأمية وتعليم الكبار من ناحية، والمؤسسات الأخرى التي تعمل في ذات المجال علي كافة مستويات ومجالات تعليم الكبار.

 

ثالثا: نتائج تطبيق المعيار الثالث: الحرص علي التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني المعنية بتعليم الكبار.

 يشير الجدول التالي إلي الحرص علي التعاون بين مؤسسات محو أمية الكبار.

 

 

 

 

 

 

 

جدول (   16 )

الحرص علي التعاون بين مؤسسات محو أمية الكبار.

م

السؤال

العدد

%

1

هل سبق وأن تعاملتم مع مؤسسات أخرى؟

16

73

2

ما هذه المؤسسات؟

 

 

2/1

الأمم المتحدة

9

41

2/2

مؤسسات أهلية أجنبية

8

36

2/3

مؤسسات أهلية عربية

3

14

2/4

مؤسسات تمويل عربية

3

14

2/5

دول عربية

2

9

2/6

دول أجنبية

6

27

3

ما أشكال التعاون؟

 

 

3/1

تمويل مشروعات

8

36

3/2

برامج تدريبية

13

59

3/3

خبرة استشارية وفنية

4

18

3/4

مساعدات تقنية

5

23

3/5

منح تعليمية

4

18

 

   تشير نتائج الجدول السابق إلي أن حوالي 75% من المؤسسات تعاونت مع مؤسسات أخرى، وقد احتلت مؤسسات الأمم المتحدة المرتبة الأولي، تليها المؤسسات الأهلية الأجنبية بنسبة 41%، 36% علي التوالي. أما أقل تعاون فكان من نصيب الدول العربية بنسبة 9%.

   أما أشكال التعاون فقد تمثلت في تقديم برامج تدريبية، وتمويل مشروعات بنسبة 59%، 36%.

   نخلص من النتائج السابقة إلي أن التعاون العربي في مجال محو أمية الكبار محدود للغاية، وكان من المفترض أن يحتل مرتبة متقدمة لتبادل الخبرات الناجحة بين الدول العربية بحكم التاريخ، والجغرافيا، والدين، وغير ذلك من العوامل المشتركة بين الدول العربية. كما نلحظ أن أشكال التعاون ركزت علي برامج التدريب، وكان من المفترض أن يكون هناك توازن مع الأشكال الأخرى من التعاون.

   رابعا:نتائج تطبيق المعيار الرابع: الفئات المستهدفة في مؤسسات المجتمع المدني قادرة علي تحديد حاجاتها.      

  

 

 

 

 

يوضح الجدول التالي قدرة الفئات المستهدفة علي تحديد حاجاتها.

جدول (    17 )

قدرة الفئات المستهدفة علي تحديد حاجاتها

م

السؤال

العدد

%

1

هل ترون أن الفئات المستهدفة قادرة علي تحديد احتياجاتها؟

13

59

2

ما سبب عدم قدرة الفئات المستهدفة علي تحديد احتياجاتها؟

 

 

2/1

لعدم كفاية وعيهم.

8

36

2/2

المؤسسة تقدم لهم برامج محددة.

3

14

2/3

بعض الدارسين غير قادرين علي تحديد حاجاتهم.

6

27

2/4

لا توجد بالمؤسسة إمكانيات لبناء برامج وفق حاجات الدارسين

6

27

2/5

طبيعة عمل الدارس البسيطة لا تحتاج إلي برامج دراسية

4

18

 

توضح نتائج الجدول السابق: أن حوالي 60% من المؤسسات ترى أن الفئات المستهدفة قادرة علي تحديد احتياجاتها، وأن عدم قدرة بعضها يعزى بالدرجة الأولي إلي عدم كفاية وعيهم، حيث أكد علي ذلك 36%.

خامسا: نتائج تطبيق المعيار الخامس: مدى فاعلية مؤسسات المجتمع المدني في المجتمع.

   يشير الجدول التالي إلي مدى فعالية مؤسسات المجتمع المدني في المجتمع.

جدول (    18 )

مدى فعالية مؤسسات المجتمع المدني في المجتمع

م

السؤال

العدد

%

1

هل تشعرون بأن لكم فاعلية في المجتمع؟

12

55

2

ما معايير هذه الفعالية من وجهة نظركم؟

 

 

2/1

الارتباط الفعلي بالفئات المستفيدة.

19

86

2/2

لأنها غيرت من سلوكهم مع الآخرين

12

55

2/3

تزايد عدد المستفيدين

15

68

2/4

لأنها ساهمت في تنمية قدراتهم.

17

77

2/5

زيادة عدد البرامج التي تقدمها المؤسسة

9

41

2/6

لأنها ساهمت في تحسين دخلهم

12

55

3

ما أسباب عدم الفعالية أو محدوديتها؟

 

 

3/1

نقص التمويل

17

77

3/2

ضعف الإمكانيات البشرية

5

23

3/3

المعوقات الإدارية

5

23

 

   تشير نتائج الجدول السابق إلي أن نصف المؤسسات تقريبا تشعر بأن لها فعالية في المجتمع، ومعيار ذلك من وجهة نظرها تمثل في الارتباط الفعلي بالفئات المستهدفة حيث أكد علي ذلك 86% من المؤسسات، وأن أهم سبب لعدم فعاليتها كان نقص التمويل، حيث ركز علي ذلك 77% من المؤسسات المشاركة في الدراسة.

سادسا: نتائج تطبيق المعيار السادس:  توجد لمؤسسات المجتمع المدني رؤية مستقبلية واضحة لتطوير دورها في المجتمع..

   يشير الجدول التالي إلي الرؤية المستقبلية لمؤسسات المجتمع المدني لتطوير دورها.

جدول (   19 )

الرؤية المستقبلية لمؤسسات المجتمع المدني لتطوير دورها.

م

السؤال

العدد

%

1

هل ترى من الضروري أن تقوم المؤسسة بدور أكبر في المستقبل؟

17

77

2

في أي المجالات يجب أن تتوسع؟( يسمح بأكثر من إجابة)

 

 

2/1

برامج محو الأمية

16

73

2/2

تنظيم فصول تقوية للمتحررين من الأمية.

11

50

2/3

تقديم مهارات حياتية عملية.

15

68

2/4

تقديم برامج للوعي القانوني للمرأة.

15

68

2/5

تقديم برامج للصحة الإنجابية

16

73

2/6

تقديم برامج للطفولة والأمومة.

14

64

2/7

إقامة مشروعات تنموية في الزراعة والصناعات الصغيرة

12

55

2/8

تقديم برامج للتمكين الاقتصادي

15

68

2/9

تقديم برامج لحماية البيئة.

15

68

2/10

تقديم برامج للتثقيف الجماهيري

15

68

 

   يبين الجدول السابق أن: 77% من المؤسسات ترى من الضروري أن تقوم بدور أكبر في المستقبل، وأشارت إلي أن هناك مجالات ينبغي أن تتوسع فيها من أهمها: برامج محو الأمية، وتقديم برامج للصحة الإنجابية حيث حصلت كل منها علي 73%، أما برامج المهارات الحياتية العملية، وبرامج الوعي القانوني للمرأة، وبرامج التمكين الاقتصادي، وبرامج الحماية البيئة، والتثقيف الجماهيري فقد حصلت كل منها علي نسبة 68%، بينما تنظيم فصول تقوية للمتحررين من الأمية فقد حصل علي أدني الاهتمامات نسبة 50%.

   وهذه النتائج تتفق مع ما خلص إليه المعيار السابق من أن نصف المؤسسات المشاركة في الدراسة تقريبا تشعر بأن لها فعالية في المجتمع، وهذا يعني أنها ترغب في القيام بدور أكبر في المستقبل إذا توفرت لها الإمكانيات والظروف المواتية.  

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الفصل الخامس

 

رؤية استشرافية لتفعيل الاستراتيجية الوطنية

 لمحو الأمية وتعليم الكبار

 في الجمهورية اليمنية.

 

·       مقدمة.

·       ماذا نحن فاعلون في المستقبل؟

·       المحور الأول: الاستفادة من نتائج الدراسة التقويمية، لإصلاح ما هو قائم بالفعل وتطوير.

·       المحور الثاني: بدائل مقترحة لتحقيق المستهدف من الاستراتيجية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقدمة.  

   بادئ ذي بدء يمكن القول أن استراتيجية محو الأمية وتعليم الكبار في اليمن قد وفقت إلي حد بعيد في تحديد أهدافها الكمية والنوعية، والتي حددت فترة تنفيذها في (24) عاما تم تقسيمها إلي أربع مراحل.

   كما أبانت نتائج تطبيق معايير التقويم أن هناك جهدا واضحا بذل من قبل جهاز محو الأمية وتعليم الكبار في اليمن لتحقيق المستهدف من الاستراتيجية في حدود الإمكانيات التي اتيحت له، ومع ذلك فإن الهدف النهائي من الاستراتيجية لم يتحقق بالصورة المأمولة، ومن ثم يصبح السؤال:

ماذا نحن فاعلون في المستقبل؟

   إن الإجابة علي هذا السؤال تتطلب التركيز علي محورين أساسيين:

المحور الأول: الاستفادة من نتائج الدراسة التقويمية، لإصلاح ما هو قائم بالفعل وتطويره وفق بدائل محددة. والشكل التخطيطي التالي يوضح هذه النتائج.

المحور الثاني: بدائل مقترحة لتحقيق المستهدف من الاستراتيجية.

   وفيما يلي عرضا للنتائج التي خلص إليها كل محور:

المحور الأول: الاستفادة من نتائج الدراسة التقويمية، لإصلاح ما هو قائم بالفعل وتطويره وفق بدائل محددة.

1-تعديل مسمي الاستراتيجية ومضمونها:

    أوضحت نتائج تطبيق المعيار الأول أن الاستراتيجية الحالية قد تبنت مفهوم "محو الأمية وتعليم الكبار"، والإشكالية في هذا المفهوم أنه يربط بين محو الأمية – كأحد مجالات تعليم الكبار- وتعليم الكبار كعلم يتضمن عدة مجالات: محو الأمية، ومواصلة التعليم الأساسي، والتعليم العالي، والتأهيل، والتدريب، وأعداد القيادات، والتعلم الذاتي. أي أنها ربطت بين الجزء والكل، ولعل القصور في هذا الجانب قد أدى إلي ارتباك العمل، وهذا ما تبين من أن الجهود المبذولة تركزت كلها علي محو أمية الكبار بصورتها التقليدية، بينما لم تتضح منها التركيز علي باقي مجالات تعليم الكبار، فبات الاسم علي غير مسمي، ومما يعزز ذلك النتائج التي خلص إليها المعيار الثاني من عدم وجود منظومة متكاملة لمؤسسات تعليم الكبار. .

   وعلي ذلك تقترح الدراسة الحالية أن يتم تعديل مسمي الاستراتيجية الحالية من " استراتيجية لمحو الأمية وتعليم الكبار في الجمهورية اليمنية" إلي:

أ-" استراتيجية تعليم الكبار في اليمن" إذا كان الهدف منها التركيز علي كل الكبار في المجتمع اليمني.

ب- أو أن يكون المسمي " استراتيجية لمحو أمية الكبار في المجتمع اليمني" وهنا يكون تركيز الاستراتيجية علي شريحة الأميين في المجتمع.

   و إن التغير المقترح في الحالتين ينبغي ألا يقتصر علي المسمي فقط، بل ينبغي أن يمتد إلي المضمون.

 

 

 

 

 

 

شكل تخطيطي (5)

تطوير الاستراتيجية الحالية وفق نتائج الدراسة التقويمية

رسم تخطيطي شعاعي

2) الانطلاق من أسس ومبادئ تعليم الكبار:

   أشارت نتائج تطبيق المعيار الرابع إلي انخفاض إقبال الذكور علي الالتحاق بمرحلتي الأساس والمتابعة، بلغت نسبته 61%، وعلي العكس الإناث حيث زادت نسبة الإقبال فبلغت 236%.

   أما مدى قدرة المؤسسات علي الاحتفاظ بالدارسين في مرحلتي الأساس والمتابعة – المعيار الخامس- فقد بلغت نسبته 70% تقريبا.

   وهذه النتائج تعني رغبة النساء في الحصول علي التعليم، بينما الذكور ربما تكون لديهم الرغبة نفسها، ولكن إقبالهم علي التعليم أقل لأن ما يقدم لهم ربما لا يناسبهم من ناحية العمل الذي يمارسونه يوميا، أو من الناحية الاجتماعية، أو غير ذلك.

   كما تشير نتائج تطبيق المعيار العاشر إلي تعدد الكتب الدراسية في الأساس، والمتابعة والتكميل ، وأن هناك كتبا تم إعدادها مسبقا لبرنامج التثقيف الجماهيري، وكذلك لبرامج المهارات الأساسية، والنسوية.

   وهذا يتطلب عند إعادة النظر في الاستراتيجية الحالية الأخذ بعين الاعتبار الأسس والمبادئ التي ينطلق منها علم تعليم الكبار وهي: أنه فن وعلم لمساعدة الكبار علي التعلم، وإنه ينطلق من عدة مفاهيم منها: الاستقلالية، و الحرية، و التعلم الموجه ذاتيا، و تحقيق الذات، وحق الكبير في توجيه ذاته. وأن الكتب المخصصة لتعليم الكبار  يتم إعدادها وفق حاجاتهم، بينما كتب الصغار يتم إعدادها وفق اعمارهم البيولوجية.   

3) النظرة الشاملة لمفهوم المهارات الحياتية:

أوضحت نتائج تطبيق المعيار السابع أن أعداد الدارسات في المهارات النسوية تميل إلي الارتفاع عاما بعد عام. وأن هناك برامج مفضلة للدارسات منها التفصيل، والأشغال اليدوية، والتطريز، بينما البرامج الباقية تحتل اهتمام أقل. وأن البرامج المقدمة للدارسات لم تهب عليها رياح التغيير منذ عام (99-2007م).

   أما برامج المهارات الأساسية علي الرغم من أهميتها، فإن الإقبال عليها محدود يصل إلي حد الإحجام في بعض السنوات مما يتطلب إعادة النظر فيها.

   أن هذه النتائج تشير إلي أهمية إعادة النظر في البرامج المقدمة لتعليم المهارات و النظرة إليها من زاوية المنظور الشامل لمفهوم المهارات الحياتية المقدمة للكبار، حيث أنها تمثل مجموعة من العمليات العقلية والوجدانية والسلوكية والعملية التي تلبي الحاجات الآنية و المستقبلبة للمتعلم، والتي تمكنه من توسيع اختياراته والقيام بأدواره المجتمعية والإنتاجية والأسرية بما يسهم في تحقيق التنمية المضطردة، وذلك في ضوء توجيهات التعليم المستمر والتعلم الذاتي.

   و المهارات الحياتية طبقا لهذا المفهوم تمثل مهارات أساسية لا يستغني عنها الفرد في تفاعله مع مواقف الحياة اليومية، ومن هنا يمكن التميز بين مستويين:

الأول: مهارات ذهنية: ومن أمثلة ذلك التمكن من القرائية، وإدارة اقتصاديات الأسرة، ممارسة التفكير الناقد، والتفكير المبدع وغيرها.

الثاني: مهارات عملية: ومنها إعداد الملابس، والأطعمة، والعناية بالأدوات والأجهزة المنزلية، وإجراء بعض الإسعافات الأولية، العناية بالأثاث المنزلي وغيرها.

   ويعتمد اكتساب هذه المهارات علي عدة عوامل منها: مستوى نضج المتعلم، وقدراته وإمكانياته، الإمكانيات المتاحة، الأداءات المطلوب التدريب عليها، أما الحكم عليها فيتحدد وفق مواصفات ومعايير لجودة الأداء، والتي منها سرعة الأداء والدقة، والالتزام بالوقت المحدد، والقدرة علي إبراز الاستجابة المناسبة.

   أما مركز التدريب الأساسي والنسوي التي تقدم هذه المهارات فينبغي أن تراعي عدة اعتبارات:

1-   تتناسب أهدافها و برامجها والأدوات المستخدمة فيها مع طبيعة البيئة المحلية، وأن تكون الأدوات والمعدات المستخدمة سهلة الصيانة، قليلة التكلفة.

2-      التوافق بين برامج المهارات الحياتية وحاجات التنمية بالبيئة المحلية.

3-      توافر الإمكانيات الضرورية لممارسة الأعمال التطبيقية سواء أكانت مشغل حرفي أو مزرعة صغيرة، أو غيرها.

4-      ضرورة تأهيل المدربين وتدريبهم قبل ممارستهم العمل لتقديم برامج المهارات الحياتية.

5-      الاستعانة بمرشدين أكفاء مؤهلين للعمل وبخاصة في برامج التعليم الموجه للعمل.

6-      التعاون مع المراكز البحثية المتخصصة في تعليم الكبار لتحديد حاجات المستفيدين الحقيقية من برامج المهارات الحياتية.

4) تلبية حاجات الدارسين الكبار:

     أبانت نتائج المعيار الثامن إن إنشاء هذه مراكز تعليم الكبار يحتاج إلي إعداد خطة لحصر أعداد الدارسين الكبار وحاجاتهم التعليمية والتربوية في كل منطقة وفق حاجاتها ومتطلباتها حتى يمكن تجاوز التباينات في أعداد المراكز والدارسين فيها.

     أما المعيار التاسع فقد أوضح أن هناك انخفاضا تدريجيا في الإقبال علي الدراسة في المناطق الحضرية اعتبارا من عام (03/04م)، واعتبارا من عام (02/03م) في المناطق الريفية.

   كما أشار المعيار الرابع الخاص بتقويم مؤسسات المجتمع المدني إلي أن حوالي نصف الملتحقين بها غير قادرين علي تحديد حاجاتهم.

   وهذه النتائج تشير إلي أنه عند إعادة النظر في صياغة الاستراتيجية الجديدة ينبغي أن يؤخذ في الاعتبار:

أ-  إعداد خريطة تربوية لكل محافظة، تحدد فيها الأماكن الأكثر احتياجا لمراكز تعليم الكبار، علي أن يتم إعداد دراسات ميدانية لتعرف حاجات الدارسين من البرامج، وتوقيت الدراسة، ووسائل تقديمها، إما من المركز، أو من خلال الوسائل المتعددة للتعلم من بعد.

ب- إعداد خريطة تربوية موازية لكل محافظة يتم فيها تحديد حاجات الشرائح المختلفة من السكان في الحضر والريف، علي أن يتم إعداد دراسات ميدانية لتعرف حاجات السكان من البرامج، وتوقيت دراستها، ووسائل تقديمها، إما من المركز، أو من خلال الوسائل المتعددة للتعلم من بعد.

   وعند إعداد هذه الخرائط ينبغي التعاون مع المراكز البحثية المتخصصة في تعليم الكبار.

5): توفير قيادات إعلامية وإعلانية مؤهلة:

    ركز المعيار الحادي عشر علي التغطية الإعلامية والإعلانية لزيادة وعي الكبار بالتعليم، وخلصت نتائج تطبيق هذا المعيار إلي أن التغطية الإعلامية والإعلانية لمحو الأمية وتعليم الكبار علي الرغم مما يبذل فيها من جهد إلا أنها تفتقر إلي الاستمرارية والتواصل، وهذا يتطلب دراسة أبعاد هذه الظاهرة، والعوامل المؤثرة فيها.

   وهذا يتطلب من جهاز محو الأمية وتعليم الكبار توفير قيادات مؤهلة ومدربة علي كيفية التخطيط للبرامج الإعلامية والإعلانية، ووضع الخطط المناسبة التي تتناسب مع الخطة السنوية للجهاز، وتعرف الاتجاهات العالمية المعاصرة في الإعلام والإعلان عن برامج تعليم الكبار، وأن تستند هذه الخطة إلي أن تعليم الكبار في الوقت الراهن يتجاوز قضية التمكن من القرائية، وإنما تعليم الكبار ينظر إليه علي أنه قيمة مضافة يمكن من خلالها مواجهة الكثير من المشكلات المعاصرة.

 

 

 

  6) إعداد قيادات تعليم الكبار:

 أشارت نتائج المعيار الثاني عشر إلي أن جهاز محو الأمية وتعليم الكبار في أمس الحاجة إلي تزويده بالكوادر المؤهلة، كما أن القائمين علي العملية التعليمية والإدارية وبخاصة المشرفين في أمس الحاجة إلي برامج تأهيلية وتدريبية لتنميتهم مهنيا وذهنيا، حتى يتمكنوا من العمل في مجال تعليم الكبار.

   وهذا يتطلب من جهاز محو الأمية وتعليم الكبار إعداد دراسة متكاملة الهدف منها تعرف:

أ- أعداد القيادات غير المؤهلة.

ب- أعداد برنامج دوري للتنمية المهنية والذهنية لكل القيادات العليا والوسطي والتنفيذية العاملة في الجهاز، وعلي مستوى المحافظات.

ج- إعداد قاعدة بيانات لبرامج التنمية المهنية والذهنية، ومدى الاستفادة منها، ويمكن أن تتضمن علي سبيل المثال:

- تحديد ما إذا كان البرنامج قد حقق أهدافه.

- تحديد ما إذا كان البرنامج مناسبا.

- الكلفة – العائد من البرنامج.

- تحديد المشاركين في البرامج التي تنظم في المستقبل.

- تحديد المشاركين الذين حققوا أعلي أو أدني استفادة من البرنامج.

- ما البرامج التي يحتاج إليها الجهاز مستقبلا.

د- تأسيس معهد للتنمية المهنية للعاملين في تعليم الكبار، يخضع لإشراف جهاز محو الأمية وتعليم الكبار، تتبلور رسالته في إعداد برامج تأهيلية وتدريبية للتنمية المهنية لكل العاملين في تعليم الكبار.  

7) تعزيز مفهوم الشراكة بين المؤسسات:

 أوضح المعيار الأول لتقويم مؤسسات المجتمع المدني أن دورها يتعاظم في محو أمية الكبار، بينما يميل هذا الدور إلي الانخفاض التدريجي في مرحلتي التكميل والمتابعة. 

 وهذه النتائج تتفق مع النتائج التي خلصت إليها الدراسة الحالية عند تطبيق المعيار السابع، حيث أوضحت أن البرامج المقدمة للدارسات لم تهب عليها رياح التغيير خلال الفترة(99-2007م)، وأن هناك برامج لا تقبل عليها الدارسات تصل في بعض السنوات إلي درجة الإحجام، كما أشارت نتائج تطبيق المعيار الثامن إلي الحاجة لإعداد خطط لحصر أعداد الدارسين الكبار وحاجاتهم التعليمية في كل منطقة وفق متطلباتهم المجتمعية.    

   وأشارت نتائج المعيار الثاني المطبق علي مؤسسات المجتمع المدني إلي مدى الحاجة إلي توثيق العلاقة بين جهاز محو الأمية وتعليم الكبار، والمؤسسات الأخرى، كما أبانت نتائج المعيار الثالث إلي تدني مستوى التعاون بين الدول العربية في مجال تعليم الكبار، كما أوضح المعيار الخامس أن 50% من مؤسسات المجتمع المدني لها فعالية، وأن سبب عدم فعاليتها يعزى لنقص التمويل حيث ركز علي ذلك 77% من المؤسسات المشاركة في الدراسة، وخلص المعيار السادس إلي أن 77% من المؤسسات ترغب في القيام بدور أكبر في المستقبل.

   وهذه النتائج تدعونا إلي وقفة متأنية ومتأملة لطبيعة هذه العلاقة بين المؤسسات المعنية بتعليم الكبار، التي يجب أن تستند إلي مفهوم الشراكة، والذي يركز علي العلاقة التكاملية بين قدرات وإمكانات طرفين أو أكثر الساعية لتحقيق أهداف محددة في إطار من المساواة والاحترام المتبادل، وتحمل المسئوليات بقدر كبير من الشفافية.

   ويتطلب مفهوم الشراكة أن يسهم الشركاء بواحدة أو أكثر مما يأتي:

-          الإسهام المالي والمادي.

-          توفير الكوادر البشرية؛ الممثلة في المتطوعين أو العاملين.

-          تهيئة الإمكانيات الفنية لدعم العمل.

-          تقديم أفكار وإبداعات ومبادرات.

-          المساعدة في الوصول إلي الفئات المستهدفة.

ويتطلب تفعيل متطلبات الشراكة وتعظيمها ما يلي:

-          بناء الثقة بين الأطراف المشاركة.

-          توفير الشفافية، والالتزام، والمحاسبية.

-          تبادل البيانات والمعلومات.

-          توزيع واضح للأدوار والمسئوليات.

-          توفير الإرادة لتذليل المشكلات والعقبات.

   وتتمثل أطراف الشراكة في جهاز محو الأمية وتعليم الكبار، والمجتمع المدني بكافة مؤسساته، والجامعات ومراكز البحث العلمي المتخصصة، والقطاع الخاص، والمواطنين، والجهات المانحة، وعلي كل طرف أن يحدد أدواره ومهامه وفق طبيعة العمل في كل مشروع. 

 ويمكن توضيح أدوار ومهام كل طرف إجرائيا فيما يلي:

أولا: جهاز محو الأميةوتعليم الكبار، يمكن أن تقوم بدور أو أكثر، مما يأتي:

1-      مواجهة المشكلات المؤدية إلي زيادة أعداد الأميين في اليمن.

2-      الاستفادة من نتائج الدراسة الحالية.

3-      مشاركة كل الأطراف الفاعلة والمعنية عند تخطيط البرامج التعليمة للكبار.

4-      عمل تعديلات تشريعية تسهم في حل مشكلة الأمية في اليمن.

5-      الاستفادة من إمكانيات وسائل الإعلام للترويج للتجارب والنماذج الناجحة في مجال محو الأمية.

6-   السعي إلي بث برامج محو الأمية من خلال وسائل الإعلام والإعلان عنها بما يمكن من تجاوز الموروثات الثقافية والاجتماعية التي تحول دون الالتحاق بتلك البرامج.

ثانيا: المجتمع المدني. ومن مهامه:

1-      الإسهام في الحصر الدقيق لأعداد الأميين في المنطقة المستهدفة، وبالتعاون مع المحليات.

2-      الإشراف الإيجابي علي الجهود المبذولة لمحو أمية الكبار ومتابعتها.

3-      الإسهام في وضع الخطط الاستراتيجية الهادفة لمواجهة مشكلة الأمية.

4-      تشجيع التعاون وتبادل الخبرات الميدانية بين الجمعيات الأهلية.

ثالثا: الجامعات ومراكز البحث العلمي المتخصصة. ومن أهم مهامها:

1-      تقديم برامج لتأهيل وتدريب العاملين في مجال تعليم الكبار.

2-      الإسهام في وضع المناهج والبرامج التعليمية.

3-      إجراء الدراسات والبحوث ذات الصلة بتعليم الكبار، ومحو الأمية بصفة خاصة.

4-      دعم ثقافة التوثيق للمشروعات التي تتم في كل مجالات تعليم الكبار.

5-      حصر الاحتياجات الفعلية في المجتمع المحلي لتحقيق التنمية المستدامة.

رابعا: القطاع الخاص: ومن أهم أدواره:

1-      العمل علي محو أمية العاملين في شركات ومؤسسات القطاع الخاص، وذلك بالتعاون مع الجهات المسهمة في محو أمية الكبار.

2-      الإسهام في التمويل لبرامج محو أمية الكبار.

3-      الإسهام في إنشاء معهد لإعداد وتأهيل الميسرين والمنسقين والمشرفين في مجال محو أمية الكبار.

4-      إتاحة فرص وظيفية للمتحررين من الأمية، ومساعدتهم علي مواصلة التعليم بعد التحرر من الأمية.

خامسا: المواطنون: ويناط بهم:

1-      السعي إلي الالتحاق في فصول محو الأمية للتمكن من القرائية، كمدخل لتحقيق المفهوم الشامل للتمكين.

2-      اغتنام الفرص المتاحة لتحقيق التنمية الحقيقية.

3-      نشر الخبرات الحية المستفادة من عمليتي التعليم والتعلم في برامج محو الأمية.

سادسا: الجهات المانحة:

   يمكنها أن تسهم في تفعيل حركة تعليم الكبار في المجتمع اليمني من خلال:

أ- دعم وتعزيز مفهوم فعالية الشراكات الصامته Silent partnership are efficient  بما يسمح لشريك واحد أو أكثر بإيصال مساهمة مالية إلي مؤسسة أخري معنية بتعليم الكبار.

ب - تبني مشروعات مثل " مبادرة المسار السريع لتعليم الكبار" أسوة بما تم في التعليم الأساسي في اليمن، والذي قامت به كل من إدارة التنمية الدولية في المملكة المتحدة، وهولندا بالتعاون مع البنك الدولي.

ج- إيلاء عناية خاصة بتبني مفهوم الشراكة لتمكين الكبار، لان ذلك يضمن التزام المجتمع المحلي بالمشروعات، ويقود في النهاية إلي استدامة التنمية.

د- تقديم المساعدات التقنية، التي تفيد تطوير العمل في مؤسسات المجتمع المدني، وتقديم نماذج من برامج لتعليم الكبار تعتمد علي التقانات الحديثة.

ه- يدرج نشاط المانحين في قطاع تعليم الكبار ضمن نطاق أوسع للمعونة الإنمائية.

و- ضرورة الموائمة بين سياسات الجهات المانحة، وسياسات الجهة المستفيدة.

ز- الإسهام في بناء قدرات منظمات المجتمع المدني في مجالات مثل: التنمية البشرية، وإدارة البرامج والمشروعات، وبناء القدرات الاستراتيجية للرؤية والتخطيط بعيد المدى، وبناء قواعد البيانات والمعلومات، و استخدام البحث العلمي في التخطيط والاتصال.

ح- تطوير قدرات مؤسسات المجتمع المدني للاعتماد علي نفسها في مواجهة أزمة التمويل التي تعاني منها غالبية المؤسسات، حيث أن تطوير أدائها المهني، وتسلحها بالشفافية، والمحاسبية سوف يوفر لها مصداقية أكبر.

ط- تنمية قدرات المجتمع المدني علي التشبيك للعمل في إطار جماعي ومؤسسي، بهدف تبادل المعلومات والخبرات، وتعبئة الطاقات والإمكانات في المجتمع المحلي.

8- التخطيط التربوي لاستيعاب المستهدف من الأميين:

   أوضحت نتائج تطبيق المعيار السادس أن هناك فجوة كبيرة بين الأعداد المستهدفة من الأميين، وقدرة الجهاز علي استيعابهم، وأن العمل في محو الأمية إذا ما استمر كما هو في الوضع الراهن، فإننا نحتاج إلي أكثر من (500) سنة لإعلان اليمن بلا أمية، ولذا فإن الأمر يحتاج إلي:

أ- أن يتوجه المسئولين عن محو أمية الكبار في أقرب وقت ممكن إلي إعداد خطة جديدة للمرحلة الثالثة من الاستراتيجية يراعي فيها التوازن بين الأعداد المستهدفة، والإمكانات المتاحة لتحقيق الهدف.

ب- وضع خطة لتوفير الإمكانات المالية والمادية والقوي البشرية المؤهلة والمدربة، لمساعدة جهاز محو الأمية للقيام بالدور المطلوب منه.

 

 المحور الثاني: بدائل مقترحة لتحقيق المستهدف من الاستراتيجية.

   لعل من المتطلبات الأساسية عند وضع الاستراتيجية وجود بدائل متعددة ومتنوعة لتلبية حاجات الشرائح العمرية المختلفة من التعليم، ومتطلبات المناطق الجغرافية المتباينة والمتعددة، ومدى توافر الإمكانات  لتحقيق هذا كله.

   ويقصد بالبديل الاستراتيجي هنا التعبير عن ممارسات معينة تسعي إلي تحقيق أهداف محددة. وكل بديل من البدائل المطروحة يعبر عن درجة معينة من الطموح، ومن ثم فإن الفرق بين البدائل المطروحة تعكس في النهاية درجة الطموح والفعالية. والشكل التخطيطي التالي يوضح هذه البدائل المقترحة.

البديل الأول: الاسترشادي:

   ويقصد به التعامل مع الوضع الراهن دون تغيير جذري، ويمكن هنا أن نميز بين مستويين هما:

1-      الاسترشاد ببعض النماذج التي تأتي من الخارج ومحاولة استنساخها، وفهمها، ومحاولة تطبيقها في حدود الممكن.

2-      تطوير ما هو قائم من مؤسسات وبرامج وتقنيات في ضوء الخبرات المكتسبة من الممارسات اليومية والعملية.

ومن مميزات هذا البديل:

·         الانفتاح علي التطورات العالمية والقطرية، مما يسمح بإيجاد أنماط تعليمية جديدة.

·         الأخذ بخلاصة ما انتهي إلي الفكر العالمي من أفكار واتجاهات وممارسات.

·         تأسيس مراكز وإدارات جديدة للبحث والتطوير.

·         الاستفادة مما هو قائم علي تطويره تدريجيا.

أما ما يؤخذ علي هذا البديل:

* المشاركة بدرجة ضئيلة في تكوين قاعدة علمية متخصصة في التعليم لها آراؤها وأفكارها واتجاهاتها النابعة من خصوصيتها المجتمعية والثقافية.

* الإسهام بدرجة محدودة في تكوين معارف وتقنيات جديدة.

* تطبيق بعض النماذج والأفكار المستحدثة في حدود الإمكانيات المتاحة بشريا وماديا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شكل (6)

بدائل مقترحة لتحقيق المستهدف من الاستراتيجية

رسم تخطيطي شعاعي البديل الانتقائي:

يسعى هذا البديل إلي إحداث تغيير تدريجي لكنه جذري، ومن ثم فهو يتميز عن البديل السابق فيما يلي:

* انتقاء النماذج المحلية الناجحة، ودراستها ومحاولة تطبيقها في مناطق ومجتمعات أخرى مشابهة.

*تبني أطر ونماذج جديدة ذات كثافة تقانية عالية وتجريبها ثم تطبيقها تدريجيا.

* العمل علي توطين فعاليات البحث العلمي، مما يسهم في تكوين قاعدة علمية قادرة علي الإصلاح والتطوير والتغيير، ومن ثم تحل تدريجيا محل المشورة الأجنبية.

ولعل من المزايا التي يتسم بها هذا البديل:

*أنه يقف في مركز أفضل من سابقه تجاه التقانات المنتجة محليا.

* التركيز علي كثافة المحتوى التقاني لقطاعات الأنشطة المختلفة التي ينتقيها أو يتقبل إضافتها إليه.

* السعي إلي تكثيف الأنشطة العلمية والتقنية والتربوية، وهذا يسهم بدرجة أو بأخرى في تعزيز استراتيجيات الأمن القومي.

وعلي الرغم من هذه المزايا، فإن هناك بعض المصاعب التي تواجه هذا البديل لعل منها:

·         يحتاج إلي قدر كبير نسبيا من الموارد المادية المالية والبشرية رفيعة المستوى.

·         حاجته إلي إمكانيات متقدمة في التخطيط، وقدرات خاصة في التقويم والانتقاء.

البديل الثالث: التغيير الشامل:

   يعد هذا البديل خطوة أكثر تقدما من البديلين السابقين، بمعني أنه يهدف إلي بلوغ قدر أكبر من الانتقاء التربوي، وإيجاد فكر جديد، وإنتاج معلومات ومعارف جديدة، يمكن من خلالها تطوير البدائل المختلفة وبصورة مباشرة في المجالات المتنوعة لتعليم الكبار ومؤسساته

   ويتسم هذا النموذج بالعديد من المزايا منها:

   أنه يتطلع إلي إيجاد نماذج جديدة لتعليم الكبار ومؤسساته، تسهم بصورة مباشرة مما يجعل من تعليم الكبار قيمة مضافة للمجتمع.

   أما التحديات التي تواجه تطبيق النموذج فهي:

·         الحاجة إلي جهود كبيرة لترسيخ الأسس والمبادئ التي يسعى إليها النموذج في أي مجال من مجالات تعليم الكبار.

·         الحاجة إلي موارد وإمكانات لإحداث التميز والتفوق المطلوب.

·         الحاجة إلي قدرات خاصة في الإدارة والتنظيم والتخطيط.

   وهذه البدائل المطروحة تقدمها الدراسة الحالية إلي جهاز محو الأمية وتعليم الكبار، لدراستها ومحاولة تبني نموذج أو أكثر في ضوء أولويات استراتيجية محو الأمية وتعليم الكبار، و الإمكانيات المادية والبشرية والمالية المتاحة لها، مع مراعاة التجريب الاستطلاعي، والتقويم وفق معايير محددة، قبل التعميم.

 

  

 

 

 

 

ثبت المراجع

1-      إبراهيم محمد إبراهيم: تعليم الكبار في الوطن العربي، دار الفكر، الأردن، 2009م.

2-   إبراهيم محمد إبراهيم: المجتمع المدني والاستثمار في تعليم الكبار وبناء مجتمعات المعرفة، تقرير الشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار للمشاركة في التحضير للمؤتمر العالمي السادس لتعليم الكبار، القاهرة، 2009م.

3-   إبراهيم محمد إبراهيم: الشراكة مدخل أساسي وحيوي لتطوير تعليم الكبار في المنطقة العربية، الشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار، القاهرة، 2009م.

4-   إبراهيم محمد إبراهيم: " المتعلم الكبير، سيكولوجيته، خصائصه، وحاجاته"، الدليل المرجعي للتنمية المهنية لمعلمي محو الأمية وتعليم الكبار، مشروع اليونسكو حول تعزيز بناء القدرات الوطنية وتطوير البرامج الإبداعية في مجال تعليم الكبار في مصر، مكتب اليونسكو في القاهرة، القاهرة، 2008م.

5-      إبراهيم محمد إبراهيم، مصطفي عبد السميع: التعليم المفتوح وتعليم الكبار، دار الفكر العربي، القاهرة، 2004م.

6-      أماني قنديل: المجتمع المدني في مصر في مطلع ألفية جديدة، مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية، القاهرة،2000م.

7-   جهاز محو الأمية وتعليم الكبار: دراسة تقييم احتياجات القرائية في الجمهورية اليمنية، دراسة مقدمة إلي منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) في إطار مشروع مبادرة القرائية من أجل التمكين، وزارة التربية والتعليم، صنعاء، 2007م.

8-   جهاز محو الأمية وتعليم الكبار: الواقع والرؤية المستقبلية لمحو الأمية وتعليم الكبار في الجمهورية اليمنية، وزارة التربية والتعليم، صنعاء، 2007م.

9-      جهاز محو الأمية وتعليم الكبار: تجربة الجمهورية اليمنية في مجال محو الأمية وتعليم الكبار، وزارة التربية والتعليم، صنعاء، 2005م.

10-  جهاز محو الأمية وتعليم الكبار: الإحصاء السنوي للأعوام( 1999 – 2007م)، وزارة التربية والتعليم، صنعاء.

11-جهاز محو الأمية وتعليم الكبار: خطة عمل تطوير مناهج تعليمية لبرامج محو الأمية وتعليم الكبار، الإدارة العامة للمناهج والبحوث، وزارة التربية والتعليم، صنعاء، د.ت.

12-جهاز محو الأمية وتعليم الكبار: تقرير تقييمي لعمل جهاز محو الأمية وتعليم الكبار، صنعاء، د.ت.

13-جهاز محو الأمية وتعليم الكبار: الاستراتيجية الوطنية لمحو الأمية وتعليم الكبار في الجمهورية اليمنية، وزارة التربية والتعليم، صادرة بقرار مجلس الوزراء رقم (196) بتاريخ 5/8/ 1998م.

14- جهاز محو الأمية وتعليم الكبار: خطط عمل الجهاز في الفترة من 2003-2008م، الإدارة العامة الإعلام والعلاقات العامة، صنعاء.

15- علي ليلة: دور المنظمات الأهلية في مكافحة الفقر، الشبكة العربية للمنظات الأهلية، القاهرة، 2002م.

16- وزارة التربية والتعليم: الاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم الأساسي في الجمهورية اليمنية 2003-2015م، صنعاء، 2003م.

16- http: www.npic.Yemen.org.                                                

   17- UNESCO: EFA Global Monitor Report 2006, Literacy For Life,   France, 2005.                                                                    .                                                                                                                                                                  

18- UNESCO: EFA Global Monitoring Report 2009, Summary

Overcoming inequality: why governance matters, France,2008.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ملاحق الدراسة

 

(1) التقرير الختامي لورشة العمل الأولي الخاصة بتقويم الاستراتيجية الوطنية لمحو الأمية وتعليم الكبار.

(2) التقرير الختامي لورشة العمل الثانية الخاصة بتقويم الاستراتيجية الوطنية لمحو الأمية وتعليم الكبار.

(3) المشاركون في ورشة العمل الأولي الخاصة بتقويم الاستراتيجية الوطنية لمحو الأمية وتعليم الكبار.

(4) المشاركون في ورشة العمل الثانية الخاصة بتقويم الاستراتيجية الوطنية لمحو الأمية وتعليم الكبار.

(5) استمارة استبيان لتعرف دور مؤسسات محو الأمية لتعليم الكبار في الجمهورية اليمنية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ملحق (1)

التقرير الختامي لورشة العمل الأولي

في الفترة من 5-9/7/2008م

 بدأت ورشة العمل علي النحو التالي:

أولا: يوم السبت الموافق 5/7/08م، بدأت ورشة العمل الساعة التاسعة صباحا أفتتحها الأستاذ أحمد عبد الله رئيس جهاز محو الأمية وتعليم الكبار، بكلمة ركز فيها علي أهمية تقويم استراتيجية محو الأمية وتعليم لكبار، وبخاصة بعد مرور عشر سنوات علي تطبيقها، وأكد علي ضرورة الحوار والمناقشة أثناء عرض الصورة الأولية من تقويم الاستراتيجية، والخروج برؤى وتصورات إجرائية يمكن الاستفادة منها لتطوير العمل القائم في الوقت الراهن.

   وفي الساعة الحادية عشر عرضت محتويات الدراسة : الفصل الأول " الإطار التحليلي لتقويم الاستراتيجية الوطنية لمحو الأمية وتعليم الكبار". كما عرض الفصل الثاني بعنوان "الاستراتيجية الوطنية لمحو الأمية وتعليم الكبار في الجمهورية اليمنية مؤشرات الوضع الراهن...وإجراءات تنفيذية:

ثانيا: يوم الأحد الموافق 6/7/2008م، وفي التاسعة صباحا عرض الإطار الميداني للدراسة الميدانية.

   وفي الساعة الحادية عشر صباحا تم تقسيم المشاركين في الورشة إلي مجموعات عمل بلغ عددها (6) مجموعات كل مجموعة مكونة من (3-5) أعضاء تناولت الموضوعات الآتية:

  • تعليم الفتيات في الريف (9-15) سنة.شارك فيها: أحمد محمد الغرسي، رجاء حسن الأغبري، أحمد يحي الكبسي، إسماعيل هادي الحمزي.
  • تعليم الفتاة.شارك فيها: أروى محمد الأخفش، بشرى عبد الكريم زايد، شمس صالح الرداعي، نعمة سعيد مرشد.
  • دور منظمات المجتمع المدني في تعليم الكبار.شارك فيها: سوسن الشدادي، عبد الفتاح الحيلة، رشيدة صالح علي جابر، وهيام هشام،و فايز ناجي الحرازي.
  • العلاقة بين قانون محو الأمية والاستراتيجية الوطنية لمحو الأمية وتعليم الكبار.شارك فيها: محمد العطاب، سعد سلمان، علي أحمد الهاملي، عبد السلام الخلاف.
  • التمويل والتخطيط في تعليم الكبار.شارك فيها: فيصل علي الأديب، وعبده صبر، ومحمد سعيد صالح.
  • دور المجالس المحلية في تعليم الكبار شارك فيها: سعيد أحمد نعمان، ويحي سعيد الشعيبي، ويحي أحمد اليزيدي، وعبد الجليل عبده أحمد،و أحمد عبد الرحمن المحاقري.

 ثالثا: يوم الاثنين الموافق 7/7/2008م، وفي الساعة التاسعة صباحا قام المشاركين بعرض مخرجات ورش العمل، و دارت حولها مناقشات ثرية.

   بعد ذلك عرض الفصل الرابع من الدراسة "نتائج الدراسة وتفسيرها" عرض فيه نتائج تقويم مدى إسهام جهاز محو الأمية وتعليم الكبار في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية. وفي هذا السياق عرض نتائج المعايير الآتية.

  • المعيار الأول: تبني الاستراتيجية مفهوم واضح ومحدد لتعليم الكبار.
  • المعيار الثاني: وجود منظومة متكاملة لمؤسسات محو أمية الكبار.
  • المعيار الثالث: وجود قنوات تسمح بالتكامل بين مؤسسات محو أمية الكبار، ومؤسسات التعليم الأساسي.
  • المعيار الرابع: حرص مؤسسات تعليم الكبار علي جذب الدارسين.
  • المعيار الخامس: حرص مؤسسات تعليم الكبار علي الاحتفاظ بالدارسين.
  • المعيار السادس: التوسع في برامج التدريب الأساسي علي المهارات المهنية والنسوية.
  • المعيار السابع: التوازن في توزيع مراكز تعليم الكبار بين المحافظات.
  • المعيار الثامن: الاهتمام بالدارسين الكبار في المناطق الحضرية والريفية مع التركيز علي القطاع النسوي.
  • المعيار التاسع: يحرص جهاز محو الأمية وتعليم الكبار علي وجود برامج لتعليم الكبار تتصف بالمرونة والتطور والعمل علي تفعيلها.

   وبعد العرض تم مناقشة النتائج التي خلص إليها كل معيار.

   وبعد فترة راحة عرضت استمارة استبيان لتعرف دور مؤسسات تعليم الكبار في الجمهورية اليمنية.

خامسا: يوم الأربعاء الموافق 9/7/2008م. وفي الساعة التاسعة صباحا ألقى الأستاذ/ أحمد عبد الله رئيس الجهاز كلمة أشار فيها إلي النتائج الهامة التي انتهت إليها الدراسة الأولية لتقويم استراتيجية محو الأمية وتعليم الكبار، كما شكر المشاركين في الورشة علي دورهم الهام في المناقشة والحوار البناء.

   وقد طرح المشاركين عدد من المقترحات والتوصيات وهي:

1-   أن تأخذ الدراسة التقويمية بمعيار أضافي حول مدى تبني جهاز محو الأمية لخطة إعلامية أثناء مراحل تنفيذ الاستراتيجية، ومعيار أخر للتنمية الذهنية والمهنية للعاملين في تعليم الكبار.

2-      تفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني في وضع سياسات وخطط محو أمية علي مستوى الجمهورية.

3-      تفعيل دور المجالس المحلية في تنفيذ أنشطة وبرامج تعليم الكبار.

4-      تفعيل دور المجلس الأعلي لمحو الأمية وتعليم الكبار ومجالس المحافظات.

5-      تعديل وتفعيل قانون محو الأمية وتعليم الكبار.

6-      إعداد خطط تفصيلية للمراحل المتبقية من تنفيذ استراتيجية محو الأمية وتعليم الكبار.

7-      إعطاء المرأة الفرصة للمشاركة في إعداد البرامج والمناهج وتطويرها.

8-      الاستفادة من تجارب الدول العربية التي قامت بتأسيس مراكز مفتوحة لتعليم الكبار.

9-      الاهتمام بإعداد برامج للتربية الخاصة للكبار

10-وضع خطط إجرائية لتنفيذ ما خلصت اليه هذه الدراسة.

                                 هذا وبالله التوفيق،،،،

                                

 

 

 

 

ملحق رقم (2)

التقرير الختامي لورشة العمل الثانية

في الفترة من 5-9/7/2008م

    بدأت فعاليات الورشة علي النحو التالي:

أولا: يوم السبت الموافق 21/2/2009م، الساعة التاسعة صباحا أفتتح الأستاذ/ أحمد عبد الله رئيس جهاز محو الأمية وتعليم الكبار الورشة بكلمة أوضح فيها أن العمل سوف يركز علي استكمال ما تم عرضه في الورشة الأولي، وأكد علي ضرورة الحوار والمناقشة أثناء عرض تقويم الاستراتيجية، والخروج بتوصيات إجرائية يمكن الاستفادة منها.

   وفي الفترة من (10.30-11,30) تم عرض موجز لتقويم الجزء الأول من الاستراتيجية، وفي الفترة(11،30-12،30) تم عرض شامل لما تم إنجازه في الجزء الثاني والأخير،والذي تضمن نتائج تقويم مدى إسهام مؤسسات المجتمع المدني في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية لمحو الأمية وتعليم الكبار،  والرؤية الاستشرافية لتفعيل الاستراتيجية الوطنية، والتي ركزت علي محورين: الأول: الاستفادة من نتائج الدراسة التقويمية لإصلاح ما هو قائم بالفعل وتطويره، والمحو الثاني: بدائل مقترحة لتحقيق المستهدف من الاستراتيجية.

ثانيا: يوم الأحد الموافق 22/2/2009م، وفي الفترة(9-10) عقدت ورشة عمل أولي لمناقشة نتائج تقويم الجزء الأول، تلي ذلك في الفترة(10،30-11،30) استكمال ورشة العمل الأولي، وفي الفترة التالية(11،30-12،30) عقدت ورشة عمل ثانية لمناقشة نتائج تقويم الجزء الثاني.

 وقد تبلورت أراء المشاركون في:

- ضرورة وجود معيار لتعرف إلي أي مدى أستطاع الجهاز تحقيق محو أمية الأعداد المستهدفة في كل مرحلة من مراحل الاستراتيجية.

- تحديد دور الجهات المانحة لتفعيل مفهوم الشراكة بين المؤسسات المجتمعية المعنية بتعليم الكبار.

- الإشارة إلي وجود برامج جديدة يقدمها الجهاز مثل برامج الكمبيوتر، والكهرباء للذكور، والكوافير، والتجميل للنساء.

ثالثا: يوم الإثنين الموافق 23/2/2009م، عقدت الجلسة الختامية بدأت بكلمة من رئيس جهاز محو الأمية وتعليم الكبار الأستاذ/ أحمد عبد الله أشار فيها إلي النتائج الهامة التي خلصت إليها الدراسة، كما شكر المشاركين في الورشة علي دورهم الهام في المناقشة والحوار البناء.

   وفي جلسة التوصيات (11،30-12،30) أوصي المشاركون:

-          الحصول علي نسخة من الدراسة لأهميتها في عملهم.

-          الاستفادة مما طرحته الدراسة من نتائج إجرائية.

-          أن توضح الدراسة مدى قدرة الجهاز علي محو أمية الأعداد المستهدفة في الخطة.

-           توضيح دور الجهات المانحة لتفعيل مفهوم الشراكة المجتمعية.   

                                               هذا وبالله التوفيق

                                

 

 

ملحق (3)

أسماء المشاركين في ورشة العمل الأولي*

1- أحمد عبد الرحمن المحاقري     مدير عام محو الأمية وتعليم الكبار.

2- أحمد محمد الغرسي               مدير عام التوجيه والتقويم.

3- أحمد يحي الكبسي                 مدير عام التدريب والتأهيل

4- أروى محمد الأخفش         مديرة إدارة الدراسات والخطط.

5- إسماعيل هادي الحمزي    مدير شئون الموظفين.

6- أمين عمر مقبل الذيب      مدير إدارة محو الأمية مديرية أرحب.

7- بشرى عبد الكريم زايد          مدير عام المرأة بالجهاز.

8- خالد عوض الشامي             مدير إدارة الوسائل التعليمية. 20

9- رجاء حسن الأغبري         ضابط مشاريع تعليم الصندوق الاجتماعي.

10- رشيدة صالح علي جابر      مدير عام محو الأمية وتعليم الكبار.

11- سعد سليمان               نائب مدير عام التخطيط.

12- سعيد أحمد نعمان             مدير عام محو الأمية وتعليم الكبار.

13- سوسن الشدادي               مساعدة مسئولة دائرة التدريب والمشاريع.

14- شمس صالح الرادعي        مدير عام محو الأمية وتعليم الكبار.

15- عبد الجليل عبده أحمد         نائب مدير عام التوجيه.

16- عبد الفتاح الحيلة               مدير عام محو الأمية وتعليم الكبار.

17- عبده صبر                        جهاز محو الأمية وتعليم الكبار.

18- علي أحمد الهاملي               مدير عام محو الأمية وتعليم الكبار.

19- فايز ناجي الحرازي           نائب مدير عام التدريب والتأهيل.

 20- فيصل علي الأديب                مدير عام التخطيط والمتابعة.

21- محمد العطاب                 جهاز محو الأمية وتعليم الكبار

22-محمد سعيد صالح             مدير عام الإعلام والعلاقات.

23- محمد مطهر المضواحي        نائب رئيس جهاز محو الأمية وتعليم الكبار.

24- محمد محمد عبد الغني           مدير عام المناهج.

25- نعمة سعيد مرشد                  مدير عام الرقابة والتفتيش.

26- هيام هشام                         اللجنة الوطنية للمرأة.

27- يحي أحمد اليزيدي                مدير عام محو الأمية وتعليم الكبار.

28- يحي سعيد الشعيبي             مدير عام محو الأمية وتعليم الكبار.

* الأسماء مرتبة أبجديا.

 

ملحق (4)

أسماء المشاركين في ورشة العمل الثانية*

1- أحمد محمد محمد الغرسي                       جهاز محو الأمية وتعليم الكبار.

2- أحمد يحي الكبسي                               جهاز محو الأمية وتعليم الكبار.

3-  إسماعيل هادي الحمزي                       جهاز محو الأمية وتعليم الكبار.

4- د/ أفكار الشامي                                  ممثلة السفارة الهولندية.

5- أمنه محسن                                         اتحاد نساء أبين.

6- اوسان رشاد أبو أصبع                           منظمة سول/الصندوق الاجتماعي.

7- د/ بدر سعيد علي الأغبري                      جامعة صنعاء.

8- بشرى عبد الكريم زايد                            جهاز محو الأمية وتعليم الكبار.

9-  جليلة شجاع الدين                                 الصندوق الاجتماعي للتنمية.

10- خالد عوض الشامي                             جهاز محو الأمية وتعليم الكبار

11- خالد عوض الشامي                             جهاز محو الأمية وتعليم الكبار

12- سوسن عبد القادر حمزة الشدادي                اتحاد نساء اليمن

13- عبد الله ناجي الحداد                              قطاع التعليم- وزارة التربية والتعليم

 14-عبده محمد صبر                                 جهاز محو الأمية وتعليم الكبار

15- فردوس شرف المتوكل                          قطاع تعليم الفتاة- وزارة التربية والتعليم

16- فيصل علي الأديب                               جهاز محو الأمية وتعليم الكبار.

17-  محمد محمد العطاب                            جهاز محو الأمية وتعليم الكبار.

18- محمد مطهر المضواحي                        جهاز محو الأمية وتعليم الكبار

 19-مهدية صالح الصعيدي                          جمعية السلام النسوية للتنمية.

20- نعمة سعيد مرشد                                جهاز محو الأمية وتعليم الكبار

---------------------------------------------------------------------------

* الأسماء مرتبة أبجديا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ملحق (5)

 

 

 

الجمهورية اليمنية

وزارة التربية والتعليم

مشروع تطوير التعليم الأساسي

 

استمارة استبيان

لتعرف دور مؤسسات محو الأمية لتعليم الكبار

في الجمهورية اليمنية

 

 

 

إعداد

 

 

أ.د. إبراهيم محمد إبراهيم

 

أستاذ أصول التربية وتعليم الكبار

 

كلية التربية - جامعة عين شمس

 

2008م

 

 

 

 

 

 

 

الزميل /الزميلة                   حفظه الله

   السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

   هذا الاستبيان جزء من دراسة علمية حول دور المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في محو الأمية لتعليم الكبار في الجمهورية اليمنية

   لذا فالمرجو استكمال الاستمارة وإعادتها، حيث أن أرائكم وملاحظاتكم سوف تساعد في أتمام هذه الدراسة، علما بأن بيانات ومعلومات الاستمارة سرية، ولا تستخدم إلا لغرض البحث العلمي.

 

ملاحظات لملء الاستبيان:

توجد ثلاثة أنواع من الأسئلة:

1-      أسئلة تتطلب استكمال بيانات مثل السؤال رقم (1).

2-      أسئلة تتطلب وضع علامة ( × ) أمام أحد الاختيارات مثل السؤال رقم( 4 ).

3-      أسئلة تتطلب وضع علامة ( × ) أمام اختيار أو أكثر مثل السؤال رقم (5).

 

                                             شكرا لمعاونتكم

               

    

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أولا: البيانات العامة:

1-المؤسسة في محافظة: ...... ...............................................

2-      اسم المؤسسة: .......................................

3-      متى بدأ نشاط المؤسسة: ....................................

4-      طبيعة المؤسسة:   حكومية (   )            قطاع خاص   (   )

جمعيات أهلية  (  )                                    أحزاب (   )                               هيئات( )

 ومنظمات دولية  (  )                 أخرى برجاء ذكرها:

..................................................................................

 

5-      نشاط المؤسسة في منطقة:  حضرية (  )                      ريفية (  )                       بادية (   )               جبلية(   )                            ساحلية (      )          

أخري برجاء ذكرها: ...........................................................                

6-هل للمؤسسة فروع في أماكن أخرى: نعم  (   )           لا (     )

 

ثانيا: دور المؤسسات في محو الأمية لتعليم الكبار:

في مرحلة محو الأمية:

1- تمكين الدارسين من القراءة والكتابة والحساب.                        (     ).

2- تزويد الدارسين بالمعارف والمعلومات الأساسية للحياة.             (      ).

3- الفهم الصحيح لمبادئ الدين الإسلامي.                                  (     ).

في مرحلة المتابعة:

4- رفع مستوى الوعي بالدين الإسلامي.                                    (    ).

5- استكمال تمكين الدارسين من القراءة والكتابة والحساب، بما

    بما يمكنه من الوصول إلي الصف السادس من التعليم الأساسي.    (    ). 

6-      تزويد الدارسين بالمعارف الضرورية بما يتلاءم مع المحيط

الذي تنتمي إلية كل فئة من فئات الدارسين.                          (    ).

في مرحلة التكميل:

7- تزويد الدارسين بالمعلومات لتنمية قدراتهم علي التعلم الذاتي.        (    ).

8- مساعدة الدارسين على مواصلة التعليم النظامي.                         (   ).

9- تقديم برامج التأهيل والتدريب في مراكز التدريب الأساسي والنسوي مثل:

9/1. إحياء الصناعات التقليدية الحرفية المندثرة.                           (    )

9/2. تقديم برامج إرشادية في الإرشاد الزراعي.                            (    )

9/3. تقديم برامج لتربية وتغذية الحيوانات.                                   (    )

9/4. تقديم برامج للدارسات في الأمومة والطفولة.                          (    )

9/5. إكساب الدارسات مهارات تمكنهم من الإسهام في تنمية المجتمع.   (   )

10- تقديم برامج التثقيف الجماهيري في المراكز مثل:

10/1: التثقيف الديني.                                                           (     )

10/2. التثقيف السياسي والاقتصادي والاجتماعي.                         (     )

10/3. التثقيف السكاني والأسري.                                             (     )

10/4.التثقيف الوطني والقومي.                                                (    )

10/5. التثقيف الصحي والبيئي.                                                (   )                                                                                 

ثالثا: علاقة المؤسسة بجهاز محو الأمية وتعليم الكبار:

    1- ما نوع علاقتكم بجهاز محو الأمية وتعليم الكبار؟

علاقة عمل (   )                 علاقة تمويل (   )        علاقة إشرافية (  )

2-      ما تقيمكم لهذه العلاقة؟

تدعم النشاط (   )            تعوق النشاط (    )      تدعمه أحيانا  (   )

1-      هل القانون واللوائح التي تحكم عمل المؤسسة؟

جيدة (    )                   تضع قيود علي عمل المؤسسة (    )

رابعا:علاقة المؤسسة بالمؤسسات الأخري:

1- هل سبق وأن تعاملتم مع مؤسسات أخرى؟      نعم (   )           لا (    ).

2- ما هذه المؤسسات؟   الأمم المتحدة   (     )     مؤسسات أهلية أجنبية (      ).

    مؤسسات أهلية عربية   (     )    مؤسسات تمويل عربية   (       )

    دول عربية                 (    )      دول أجنبية                 (       )

   أخرى تذكر: .........................................................................

3- ما أشكال التعاون؟  تمويل مشروعات (    )        برامج تدريبية (     )

   خبرة استشارية وفنية.   (    )               مساعدات تقنية      (     )

   منح تعليمية         (    )    أخرى تذكر:........................................

4-      هل نجحت الأنشطة المشتركة في تحقيق أهدافها؟

نعم  (     )          لا (     )      بعضها نجح (     ).

خامسا: احتياجات الفئة المستهدفة:

1- هل ترون أن الفئات المستهدفة قادرة علي تحديد احتياجاتها؟

     نعم (   )                         لا (         )                

    في حالة الإجابة ب (لا) أجب علي السؤال التالي:

2- ما سبب عدم قدرة الفئات المستهدفة علي تحديد احتياجاتها؟

 2/1- لعدم كفاية وعيهم.                                         (         )

2/2- المؤسسة تقدم لهم برامج محددة.                      (        )

 2/3- بعض الدارسين غير قادرين علي تحديد حاجاتهم     (         )

  2/4- لا توجد بالمؤسسة امكانات لبناء برامج وفق حاجات الدارسين.  (       )

  2/5- طبيعة عمل الدارس البسيطة لا تحتاج إلي برامج دراسية.         (      ) 

  2/6- أخرى تذكر: ...................................................................

سادسا: فاعلية المؤسسة في المجتمع:

1- هل تشعرون بأن لكم فاعلية في المجتمع؟

   نعم (    )                     لا (      )              فاعلية محدودة(     ).

2- ما معايير هذه الفاعلية من وجهة نظركم؟

  2/1- الارتباط الفعلي بالفئات المستفيدة              (        )

   2/2- لأنها غيرت من سلوكهم مع الآخرين      (         )

   2/3- تزايد عدد المستفيدين                           (        )

   2/4- لأنها ساهمت في تنمية قدراتهم.               (        )

   2/5- زيادة عدد البرامج التي تقدمها المؤسسة.     (        )

   2/6- لأنها ساهمت في تحسين دخلهم.               (        )

   2/7- أخرى تذكر: .................................................................

3- ما أسباب عدم الفاعلية أو محدوديتها؟

   3/1- نقص التمويل.                                       (      )

   3/2- ضعف الإمكانيات البشرية.                     (       )

   3/3- المعوقات الإدارية.                               (       )

   3/4- أخرى تذكر: .............................................................

سابعا: رؤية المؤسسة لدورها المستقبلي:

1- هل ترى من الضروري أن تقوم المؤسسة بدور أكبر في المستقبل؟

   نعم (      )                                  لا (         )

2- في أي المجالات يجب أن تتوسع؟ ( يسمح بأكثر من إجابة)

   2/1- برامج لمحو الأمية.                                         (     )        

   2/2- تنظيم فصول تقوية للمتحررين من الأمية               (      )

   2/3- تقديم مهارات حياتية عملية                                 (      )

   2/4- تقديم برامج للوعي القانوني للمرأة                         (      )

   2/5- تقديم برامج للصحة الإنجابية                                (     )

  2/6- تقديم برامج للطفولة والأمومة                              (     )

   2/7- إقامة مشروعات تنموية في الزراعة والصناعات الصغيرة.  (      ).

   2/8- تقديم برامج للتمكين الاقتصادي.                          (       )

   2/9- تقديم برامج لحماية البيئة.                                   (       )

   2/10- تقديم برامج للتثقيف الجماهيري.                         (      )

   2/11- أخرى برجاء ذكرها.                                       (      )

                              

 

        

 

 

 


جميع الحقوق محفوظة
تصميم وتطوير شركة الحلول المتكاملة
ps-egypt.com