ابن فهد: المختبرات خط الدفاع الاول لسلامة الثروة الحيوانية وسلامة الاغذية

الشبكة العربية للتنمية المستدامة نقلاً عن وزارة البيئة والمياه الإمراتية: أعلن معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه عن حصول المختبر البيطري بالوزارة على الاعتماد الدولي من الهيئة البريطانية لاعتماد المختبرات UKAS وذلك في مجال الكشف عن بكتيريا البروسيلا المسببة لمرض الاجهاض الساري والذي يعتبر من الامراض المشتركة بين الانسان والحيوان. وتم اعتماد المختبر بحسب مواصفة الأيزو الخاصة بالمتطلبات العامة لكفاءة مختبرات المعايرة والاختبار ISO / IEC 17025:2005.

وأوضح معاليه، بأن المختبر قد أنجز جميع متطلبات الاعتماد وفق مواصفات الايزو، ومن اهمها ملفات نظام الجودة(Quality Manual) والتي تشمل جميع سياسات واجراءات العمل والبروتوكولات المتبعة، بالإضافة الى اشتراك المختبر في برنامج فحوصات الكفاءة العالمية.
وأكد وزير البيئة والمياه بأن المختبرات البيطرية تحمي الدولة من دخول الأمراض الوبائية إليها، وان الوزارة معنية بتطوير البنية التحتية للمختبرات والتي من شأنها الحفاظ على معدلات الأمن الحيوي، وضمان سلامة الدولة من المخاطر البيولوجية الناتجة عن الأوبئة والأمراض التي تصيب الحيوانات والطيور، خاصة الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان. وأضاف بأن المختبر يعد مرجعا يضطلع بمهام كبيرة في مجالات التشخيص البيطري لأمراض الحيوانات وفحص إرساليات الحيوانات القادمة للدولة والأعلاف البيطرية والإضافات العلفية والسموم، اضافة الى ما يقدمه من خدمات تشخيصية ورصد للأمراض الوبائية.
ويعمل المختبر البيطري على فحص العينات الواردة من المناطق المختلفة بالدولة، للكشف عن الامراض الحيوانية. حيث يتم من خلال تلك الفحوصات الكشف عن مرض طاعون المجترات الصغيرة، والبروسيلا، والحمى القلاعية، ومرض السل البقري، وطفيليات الدم التسمم الدموي والمعوي، وغيرها من الفحوصات الأخرى.
اما بالنسبة للحيوانات الواردة إلى الدولة فيعمل المختبر على فحص الامراض العابرة للحدود بحسب القائمة المعتمدة من منظمة الصحة الحيوانية، وبذلك يعتبر المختبر خط الدفاع الاول لسلامة الثروة الحيوانية وسلامة الاغذية وبالتالي الحد من انتشار الامراض، وتعزيز الأمن الحيوي والغذائي في الدولة.
وأشار وزير البيئة والمياه بأنه يتم تأهيل موظفين المختبر لعمل الفحوصات بالتقنيات الحديثة والمتقدمة من حملة شهادات الماجستير والبكالوريوس، ويتم تدريبهم داخل الدولة وخارجها، ويتم بشكل مستمر ادخال تقنيات وفحوصات واجهزة جديدة للمختبر لمواكبة التقدم العلمي في هذا المجال وتدريب المختصين على استخدامها.
وحسب الخطة المستقبلية فإنه من المتوقع أن تزيد عدد الفحوصات التي يجريها المختبر لمواكبة التطورات العلمية في هذا مجال عمل المختبرات، وذلك لتقديم خدمات مخبرية متخصصة وشاملة تتماشى مع المعايير العالمية.