إقبال على جناح وزارة البيئة و المياه الإماراتية في القمة العالمية للمياه

الشبكة العربية للتنمية المستدامة نقلاً عن وزارة البيئة والمياه الإماراتية: شهد جناح وزارة البيئة و المياه من خلال مشاركتها في المعرض المصاحب في للقمة العالمية للمياه والذي أقيم خلال الفترة من 20 حتى 22 من يناير الجاري إقبالاً من الجمهور و وزراء و سفراء و أعضاء هيئات و منضمات عالمية .

حيث قام بزيارة الجناح الرئيس السابق لجمهورية الدومنيكان انطونيو ليونيل فرنانديز ، ورئيس مجلس الوزراء الكوري السابق، و معالي الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر وزير دولة و الرئيس التنفيذي لـمصدر، و معالي وزير البيئة و المياه و المناخ لدى جمهورية زيمبابوي، كما قام ممثلو من السفارة السويسرية و الاسبانية و الهولندي و ممثلي و الوفد الاماني و المعهد العالمي للنمو الاخضر بزيارة جناح الوزارة، بالإضافة الى الشركات العالمية و المؤسسات الحكومية الدولية و العاملة في مجالة البيئة و المياه و الطاقة حيث تم من خلال المشاركة تعزيز الشراكات مع عدد من المؤسسات و الاتفاق على العديد من مجالات الذات الصلة.

وقالت المهندسة عائشة العبدولي وكيل وزارة البيئة والمياه المساعد لقطاع شؤون البيئة بالوكالة أنه الوزارة شاركت من خلال هذه القمة في اجتماعات الشبكة العالمية للمدن المستدامة، حيث تم الاطلاع على تجارب هذه المدن في السياسات و التشريعات بإدارة النفايات و تحويلها الى طاقة ، وأضافت أن الوزارة أبرزت دور إدارة النفايات و عرض أهم المحاور التي سيتضمنها التشريع الخاص بإدارة النفايات الذي يتم تطويره حاليا.
والجدير ذكره أنه تم كذلك من خلال مشاركة الوزارة في المعرض إبراز الجهود المتكاملة لمسيرة دولة الامارات العربية المتحدة في مجال الحفاظ على البيئة و الموارد الطبيعية، حيث تم تسليط الضوء على مسيرة العمل البيئي بالدولة منذ تأسيس الدولة في العام 1971 وحتى الآن بما يبرز كافة الاتفاقيات والبروتوكلات الدولية التي انضمت لها الدولة والتزمت من خلالها بكافة متطلبات هذه الاتفاقيات وانشاء المؤسسات المعنية بمتابعة تنفيذ هذه الالتزامات في الدولة والقوانين والتشريعات المعنية بالبيئة ، بالإضافة الى تسليط الضوء على كافة مبادرات وزارة البيئة والمياه في سبيل تحقيق رؤيتها لضمان بيئة مستدامة للحياة.
ومن ضمن تلك المبادرات مبادرة البصمة البيئية والتي تأتي كباكورة جهود وزارة البيئة والمياه للحفاظ على البيئة، محققة بذلك تبني الدولة لمشاريع خفض البصمة البيئية كثالث دولة عالمياً تعمل على تبني هذا النوع من المشاريع، فقد ساهمت المبادرة بخفض البصمة البيئية للدولة من 11.8 هكتار للفرد في عام 2006 الى 8.4 هكتار للفرد في عام 2012.