الشبكة العربية للتنمية المستدامة نقلاً عن اليوم السابع: قال الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، وعضو الوفد المرافق لرئيس الجمهورية بالأمم المتحدة، إن العالم مقبل على مرحلة صعبة من التفاوض فيما يخص التغيرات المناخية وأثرها على البيئة والجميع سيساهم ويدفع مع وجود فوارق، كما قال إن البرنامج الحكومى المصرى يسير فى اتجاه تخفيف الطاقة فى ظل رفع الدعم عنه. وأضاف "فهمى"، خلال حواره عبر الأقمار الاصطناعية من الولايات المتحدة الأمريكية ببرنامج الحدث المصرى الذى يقدمه الإعلامى محمود الوروارى عبر قناة العربية الحدث، أن مصر تعمل فى تطبيق إجراءات التكيف وتطبيق النظم المتكاملة لتخفيف الآثار السلبية لتغير المناخ، وبدأت بقوة فى تنفيذ المشروعات الكفيلة بخفض انبعاث الكربون، لافتاً إلى أن مشروع توسيع قناة السويس سيكون له أثر إيجابى فى خفض الكربون المنبعث من آلاف السفن أثناء انتظارها للعبور، وكذلك إنشاء خطوط جديدة للمترو يقلل من انبعاثات السيارات من الكربون، قائلا: لو نجحنا فى إدارة المخلفات فسيقل انبعاث غاز الميثان، وهو أحد غازات الاحتلاس الحرارى بمقدار 25 مرة. وأكد وزير البيئة، أن 2.5 طن هو نصيب المواطن المصرى من ثانى أكسيد الكربون، لافتا إلى وجود مشروعات مطروحة تتعلق ببناء السدود وحواجز الأمواج على ساحل الدلتا. وأشار عضو الوفد المرافق لرئيس الجمهورية بالأمم المتحدة، إلى أنه لا يتوقع خلال قمة المناخ الحصول على حقوق كثيرة من الدول الصناعية المتقدمة. وأشار إلى أن "التحكم فى الانبعاثات الحرارية سيكون الخطوة القادمة لمصر، هناك توقعات باستقبال نهر النيل لخليط من السيول مع الجفاف، ويجب أن نعيد التفكير فى التشريعات الخاصة بالاستثمار".

جميع الحقوق محفوظة
تصميم وتطوير شركة الحلول المتكاملة
ps-egypt.com