الشبكة العربية للتنمية المستدامة نقلاً عن أخبار اليوم: اختتم ملتقى الشباب العربي البيئي السادس للبيئة الساحلية الذي انعقد بشعار "حماية الشواطئ العربية مسئوليتنا".
جاء الملتقى برعاية د.نبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية، والمهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، وبالتعاون مع الهيئة الإقليمية للحفاظ على البحر الاحمر وخليج عدن.
وأشار ممدوح مهران أمين عام الاتحاد العربي للشباب والبيئة على اتفاق أعضاء المؤتمر على عدة توصيات وهى إعادة نويبع كمقر يربط بين العقبة و الشاطئ السعودي ليكون ملتقى سنوي للشباب العربي الأفريقي و تدريبه على حماية البيئة البحرية وتشجيع إنشاء مشروعات صغيرة للشباب لاستزراع أشجار المنجروف الغنية بيئيا مع استخدام البيئة الساحلية كمورد للشباب خلال الزراعة الشاطئية لعمل زراعات على المياه المالحة بعد استخدام معالجات بسيطة لتخفيف الملوحة وإدراج موضوعات في مادة الجغرافيا عن أهمية البحار العربية و الإفريقية وما تزخر به من ثروات لتدخل ضمن المناهج التي يتم تدريسها للطلبة مع ضرورة وضع برامج لمعالجة نقص الوعي و الثقافة البيئية بأهمية الحفاظ على السواحل و حماية البيئة البحرية و تفعيل دور الرقابة الحكومية للحد من التعديات على السواحل.
وأضاف أن ذلك يتمثل في تغليظ القوانين و العقوبات الرادعة على مخالفات البناء و ردم الشواطئ الذي يتسبب في تغيير طبيعة البيئة الساحلية و حث المجتمع المدني على المساهمة مع البرامج الحكومية في تنمية البنى التحتية فيما يخص منظومة الصرف الصحي للفنادق و البواخر و العائمات السياحية و بعض شاليهات والتي تقوم بإطلاق صرفها على السواحل إلى جوف البحار ملوثة إياها و متسببة في تأثر البيئة البحرية تأثرا سلبيا و الحياة البحرية سواء للأسماك النادرة أو الشعاب المرجانية .
جاء أيضا ضمن أهم التوصيات ضرورة تطبيق القواعد الصارمة للحد من الصيد الجائر في المناطق الساحلية خاصة المحميات الطبيعية البحرية وأهمية مشاركة الشباب في قيادة مبادرات تحت رعاية الاتحاد العربي للشباب و البيئة للحفاظ على الحياة البحرية في الدول العربية و الدول الإفريقية . |