عالم روسي: محطة الضبعة النووية لن تضر المصريين أو البيئة

الشبكة العربية للتنمية المستدامة نقلًا عن بوابة الأهرام:  أكد العالم الروسي ألكساندر ناخابوف، القائم بأعمال عميد كلية فيزياء الطاقة في جامعة البحوث النووية الوطنية (ميفي) الروسية أن محطة الضبعة النووية ستكون آمنة مائة في المائة ولن تضر المصريين أو البيئة المصرية لأنها تعتمد على (الجيل الثالث +) وهو الذي يعمل على الأرض بالفعل أما الجيل الرابع فلايزال نظريًا على الورق فقط.

جاء ذلك في تصريحات لناخابوف خلال مؤتمر صحفي نظمته اليوم الثلاثاء، مؤسسة (روس آتوم) الحكومية الروسية للطاقة النووية وخصصته لقضايا تطوير الطاقة النووية ودورها في تحقيق الإمكانات الاجتماعية والاقتصادية في مصر، وذلك في حضور يوري باريسوف نائب رئيس الاتحاد المهني الروسي لعمال الطاقة النووية والصناعية الروسي.

وقال: إن أهم شىء في نموذج المحطة النووية التي ستقام في الضبعة لتوليد الكهرباء هو أن لها مرجعيات تعمل بالفعل في العالم ولم ينتج عنها أية مشاكل، مشيرًا إلى أن أمريكا وفرنسا لم يشغلا بعد (الجيل الثالث +) في حين أن روسيا قامت بإنشاء محطات تعمل به بالفعل في أماكن مختلفة.
ونوه ناخابوف، الذي تحدث عن موضوح محطات الطاقة النووية كأساس للتنمية المستدامة في البلاد، بأن المحطات النووية الروسية تأخذ بعين الاعتبار كل متطلبات الأمان في مجال الطاقة النووية التي صدرت بعد حادث فوكوشيما في اليابان.
وأشار إلى أن الطاقة النووية طاقة نظيفة وصديقة للبيئة وجنبت العالم 56 جيجا طن من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون على دار السنوات الـ 45 الأخيرة.. مشددًا على أن محطات الطاقة النووية الروسية الحديثة تطبق سياسة متعددة المستويات لضمان الأمان النووي، كما تطبق تدابير تجنب العالم وقوع حوادث نووية.
وشدد ناخابوف على أن تأثير المحطات النووية على البيئة المحيطة بها صفر، كما أن تأثير الطاقة النووية على تذبذب أسعار الطاقة منعدم لأن مشاريعها تعمل على المدى الطويل بما يضمن استقرار وثبات أسعار الكهرباء المولدة منها.
وفيما يتعلق بالتعاون في المجال الأكاديمي مع مصر في مجال الطاقة النووية.. قال ناخابوف: إن التعاون في مجال الأبحاث العملية لايزال في مرحلة البداية ويتم حاليًا إجراء مفاوضات لاستعراض آفاق هذا التعاون.
وأوضح أن جامعة البحوث النووية الوطنية (ميفي) الروسية وقعت اتفاقيتي تعاون مع جامعة الاسكندرية في مارس 2017 والجامعة الروسية في مدينة بدر في أكتوبر الماضي لبحث آفاق التعاون المشترك حيث يتم عمل وإنشاء برامج مشتركة لتخصص الطاقة النووية.. منوهًا بأن هناك عشرات من الطلاب المصريين يواصلون دراستهم في الجامعات الروسية للحصول على الماجيستير والدكتوراه في المجال النووي.


جميع الحقوق محفوظة
تصميم وتطوير شركة الحلول المتكاملة
ps-egypt.com