«إنه سيتم من خلال هذه الاحتفالية إبراز طبيعة وحجم الجهود البيئية التي تقوم بها بلدية دبي لحماية البيئة ومواردها الطبيعية من تربة، مياه، وتنوع بيولوجي بري وبحري، ومشاريع متنوعة تسهم في المحافظة على الأنظمة البيئية، ورفع جودة الحياة في الدولة بالتوازن بين المشاريع التنموية والبيئية».

وأضاف الهاجري: «هدفنا في بلدية دبي تحقيق التوازن بين عجلة التنمية والمحافظة على البيئة واستدامة مواردها الطبيعية وهذا الذي أدى لجعل موضوع التغير المناخي وحماية البيئة من أهم المواضيع الاستراتيجية، التي تركز عليها بلدية دبي وتسعى لوضع استراتيجيات وسياسات وتبني قرارات وعمليات من البحث لإيجاد طرق للحد من آثار التغير المناخي .

وتقليص العوامل المؤدية إلى ظهور الآثار السلبية للتغير المناخي تحت محور ضمان استمرارية البيئة المستدامة وحمايتها حسب الأولويات التي جاءت بها الأجندة الوطنية الاتحادية وخطة دبي 2021».

ومن جانبها أوضحت المهندسة علياء عبد الرحيم الهرمودي مديرة إدارة البيئة ببلدية دبي أن أكبر التحديات التي تواجه البيئة في إمارة دبي هي خلق توازن بين التنمية المستدامة والمحافظة على الموروث البيئي، حيث نسعى في إدارة البيئة إلى تحقيق إدارة فعالة ووضع الحلول المستدامة لمختلف قضايا المنطقة الساحلية والقنوات المائية.

ورصد كل الانبعاثات المسببة للتغير المناخي واستدامة الموارد الطبيعية في الإمارة من تربة ومياه وحياة فطرية، من خلال الدراسات البيئية وعمليات الرصد والتفتيش والبحث عن حلول وأدوات منها خطط وبرامج التوعية البيئية والاحتفال بالمناسبات البيئية العالمية، وصولاً لتحقيق الريادة وتعزيز دور إمارة دبي في العالم.

ومن جهتها أشارت تسنيم سالم الفلاسي، رئيسة قسم التوعية البيئية، بأنه لدى بلدية دبي استراتيجية ترتكز على تطبيق التوجيهات الحكيمة لحكومتنا من أجل جعل دبي واحدة من أكثر المدن استدامة في العالم بحلول عام 2021، من خلال تطوير الاستراتيجيات والمبادرات التي تعمل على المدى الطويل للحد من كل العوامل والمصادر، التي تتسبب في ظاهرة التغير المناخي.

وهذا يشمل تبني استراتيجية للتكيف مع تغير المناخ، كما شرعت إدارة البيئة في وضع سياسات وبرامج وخطط مستقبلية، تسهم في الوصول إلى المستهدفات، التي تم تضمينها بمؤشرات الأجندة الوطنية 2021، التي حدّدت نسبة جودة الهواء في الإمارة بـ 90%.