وقالت إنه تم تنظيم 287 ندوة للتوعية بمخاطر حرق قش الأرز، مشيرة إلى أن الاستعداد لموسم حرق قش الأرز أو ما يسمى ظاهرة السحابة هذا العام بدأ قبل بداية الموسم الفعلي له بداية سبتمبر، موضحة أنه تم اتخاذ إجراءات منذ شهرين، وندوات التوعية تتم على مستوى المراكز والأحياء.

وأضافت أن جميع العاملين بالأفرع الإقليمية هم الجنود الحقيقيون وراء الحد من ظاهرة حرق قش الأرز هذا العام، بداية من رصد نقاط الحرق بواسطة الأقمار الصناعية على مدار 24 ساعة، واستخدام أنظمة الإنذار المبكر، وأنظمة مراقبة السيارات بواسطة أجهزة التتبع (GPS)، لمراقبة وتوجيه سيارات حملات المرور على مناطق زراعات الأرز.

وأوضحت أن الوزارة تعمل على عدة محاور للتصدى لنوبات تلوث الهواء من خلال جمع وكبس وتدوير أكبر قدر من قش الأرز، حيث تمت زيادة أعداد المعدات المستخدمة في تلك العمليات وتوفير (225) معدة جديدة منها (200) مفرمة و(25) مكبسا وتفعيل منظومة الفرم على رأس الحقل للحيازات الصغيرة والتى يتعذر وصول المعدات إليها.

كما أشارت إلى أن القاهرة ليست الأكثر تلوثا في العالم كما نشر مؤخرا بالتقرير الصادر عن مجلة فوربس، والتي قالت إن القاهرة تتصدر قائمة المدن الأكثر تلوثا في العالم من حيث الضوضاء والهواء، مشيرة إلى أن التقرير لم يوضح مصدر البيانات التى حصل عليها أو الدراسات التي اعتمد عليها.

وأضافت أن وزارة البيئة تعتمد على مؤشرات دولية، كما أصدرت منظمة الصحة العالمية مجموعة من الجسيمات العالقة التي من المفروض أن يتم قياس نسبة تلوث الهواء عليها، في حين أن التقرير تناول واحدة منها فقط، ولم يتطرق إلى الباقي.

وأوضحت أن هناك 90 محطة لرصد ملوثات الهواء المحيط على مستوى الجمهورية، من بينها 50 محطة لقياس تركيز ملوثات الهواء لحظيًا، تتصل مباشرة بغرفة العمليات المركزية بجهاز شئون البيئة، بما يتيح اتخاذ الإجراءات الفورية في حال زيادة تركيزات التلوث، مؤكدة أن جميع مصانع الأسمنت مربوطة على شبكة الرصد لدى الوزارة، وعند حدوث حيود يتم التعامل معه فورا، كما أنه عند التحدث عن التلوث لا يمكن الاعتماد على مجال واحد فقط دون باقي المجالات، فالبيئة ترتبط بمجموعة من المجالات مثل " نوعية الهواء، نوعية المياه والصرف الصحي، المعادن الثقيلة، الزراعة، الغابات، المصايد، التنوع البيولوجى والبيئات، الموارد المائية، التغيرات المناخية والطاقة".

وفي 2017- من خلال التقرير العالم لأداء البيئة- تقدمت مصر إلى المركز 66 على مستوى العالم من بين 180 دولة يشملها التقرير، مقارنة بحصولها على المرتبة 104 في عام 2016، محققة تقدم 38 مركزا.

وأشارت إلى أنه تم إصدار ونشر بيان باللغتين العربية والإنجليزية، وقالت: نعتمد على الإعلام المصري الذي يستطيع أن يدافع عنا من خلال إبراز المشروعات التي نقوم بها على مستوى محافظات الجمهورية، بجانب أننا نعمل بأسلوب مختلف، فقد تم إنشاء مركز إعلامي على مستوى الوزارة من أجل الموضوعات المختلفة، للرد العلمي على الاستفسارات، لتوصيل المعلومة بالشكل السليم وبالأرقام الصحيحة.