ودغيري يمثل المغرب في "منظمة العمل المناخي" |
|
الشبكة العربية للتنمية المستدامة نقلًا عن هسبريس: انتخب المغربي حمزة ودغيري، رئيس الجمعية المغربية للاقتصاد الأخضر من أجل البيئة والعدالة المناخية، عضوا في الهيئة الإدارية لمنظمة العمل المناخي للعالم العربي، فرع شبكة العمل المناخي العالمية؛ وذلك عقب فوزه في انتخابات الدور الأول والثاني التي تمت خلال الفترة الممتدة بين الـ 16 من يوليوز الماضي والـ19 من غشت الجاري.
وجاء انتخاب الناشط البيئي المغربي، إلى جانب ستة أعضاء من جمهورية مصر العربية ودولة قطر والأردن والجزائر، بالإضافة إلى عضو من تونس وآخر من فلسطين، بعد ظفره بأصوات مكنته من حجز مقعد له في موعد عرف مشاركة 18 مرشحا ومرشحة يمثلون بلدان المغرب والجزائر وتونس ولبنان ومصر، إلى جانب السعودية وموريتانيا، وفلسطين والأردن والسودان وكذا قطر.
وعن مهام شبكة العمل المناخي للعالم العربي، قال ودغيري، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إن الشبكة تأسست في شتنبر 2015 وتعمل على تعزيز قاعدة المجتمع المدني بالمنطقة العربية لحماية المناخ العالمي انطلاقا منها، وتمكينها من المساهمة في السياسات العالمية والإقليمية والوطنية التي تخدم مصلحة الأجيال الحالية والمقبلة.
وأضاف ممثل المملكة المغربية أن "التنظيم البيئي يروم تجنيب المنطقة العربية الأحداث المناخية الخطيرة من خلال معالجة القضايا المشتركة، كندرة المياه، وآثار تغير المناخ، والأمن الغذائي وغيرها؛ وكذا الانخراط في المرافعة والحملات الجماعية الداعمة لمقاومة التغيرات المناخية وتحقيق أكبر قدر ممكن من التأثير الجماعي على الهياكل والمؤسسات الرسمية، مع تعزيز مبادئ الإنصاف والعدالة الاجتماعية والمساواة وإدماج الشباب والتوازن الجغرافي والتنمية المستدامة".
وبخصوص النسيج الجمعوي البيئي المغربي، ومدى انخراطه في جهود المغرب ضمن مجال العمل المناخي، أكد حمزة أن تجربة تشبيك أكثر من 850 جمعية من جميع جهات المملكة تحت لواء الائتلاف المغربي من أجل المناخ والتنمية المستدامة تجربة مهمة على مستوى التنسيق وتوحيد الجهود والمبادرات لضمان المشاركة الناجعة والفاعلة في وضع السياسات العمومية وتنفيذها وتقييمها، والتي ضمنها له دستور المملكة والقانون الإطار 99-12 بمثابة ميثاق وطني للبيئة والتنمية المستدامة في إطار الديمقراطية التشاركية، وفق تعبيره. |
جميع الحقوق محفوظة |