4 إجراءات من "البيئة المصرية" للسيطرة على التلوث ببحيرة قارون |
|
الشبكة العربية للتنمية المستدامة نقلًا عن بوابة فيتو: تُعتبر بحيرة قارون من المحميات الطبيعية في مصر، حيث تحتوي على مجموعاتٍ نباتيةٍ متنوعة، وتقصدها الطيور المهاجرة والمقيمة أيضًا، ويصل عمق المياه فيها في أغلب الأماكن إلى سبعةِ أمتار والتي تكون مناسبةً للسباحة.
وتتميز البحيرة، بالمياه المالحة، ما جعلها موطن لبعض الأسماك البحرية، في معجزة أحتار العلماء في تفسيرها، ففي قاع البحيرة ستجد أسماك نيلية وبحرية، ولا فقاريات وطحالب حمراء من نوع "بوليسفونيا".
محافظ الفيوم واللجنة الوزارية يبحثان كيفية منع تلوث بحيرة قارون
ورغم أن البحيرة كانت تعد من ضمن أكثر الأماكن السياحية جذبًا لسياحة اليوم الواحد، إلا أنها قلت بسبب تلوث مياهها، وسعت وزارة البيئة لتطويرها، حيث عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، اجتماعًا لمتابعة أعمال تطوير بحيرة قارون، واتخذت مجموعة من الإجراءات نرصدها فيما يأتي:
1. وضع حل عاجل لمعالجة المصارف التي تصب على البحيرة وتحديد التدخلات العاجلة التي تقلل من نسب التلوث التي تعاني منها البحيرة.
2. رصد كامل لعدد المنشأت الصناعية التي تصرف على البحيرة وتشديد العقوبات على المنشأت التي لن تلتزم.
3. القيام بدراسة فنية تفصيلية تحدد نسبة الملوحة بالبحيرة أخذا في الاعتبار ما يتم تسريبه من المياه الجوفية وكذلك درجة الملوحة المستهدف الوصول إليها.
4. إعداد دراسة مجتمعية من شأنها النظر إلى الممارسات السلبية للمواطنين على البحيرة. |
جميع الحقوق محفوظة |