اعلام السويس يناقش التنمية المستدامة وأبعادها الأجتماعية والأقتصادية والبيئية |
|
الشبكة العربية للتنمية المستدامة نقلًا عن اليوم: فى إطار محور التنمية المستدامة للهيئة العامة للإستعلامات بدأت اليوم الثلاثاء الموافق 17 سبتمبر 2019 فعاليات الحلقة النقاشية التى ينظمها مركز النيل للإعلام بالسويس حول التنمية المستدامة وأبعادها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والتى حاضرت فيه الدكتورة حنان عبد المجيد الأمير أستاذ الإقتصاد الزراعى كلية الزراعة جامعة قناة السويس ورئيس وحدة بحوث الإسماعيلية ورئيس الأتحاد العربى للتنمية المستدامة والبيئة فرع السويس بحضور مديريات الخدمات والشركات الصناعية وشباب خريجين وشباب جامعة.
وفى الكلمة الأفتتاحية للحلقة النقاشية صرحت الأمير بأن التنمية المستدامة ليست بالعب وانما هى فرصة فريدة وتعرف بأنها التنمية التى تلبى إحتياجات البشر فى الوقت الحالى دون المساس بقدرة الأجيال القادمة على تحقيق أهدافها وتركز على النمو الأقتصادى المتكامل المستدام والإشراف البيئى والمسئولية الاجتماعية.– وتحدثت الأمير حول مفهوم التنمية المستدامة وهى عملية تطوير الأراضى والمدن والمجتمعات وكذلك الأعمال التجارية بشرط أن تلبى احتياجات الحاضر واكدت على انه ظهر مصطلح التنمية المستدامة على الساحتين الدولية والمحلية وسط العديد من المصطلحات المعاصرة مثل العولمة وغيرها وأشارت إلى أنه على الرغم من شمولية مفهوم التنمية المستدامة وشمولها على جوانب اقتصادية واجتماعية ومؤسسة وبيئية وغيرها إلا أن التأكيد على البعد البيئى والجدير بالذكر أن عملية دمج الاعتبارات الاقتصادية مع الاعتبارات البيئية فى عمليات صنع واتخاذ القرارات المحلية هو بمثابة الطريق السليم لتحقيق التنمية المستدامة والاعتبارات البيئية التى يشملها قرار ما لا تمثل بالضرورة تضاد مع الاعتبارات الاقتصادية التى يهدف إليها هذا القرار فعلى سبيل المثال فإن السياسات الزراعية والتى تعمل على حفظ نوعية الأراضى الزراعية بهدف تحسين آفاق التنمية الزراعية على المدى البعيد كما أن زيادة الكفاءة فى استخدام الطاقة والمواد من شأنها أن تخدم الأهداف البيئية.
واكدت الأمير على أن التنمية المستدامة هى الضابط الرئيسى للسياسات الإقتصادية التى وصلت إليها العولمة فى تعاملها مع البيئة والثروات الطبيعية على نحو بدأ يهدد شعور الإنسان بالأمان والأستقرار بعد ما كان يعتقد أن الأرض هى مصدر للثروات لاينضب وطاقة التجديد الطبيعى غير المحدد وأشارت إلى إبعاد التنمية المستدامة البعد التقينى والبعد البيئى والبعد الاجتماعى ط والبعد الاقتصادى ونوهت إلى مراحل تطور مفهوم التنمية المستدامة ومؤشرات التنمية المستدامة ومنها مؤشرات مؤسسية ومؤشرات اقتصادية ومؤشرات اجتماعية ومؤشرات بيئية ومؤشرات بشرية ومكافحة الفساد.
وفى نهاية الندوة أكدت الأمير على أن التنمية المستدامة تعمل على مكافحة الفساد داخل مؤسسات الدولة الحكومية من خلال توفير المزيد من فرص العمل الفئات المهمشة وضمان تحقيق السلام الاجتماعى ويتساوى بين الجميع بالتنمية الاقتصادية الشاملة. |
جميع الحقوق محفوظة |