مركز البيئة للمدن ومدينة الطفل بدبي ينظمان الملتقى الوطني الأول للثقافة البيئية المستدامة لأطفال الإمارات |
|
الشبكة العربية للتنمية المستدامة نقلًا عن الوطن: في إطار اهتمام مركز البيئة للمدن العربية بثقافة الطفل وتوعيته من الناحية البيئية والصحية وصولاً إلى جيل مشارك ومدرك لأهمية الممارسات السلوكية والمجتمعية، وتأثيراتها على البيئة والصحة العامة والتنمية المستدامة.
نظم مركز البيئة للمدن العربية بدعم من بلدية دبي في السادس عشر من ديسمبر الجاري أعمال الملتقى الوطني الأول للثقافة البيئية المستدامة لأطفال الإمارات بمشاركات واسعة من الجهات المعنية بثقافة الطفل ووعيه الصحي والبيئي وغرس القيم الإيجابية التي تحفز سلوك الناشئة لإنتاج ثقافة مبدعة وسلوك حضاري وإبداعي مستدام يضع قضية البيئة والمجتمع نصب عينيه، حيث وجه مركز البيئة للمدن العربية دعوات لأكثر من ستون جهة محلية داخل الدولة مهتمة بثقافة الطفل ووعيه المستدام من وزارات ومنظمات وهيئات وبلديات ومراكز للطفولة وغيرها.
هدف الملتقى الذي شاركت فيه 14 بن راشد آل مكتوم لإبداعات الطفولة كلا من دائرة الثقافة والسياحة، أبوظبي، هيئة كهرباء ومياه دبي، قيادة شرطة دبي، قسم التوعية البيئية، بلدية دبي(إدارة سلامة الغذاء – إدارة النفايات-إدارة البيئة )، بلدية الفجيرة، مركز الجليلة لثقافة الطفل، مؤسسة مشروع البيئي الصغير، المدرسة اليابانية، مهتمون بأدب الطفل ومركز البيئة للمدن العربية) إلى التعرف على الجهود المبذولة من قبل هذه المؤسسات والمراكز في موضوع تثقيف الأطفال وغرس القيم الإيجابية المستدامة.
تعرضت أوراق العمل إلى استعراض الرسالة الإعلامية الموجهة للطفل الإماراتي مشتملة على الاستراتيجيات المعتمدة والمبادرات والأنشطة والفعاليات والمسابقات والبرامج الداعمة لتعزيز ثقافة الطفل الإماراتي بالبيئة المحلية وتنمية الحس الاجتماعي والوعي تجاه الاهتمام بالبيئة والتعامل معها بشكل إيجابي ومبادر وبتفكير مبتكر.
الجدير بالذكر بأن مدينة الطفل في بلدية دبي استضافت الملتقى كشريك استراتيجي وداعم رئيسي لهذه المبادرة الوطنية التي تعتبر الأولى من نوعها حيث تضمن برنامج الملتقى أوراق عمل الجهات المشاركة الموضحة لتجاربها ونجاحاتها وإسهاماتها في تعزيز الوعي، ومكافأة الجهود المبدعة وصياغة الشخصية المتزنة للطفل الإماراتي.
كما تضمن مشاركة عدد 16 جهة في المعرض المصاحب بمشاركة ثرية من المدارس والمعلمين والطلبة حيث اهتمت (مدرسة العذبة للتعليم الأساسي –دبي، مدرسة عبد الله السالم –الشارقة، مدرسة الزوراء للتعليم الثانوي-عجمان، راشد بن حميد للتعليم الأساسي -عجمان، مدرسة أم العرب-أبوظبي، مدرسة الراعفة للتعليم الأساسي والثانوي -أم القيوين) بتقديم الشخصيات المستخدمة في التثقيف والتوعية كما اهتمت بالمشاركة بالمطبوعات والمنتجات الإبداعية والمبتكرة من قبل التلاميذ والناشئة. |
جميع الحقوق محفوظة |