ذياب بن محمد: حريصون على تحقيق التنمية المستدامة في الطفولة |
|
الشبكة العربية للتنمية المستدامة نقلًا عن الخليج: برعاية سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، رئيس هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ودائرة التعليم والمعرفة، وعدد من كبرى الشركات الوطنية والعالمية المتخصصة؛ أطلقت الهيئة، برنامج «تكوين» الصيفي.
ويتضمن حزمة من المبادرات والأنشطة التنموية والتعليمية والتوعوية والترفيهية المتكاملة، صممت استثنائياً؛ للنهوض بدور الفئات الداعمة للطفل. ويستمر حتى نهاية العام الجاري، مواصلة لسعيها نحو تمكين قطاع الطفولة المبكرة في إمارة أبوظبي.
وأكد سموّه حرص إمارة أبوظبي، على تحقيق التنمية المستدامة في قطاع الطفولة المبكرة، والارتقاء بالخدمات المقدمة للمجتمع، والسعي المتواصل؛ لتعزيز جودة الحياة في شتى القطاعات، والاستثمار الفعّال في بناء وإعداد رأس المال البشري، وتأهيل القدرات الوطنية؛ لمواكبة وقيادة مسيرة النمو والبناء والريادة للدولة، بتنفيذ خطط وبرامج متكاملة وقادرة على إرساء منظومة الاقتصاد المعرفي في الطفولة المبكرة، وتطوير بيئة رعاية إيجابية ومتقدمة، تتسم بالتواصل الإيجابي والممارسات الفعّالة؛ لتنمية قدرات الوالدين ومقدمي الرعاية، وتحقيق النمو الأمثل للطفل، وصولاً إلى مجتمع ممكن بأفضل الأدوات والمعرفة اللازمة؛ للارتقاء بقطاع الطفولة المبكرة.
وأضاف سموّه: إن برنامج «تكوين» كونه أحد الممكنات الاستراتيجية التي تعمل الهيئة، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، على إثراء منظومة تنمية قطاع الطفولة المبكرة بها؛ يمثل نواة لوضع نهج تنموي شامل، يستهدف جميع فئات المجتمع؛ للتعريف بأهمية تنمية الطفولة في المراحل العمرية المبكرة، والعمل على تطبيقها؛ لتطوير قدرات الوالدين وأفراد المجتمع؛ لدعم احتياجات الأطفال، وضمان رفاهيتهم، وتشجيع اتباع سلوكات تعود بالنفع على الأطفال. مؤكداً أهمية الدور الكبير والفعّال للمجتمع في دعم الجهود الكبيرة والمساعي الدؤوبة التي تبذلها الإمارات في سبيل توفير خدمات نوعية عالية الجودة؛ لتحقيق نتائج إيجابية على تنمية الطفل.
وقالت جميلة المهيري، وزيرة الدولة لشؤون التعليم العام: نحن نثمن الشراكة المستمرة مع الهيئة، خاصة في تدريب مقدمي خدمات التعليم والرعاية لهذه الشريحة من الأطفال. والوزارة قطعت أشواطاً كبيرة وواعدة في هذا المجال، بالتعاون مع شركائها؛ استجابة للتوجيهات السامية ومواد الأجندة الوطنية التي أفردت محوراً خاصاً بالطفولة المبكرة.
وقالت سارة مسلم، رئيسة دائرة التعليم والمعرفة: «نفتخر بتكامل الجهود الحكومية في إمارة أبوظبي؛ لبناء قدرات الأطفال؛ وتعزيز معارفهم في سن مبكرة؛ ولا شك أن هذا البرنامج الصيفي له دور مهم في تحفيز أذهان الأطفال للتعلّم والاستكشاف، وتَهيِئتهم لبدء مسيرتهم التعليمية في المدارس».
وينطوي برنامج «تكوين» على عدد من المبادرات النوعية والأنشطة المختلفة؛ أبرزها: برامج تدريب العاملين في دور الحضانة وأولياء الأمور عبر 146 ورشة تخصصية وتفاعلية، يقدمها نخبة من الخبراء المحليين بمجموعة من وحدات التدريب على التطوير المهني والمعرفي بمبادئ الطفولة المبكرة لمقدمي الرعاية، وتتضمن برنامجاً خاصاً للعاملين في دور الحضانة بعنوان: «نعمل لغد أفضل»؛ لرفع جاهزيتهم لاستئناف عملهم في أي وقت، إلى جانب برنامج خاص بأولياء الأمور، ضمن مسارين تدريبيين؛ أحدهما مخصص للأسر التي تعيل أطفالاً من أصحاب الهمم، والآخر للأسر الحاضنة وللوالدين بصفة عامة، بعنوان: «الأمومة والأبوة خلال جائحة كورونا وما بعدها» يتضمن 12 خطة تدريبية أسبوعياً. وسيحصل المشاركون في هذه البرامج على شهادات تدريب (CPD) معتمدة.
إضافة إلى إصدار دليلين إرشاديين بشأن حماية الأطفال على الإنترنت، واستخدام الأطفال الصحي للأجهزة الرقمية، وحملة توعوية بالتعاون مع دائرة الصحة بأبوظبي، بشأن التغذية الصحية للطفل والنظم الغذائية الملائمة للأطفال بحسب مراحل نموهم، وصندوق متكامل للأنشطة التعليمية والترفيهية يحوي مجموعة قيّمة من المطبوعات والأفكار المستوحاة من البيئة المحلية. |
جميع الحقوق محفوظة |