عميد «الآثار والتراث الحضاري»: أول كلية في مصر تهدف لتحقيق التنمية المستدامة 2030 |
|
الشبكة العربية للتنمية المستدامة نقلًا عن المصري اليوم: قالت الدكتورة مونيكا حنا، عميد كلية الآثار والتراث الحضاري بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بأسوان، إن الكلية هي الأولى من نوعها في مصر التي تجمع بين دراسة الآثار والتراث الحضاري، وتهدف إلى تحقيق خطة التنمية المستدامة ٢٠٣٠.
أضافت «حنا»، أن الكلية تدمج بين الآثار والتراث الحضاري، مشيرة إلى أن الآثار تعني بدراسة ما تبقى من الحضارات السابقة بدء من عصور ما قبل التاريخ مرورا بالحضارة المصرية القديمة القبطية والإسلامية، وما بعدها من الفترات التاريخية للعثمانيين والمماليك والأمويين والعباسيين، في حين أن علوم التراث تعني بدراسة قيمة التاريخ والتفاعل بين الحاضر والمستقبل، لافته إلى أن باقي الكليات المصرية تعتمد على دراسة الأثر فحسب.
ولفتت «حنا» إلى أهمية الكلية في تحقيق خطط التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة والتي يمثل المكون الثقافي أحد أهم مكوناتها، حيث يمثل البعد الثقافي عنصر هام في مسيرة التنمية المستدامة والتي تسعى كل الدول لتحقيقها حتى ٢٠٣٠، حيث وضعت اليونسكو آليات تفعيل التراث لكل الدول.
وأشارت إلى أن الكلية تم إنشائها بناء على رؤية الدكتور إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية، حيث تم اختيار أسوان بحكم تنوع آثارها واختلاف ثقافاتها ما يجعلها بيئة خصبة لدراسة ليس فقط الآثار لكن علاقة الإنسان بالآثار واقتصادياتها وكل ما يتعلق بالتراث، واتاحة التعليم العملي لقربها من المناطق الأثرية، والذي يسهل من دمج الشق العملي في العمل.
اضافت أن الكلية تتيح توفير فرص عمل غير تقليدية من خلال خلق فرص عمل مع الهيئات الدولية والبعثات ومشروعات التراث الثقافي والأكاديمي وإنتاج الأفلام الوثائقية والتراث الرقمي، وكذلك فرص عمل مميزة في المشاريع البحثية التي تقوم بها الأكاديمية، إضافة إلى إتاحة الفرصة للتدريب الدولي على يد خبراء دوليين ليماثلوا نظرائهم من خريجي الجامعات الدولية في نفس المجال. |
جميع الحقوق محفوظة |