«طرق ومحاور شرق القاهرة» همزة الوصل للعاصمة الجديدة وتحقيق التنمية المستدامة |
|
الشبكة العربية للتنمية المستدامة نقلًا عن بوابة الأهرام: شهد قطاع الطرق والكباري، خلال السنوات الأخيرة تطورًا كبيرًا؛ مما ساهم في دعم مشروعات التنمية المستدامة سواء العمرانية من خلال إنشاء المدن الجديدة، أو التنمية الصناعية والزراعية، فضلًا عن توفير البنية الأساسية اللازمة لجذب المزيد من الاستثمارات.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد تفقد بعد ظهر اليوم، الخطوات التنفيذية ومعدلات العمل بشبكة المحاور والطرق الجديدة بمنطقة شرق القاهرة، امتداد طريق القاهرة الإسماعيلية، وجسر السويس، والتطوير الشامل لمحيط نادي الشمس ومطار القاهرة، ومحاور وكباري الربط الجديدة مع أحياء مصر الجديدة، ومدينة نصر، والقاهرة الجديدة.
ووجه الرئيس السيسي، بالإسراع في معدلات التنفيذ لاستكمال تطوير الصياغة الهندسية لتلك المناطق بإنشاء شبكة الطرق ومرافقها، وفق ما هو مستهدف ضمن مخطط المحاور والكباري لمحافظة القاهرة، وللتخفيف على المواطنين، وتسهيل حركتهم اليومية خاصة مع قرب بدء العام الدراسي الجديد، مشددا على الالتزام الدقيق بقواعد الإجراءات الاحترازية والوقائية ضد فيروس كورونا؛ حفاظًا على سلامة وصحة جميع العاملين بالمواقع الإنشائية.
وتعتبر مناطق شرق القاهرة، إحدى أهم المناطق التي شهدت تطورًا كبيرًا ونقلة نوعية في مجال الطرق والكباري؛ بهدف ربط شرق القاهرة بالعاصمة الإدارية والمناطق الجديدة.
وقد تم تنفيذ جميع مشروعات البنية التحتية الخاصة بالمشروعات التي تم تنفيذها في مناطق شرق القاهرة، قبل بدء عمليات رصف الطرق والمحاور الجديدة في تلك المناطق، وقد تقدمت مصر 90 مركزًا، لتحتل المرتبة الـ28 على مستوى العالم في شبكة الطرق، والمركز الثاني في إفريقيا من حيث جودة الطرق.
وبحسب بيانات وزارة النقل، ومجلس الوزراء، فقد تمت مشروعات الطرق وفقاً لأعلى معايير الجودة والأمان، وقد عملت هذه الطرق وتلك المحاور على ربط أحياء القاهرة ب العاصمة الإدارية الجديدة ، كما تسهم بشكل كبير وفعال في تحقيق الانسياب المروري والتيسير على المواطنين، خاصة مع توسعة عدد من الطرق في حي مدينة نصر ومصر الجديدة، وحي المطرية والذي يشهد حاليا إقامة وتشييد عدد من الكباري تعمل على ضمان توفير السيولة المرورية اللازمة لمنع التكدس والازدحام.
وتمت عملية التطوير بمناطق شرق القاهرة، بدراسات علمية ومن خلال الاعتماد على أنظمة مبتكرة يتم استخدامها لأول مرة بمصر في النظام الإنشائي للكباري، وتتمثل في استخدام كمرات سابقة الصب «جاهزة»، يتراوح طولها بين 40 إلى 45 مترًا، الأمر الذي ساهم في سرعة الإنجاز، وتوفير ما يقرب من 35% من التكلفة الاقتصادية للمشروع.
وقد أسهمت المحاور والكباري الجديدة في منطقة شرق القاهرة في ربط أحياء القاهرة بالمحاور الرئيسية الممتدة إلى التجمعات العمرانية والمدن الجديدة، بداية من محور طريق السويس إلى المرحلة الأولى بمنطقة مصر الجديدة، والتي تشمل كباري «الحجاز – والجلاء – والعروبة – والميرغني – والسبع عمارات»، مرورًا بالمرحلة الثانية بمنطقة النزهة التي تشمل أيضاً كباري «ألماظة – وسفير – والمحكمة – والحلمية – وميدان ابن الحكم»، ثم مدينة نصر، والتي تشمل كباري «الطيران – ويوسف عباس – وعباس العقاد».
فضلا عن عملية التعمير والإنشاءات المحاور والطرق؛ فقد تم زراعة أعداد كبيرة من الأشجار بمناطق شرق القاهرة، بما يُسهم في استعاضة المردود البيئي المفقود نتيجة إزالة الأشجار في تلك الأحياء خلال عمليات الإنشاء والبناء، بحسب بيان لمجلس الوزراء، ضمن مخطط تطوير مصر الجديدة والقاهرة، حفاظا على تلك المناطق وتاريخها التراثي والثقافي والحضاري المعروف للجميع، إلى جانب السيولة المرورية والتنمية المستدامة بكافة تنوعاتها، فإن شبكة الطرق الجديدة تخلق فرص عمل كبيرة للشركات والمقاولين، وتعمل على الحد من ارتفاع عدد الوفيات والإصابات نتيجة الحوادث. |
جميع الحقوق محفوظة |