البيئة المصرية: التخلص من انبعاثات 18 مليون طن مكافئ لغاز ثانى أكسيد الكربون |
|
الشبكة العربية للتنمية المستدامة نقلًا عن المصري اليوم: أكد الدكتور على أبوسنة رئيس جهاز شؤون البيئة، حرص الوزارة على التعاون المشترك مع كافة الجهات المعنية والخبراء والشركات العاملة في مجال التبريد والتكييف والعزل الحرارى وذلك لبناء قدرات الصناعة الوطنية وزيادة فرصتها في التصدير للأسواق الخارجية وتمكين الصناعة الوطنية من التوافق مع المستجدات والتغلب على التحديات المستقبلية بالتغيير التكنولوجي المتكرر، ومنع إغراق السوق المحلى بتقنيات غير مستدامة، وتقليل الضغط على قطاع الخدمات والصيانة بتقليل عدد البدائل المستخدمة في الصناعات المحلية، حيث تم مراجعة الاكواد الوطنية وتحديث المواصفات القياسية ذات الصلة، كما تم العمل على تطوير المناهج الدراسية وتحديث مراكز وورش التدريب المهنى والتعليم الفنى، وإنشاء نظام لإصدار شهادات مزاولة المهنة للفنيين، كما تم إعداد دليل بيئى عن الممارسات السليمة ومعايير السلامة البيئية في مهن التبريد والتكييف.
ولفت رئيس الجهاز إلى أن الجهود الوطنية المبذولة ساهمت في التخلص من نحو 35،99% من المواد المستنفدة لطبقة الأوزون، وعادت بالنفع على المناخ حيث تم التخلص من انبعاث ما يقرب من 18 مليون طن مكافئ لغاز ثانى أكسيد الكربون، مؤكدا على استمرار مسيرة العمل من أجل استكمال التخلص من المواد الهيدروكلورفلوروكربونية HCFC قبل عام 2030 والتى تعتبر آخر وأقل المواد تأثيرا على طبقة الأوزون على الرغم من تأثيرها الكبير على تفاقم ظاهرة الاحتباس الحرارى.
وأشار أبوسنه أن مصر تستعد لاستكمال إجراءات التصديق على تعديل كيجالى لبروتوكول مونتريال لتجميد الاستهلاك السنوى للمركبات الهيدروفلوركربونية HFC’s)) بحلول عام 2024 وللبدء في الخفض التدريجى لاستهلاك هذه المواد بحلول عام 2029، حيث تستخدم هذه المركبات في مجالات متعددة، يعد أهمها صناعة معدات تكييف الهواء وأجهزة التبريد والإطفاء ومواد العزل الحرارى والأيروسولات. وسوف يسهم هذا التعديل في وقف انبعاث ما يزيد عن 105 ملايين طن مكافئ لغاز ثانى أكسيد الكربون مما يعود بالنفع على المناخ، وخفض متوسط درجة حرارة كوكب الأرض بمقدار نصف درجة مئوية بحلول نهاية القرن الحالى. |
جميع الحقوق محفوظة |