جامعة الزقازيق تبدأ ملتقى البيئة المصرية فى ظل التغيرات المناخية |
|
الشبكة العربية للتنمية المستدامة نقلًا عن اليوم السابع: بدأت جامعة الزقازيق فعاليات ملتقى البيئة المصرية فى ظل التغيرات المناخية "حلول تطبيقية نحو الحد من المخاطر والتعايش ودور جامعة الزقازيق فى مواجهة تأثير التغيرات المناخية على الموارد الطبيعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة تحت رعاية الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، الدكتور عاطف حسين، القائم بأعمال رئيس الجامعة ورئيس، والدكتور خالد الدرندلى، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة جيهان يسرى، نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وشئون البيئة.
بحضورالدكتور عاطف حسين القائم بأعمال رئيس الجامعة ورئيس، الدكتورة جيهان يسري نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وشئون البيئة، والدكتور عصام شعبان استاذ بمركز البحوث التطبيقية والتنمية المستدامة بالجامعة الأمريكية ومدير مشروع مركز تميز المياه، والدكتور إيناس أبو طالب أستاذ تكنولوجيا معالجة المخلفات السائلة بالمركز القومي للبحوث ورئيس جهاز شئون البيئة السابق وعمداء الكليات والوكلاء والباحثين من كليات جامعة الزقازيق واعداد من المؤسسات والجهات المشاركة وممثلين عن الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى ومديرية الزراعة ومديرية الرى وجهاز شئون البيئة والمستثمرون فى قطاع الطاقة والزراعة والبيئة.
وقال رئيس الجامعة أن مدينة شرم الشيخ تشهد في 7 نوفمبر القادم فعاليات المؤتمر السنوي لأطراف الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة لتغير المناخ COP 27 حيث تترأس مصر قمة المناخ بحضور قادة العالم للتباحث حول سبل الحد من التغيرات المناخية والجهود الدولية المبذولة للتعايش مع الظاهرة و التي تؤثر بالسلب علي تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومما لاشك فيه أن الجامعة لها الدور البارز في دراسة هذه الظاهرة الكونية وإبتكار حلول لتقليل حدة التغيرات المناخية وأفكار مبتكرة للتكيف معها، ولأن جامعة الزقازيق دائماً ما تكون في قلب الحدث لما تملكه من إمكانيات بحثية وموارد بشرية قادرة علي إنتاج معرفي مميز في هدا المجال و مجالات أخري مرتبطة بالتنمية المستدامة فقد وضعت جامعة الزقازيق على قمة أولوياتها الإستراتيجية والبحثية الحد من خطورة الظاهرة منذ مشاركة الجامعة الفعالة في فعاليات المؤتمر الثاني والعشرون COP22 ونتج عنه مشروعات بحثية متميزة والتوعية من خلال المقررات الدراسية والفعاليات وورش العمل المتخصصة، وبهذه المناسبة يسعد جامعة الزقازيق أن تضع كل مواردها البشرية والبحثية تحت إمرة القيادة السياسة من أجل إنجاح قمة المناخ بشرم الشيخ 2022 تحت رئاسة مصر والتي تمتد لمدة عام كامل سوف يتم فيه المزيد من الفعاليات والتوعية للحد من مخاطر التغيرات المناخية.
وفي هذا الإطار يسعدني الترحيب بالسادة المشاركين في ملتقي الجامعة حول البيئة المصرية في ظل التغيرات المناخية ونأمل أن يخرج المشاركين بتوصيات فعالة تكون لنا خريطة طريق لمواجهة التغيرات المناخية وتتبناها جامعة الزقازيق من أجل تحقيق التنمية المستدامة لرفعة هدا البلد.
واضافت الدكتورة جيهان يسري نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وشئون البيئة أنه الملتقى يناقش أحد أهم القضايا التي تحظى بإهتمام الدولة المصرية والمنظمات الدولية والعالمية وهي قضية التغيرات المناخية ومواجهة التداعيات السلبية لها، لما تمثله من تحدٍ خطير ذو أبعاد اقتصادية وصحية وأبعاد تتعلق بالصحة والزراعة والأمن المائي والغذائي وغير ذلك من الأبعاد، وتتسبب في أضرار جسيمة تعاني منها كل الدول والمجتمعات.
ويأتي تنظيم الملتقى ضمن سلسلة من الأنشطة والندوات التوعوية داخل وخارج جامعة الزقازيق للتعريف بالحدث المرتقب لإستضافة جمهورية مصر العربية الدورة السابعة والعشرين cop27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ خلال الفترة من 7 - 18 نوفمبر 2022 والذي يقام في مدينة شرم الشيخ.
يشارك في الملتقى العديد من الكوادر البحثية والمشروعات التنافسية التطبيقية من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب بكليات الجامعة المختلفة، لعرض الحلول والخروج بتوصيات للحفاظ على النظم البيئية والموارد الطبيعية، مما سيسهم في تحقيق الإستراتيجية الوطنية للتغير المناخي 2050، وتحسين جودة الحياة للمواطن، وتحقيق التنمية والنمو الاقتصادي المستدام، وسوف تسفر جلسات المؤتمر العلمية والمناقشات عن رؤى جديدة وتقديم الحلول للقضايا والمشاكل التي تواجه المجتمع. |
جميع الحقوق محفوظة |