وزيرة البيئة المصرية تبحث تنفيذ محمية الملاذ في الفيوم لتضم الحيوانات المهددة لحمايتها |
|
الشبكة العربية للتنمية المستدامة نقلًا عن المصري اليوم: ناقشت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، الأربعاء، مع الدكتورة غادة والي، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، كيفية التعاون المشترك في مجال تتبع الحيوانات والإتجار غير الشرعي فيها، حيث عرضت وزيرة البيئة تجربة التعاون مع الأردن في توأمة نموذج محمية المأوى الأردنية، بتنفيذ محمية الملاذ في الفيوم لتضم الحيوانات المهددة والتي تم تداولها بطرق غير شرعية لحمايتها، وذلك في إطار الحملة الوطنية للترويج للسياحة البيئية ECO EGYPT، موضحة أن الحد من التدوال غير الشرعي للحيوانات سيقلل الضغط على النظم البيئية، وتطلعها للتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة في تنفيذ دراسة فنية حول حجم تداول الحيوانات في أفريقيا والشرق الأوسط.
وتناول الاجتماع أيضًا سبل التعاون في الحد من التلوث البحري وحوادث التلوث الزيتي، حيث أبدت وزيرة البيئة استعدادها لدعم البرنامج في تأسيس مركز لمواجهة التلوث البحري بالشرق الأوسط، والاستفادة بخبرة مصر في مواجهة حوادث التسرب الزيتي، حيث تملك مصر 9 كيانات و5 مراكز تعمل في التصدي لحوادث التسرب الزيتي في البحرين المتوسط والأحمر، بالإضافة إلى التعاون مع المنظمة الإقليمية لحماية البيئة في البحر الأحمر وخليج عدن (برسيجا).
واستمعت الوزيرة لمقترح الدكتورة غادة والي باستكمال التعاون في مجال الجرائم البيئية لتعزيز الخبرات والقدرة على التقييم الصحيح لهذا النوع من الجرائم وأحكام السيطرة عليه، وإنشاء نيابات متخصصة في الجرائم البيئية في مصر، متطلعة للتعاون في زيادة الوعي وبناء القدرات للتعريف بالجرائم البيئية وطرق العمل بها، وتسليط الضوء عليها في مؤتمر المناخ المقبل COP28، حيث أشارت وزيرة البيئة إلى جهود تمهيد الطريق لتعديل السياسات الخاصة بمكافحة الجرائم البيئية في مصر، وذلك بالتعاون مع وزارة العدل فيما يخص النيابات المتخصصة، وتنفيذ مبادرة مع وزارة الداخلية لتعزيز دور الوزارة في مواجهة الجرائم البيئية لاحكام السيطرة عليها.
وسلمت الدكتورة غادة والي للدكتورة ياسمين فؤاد أول نسخة من الخطة العربية لإطار العمل بالمنطقة العربية لمدة 5 سنوات مقبلة. |
جميع الحقوق محفوظة |