الكفايات الأساسية
لمعلمي الكبار في مجال محو الأمية وفاعلية برنامج مقترح لتنميتها
"دراسة شبه تجريبية على عينة من معلمي الكبار في كل من دمشق وريف دمشق والقنيطرة"
إعداد الباحثة :هالة عدنان عبد الحفيظ
إشراف الدكتور: يونس محمود ناصر
الأستاذ في قسم المناهج وطرائق التدريس جامعة دمشق
أولاً: المقدمة:
سعت معظم دول العالم إلى تأمين التعليم المناسب للجميع الكبار منهم والصغار، بما فيها الجمهورية العربية السورية، من خلال بذل الجهود الحثيثة، وتبني مبدأ ديمقراطية التعليم، وإتباع سياسة الاستيعاب.كما لقي تعليم الكبار الأميين جانباً كبيراً من الاهتمام، من خلال إقامة صفوف محو الأمية.
وهنا يأتي دور المعلّم الذي يقع على عاتقه مسؤولية بناء ذلك الإنسان المتعلم الراقي، بما يمتلكه من وعي ومعرفة، فالمعلّم "هو العامل الرئيسي الذي يتوقف عليه نجاح التربية في بلوغ غايتها وتحقيق دورها، في إعداد الجيل لمستقبل أفضل، وهو القادر على تحقيق أهداف التعليم وترجمتها إلى واقع ملموس، باعتباره ركناً أساسياً من أركان العملية التعليمية." (بشارة، 2004، ص53) ونظراً للحاجة إلى المعلمين المؤهلين للتدريس فيها، ونظراً لاختلاف أدوار معلم الكبار عن معلم الصغار، ظهرت الحاجة إلى وضع برامج تدريبية قادرة على النهوض بأدائه ورفع مستوى تأهيله في مجال عمله. وبالتالي "لقد اتسع الاهتمام بتدريب المعلّمين على أساس الكفايات، حتى أصبح سمة مميزة لمعظم برامج إعداد المعلّمين وتدريبهم، في معظم الدول المتطورة." (ناصر، 1995، ص122)فوظيفة معلّم الكبار تتعدى تلقين المعلومات،لتمتد إلى الأخذ بيد الدارس نحو المعارف ومنابعها، كما تسمو إلى أن يكون له الدور الكبير في تشكيل حياتهم والتأثير فيها، وتوجيهها إلى قيم الحياة بكل أبعادها، ويمدهم بالوسائل التي تعينهم على التكيف مع ظروف الحياة والتطورات السريعة فيها، لتحقيق الأهداف التي يرجوها المجتمع بكل أنشطته وجوانبه،للوصول به إلى مرحلة التمكين.
حيث يقصد بالتمكين" قدرة الأفراد على التحكم في حياتهم بفاعلية، وتلبية حاجاتهم على المستوى الشخصي والاجتماعي، وهذا يتطلب أن يكون لديهم مهارات تربوية وتعليمية، وإمكانات اقتصادية تجعلهم قادرين على اختيار ما يريدونه من مهن، وفق رغباتهم لتحقيق أهدافهم في الحياة." (إبراهيم، 2009، ص36).
فلمعلّم الكبار دوران أساسيان: الأول في مجال التعليم داخل غرفة الصف، ويتطلب أداؤه مجموعة من الكفايات التعليمية (المهنية)، والكفايات المتعلقة بالمعارف والمهارات حول المواضيع التخصصية التي يدرسها(دور داخلي). والثاني دور خارجي (خارج غرفة الصف): يتعلق بالمشاركة في أنشطة المجتمع المحلي، من خلال المساهمة في نشر التوعية والدعوة للانضمام إلى صفوف محو الأمية، أو تعديل بعض الاتجاهات والقيم المحلية، والإرشاد والتدريب فيما يتعلق بالمهن المختلفة، من خلال ندوات واجتماعات يعقدها مع أفراد المجتمع. "لذلك فإن من أهم مسؤوليات معلّم محو الأميّة ومن أخطر واجباته، إيمانه بدوره في بناء المجتمع عن طريق إعداد المواطن المستنير، الذي يعمل وينتج ويتفاعل مع أسرته وبيئته ويبذل جهده في سبيل النهوض بنفسه، وفي رفع مستوى مجتمعه في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والسياسية."(حجي، 2003، ص119)
وتعتبر البرامج التدريبية التي تركز على فكرة الكفايات في تدريب المعلمين من الاتجاهات الحديثة والفعالة، حيث تعتمد هذه البرامج على تزويد المعلم بمجموعة من الكفايات والمهارات، التي يحتاجها لأداء أدواره بدرجة عالية من الإتقان، فهي"من أبرز ملامح التربية المعاصرة، وأكثرها شيوعاً وشعبية في الأوساط التربوية المهتمة بتربية المعلمين، ولقد سادت هذه الحركة معظم برامج تربية المعلمين في الدول المتطورة تربوياً." (الخطيب، الخطيب،2006، ص27)
ومن هنا أتي هذا البحث ليقدم برنامجاً مقترحاً قائماً على أسلوب التعلم الذاتي، وذلك لتنمية كفايات معلّمي الكبار، وذلك لمساعدة القائمين على تعليم الكبار في مواجهة مشكلة الأميّة في سورية.
ثانياً: تحديد مشكلة البحث:
إن الجهود التي تبذلها الجمهورية العربية السورية في مجال محو الأمية كبيرة،ومع ذلك فهناك بعض القصور، وهذا عائد إلى "ضعف الميزانية المخصصة لبرامج محو الأميّة في سورية، وتردد أو امتناع عدد كبير من الالتحاق بدورات محو الأميّة، وغياب كل أشكال الحوافز التي من شأنها تشجيع المتلقين بالدورات على الاستمرار فيها حتى نهايتها، وقلة أو ندرة المعلّمين المتخصصين بتعليم الكبار." (حجازي، 2007، ص28) فغالبية المعلمين هم من الحاصلين على الشهادة الثانوية، أو ممن يحمل شهادة المعهد أو الإجازة من اختصاصات مختلفة، لا علاقة لها بمجال التربية والتعليم، ومنهم من هو معدٌ للتدريس في مرحلة التعليم الأساسي، رغم الفروق الكثيرة بين خصائص المتعلمين الصغار والمتعلمين الكبار وطرائق تدريسهم ودوافعهم. وأتى هذا البحث كمحاولة جادة للمساهمة في رفع إعداد المعلمين المكلفين في دورات محو الأمية التي تعقدها وزارة الثقافة، ويجيب عن السؤالين التاليين:
§ ما الكفايات الأساسية اللازمة لمعلمي الكبار في مجال محو الأمية؟.
§ وما فاعلية برنامج مقترح (يستخدم أسلوب التعلم الذاتي) في تنميتها؟.
ثالثاً: أهمية البحث:
ظهرت أهمية البحث من خلال:
§ الحاجة إلى إعداد المعلم الفعال، القادرعلى القيام بالأدوار المختلفة المنوطة به في كل المجالات.
§ أهمية ظهور فكرة الكفايات التعليمية.
§ الحاجة إلى برامج تعتمد أسلوب التعلم الذاتي،من خلالها يكتسب المعلم القدرات والمعارف والمهارات والإجراءات والاتجاهات التي تجعل المعلم متعلماً ذاتياً مستقلاً.
رابعاً: أهداف البحث:
هدف البحث الحالي إلى:
§ تحديد الكفايات الأساسية والمهارات المتفرعة عنها الخاصة بمعلم الكبار، والتي يمكن أن ترفع من مستوى تأهيلهم، وذلك لتحقيق أهداف محو أمية الكبار.
§ تعرف الكفايات التي يحتاجها معلمو الكبار في الجمهورية العربية السورية،والتي يرغبون في تنميتها.
§ تصميم برنامج وفق أسلوب التعلم الذاتي، وتدريب معلمي الكبار على خطواته باستخدام وحدات تعليمية، وذلك لإكسابهم الكفايات الأساسية ورفع مستوى أدائهم التعليمي.
§ قياس مدى فاعلية البرنامج في إكساب معلمي الكبار الكفايات اللازمة له.
§ تعرف اتجاهات المعلمين نحو البرنامج المقترح.
خامساً: حدود البحث:
§ عينة البحث وهم: معلمو الكبار العاملون على الأقل لسنتين متتاليتين، في الدورات التي تعقدها وزارة الثقافة في الجمهورية العربية السورية، ولديهم الرغبة في الاستمرار في هذا المجال الكبار وبلغ عددهم (32 معلماً) بالنسبة لقائمة الكفايات، و (20 معلماً) تم اشتراكهم في البرنامج التدريبي.
§ الحدود الزمانية: تم اختيار الفترة ما بين ( الأول من كانون الثاني ونهاية شهر آب في العام 2010)
§ الحدود المكانية:تم إجراء البحث في محافظة دمشق وريف دمشق ومحافظة القنيطرة.
§ كماتم استخدامالمنهج الوصفيوالمنهج شبه التجريبي.
سادساً: إجراءات البحث:
§ تصميم قائمة الكفايات الأساسية لمعلمي الكبار في مجال محو الأمية:
تم تحديد مجموعة من الكفايات الأساسية لمعلم الكبار تتضمن الأنواع التالية: الكفايات التعليمية المهنية) والكفايات المرتبطة بمستويات محو الأمية (الهجائية، الوظيفية، الحضارية، الحاسوبية) والتي تم اشتقاقها من الدراسات السابقة، ومن تحليل عمل معلم الكبار، ومن ما كتب عن كفايات معلم الكبار، ومن تحليل الكتب والمقررات الدراسية في صفوف محو الأمية، ومن آراء بعض المختصين والخبراء في هذا المجال. قسمت هذه الكفايات إلى خمسة أنواع. كما قسمت قائمة الكفايات إلى استبانتين: الأولى تدل على درجة أهمية المهارة بالنسبة لمعلم الكبار، والثانية تدل على درجة قدرة المعلم على القيام بهذه المهارة. تم ضبط الاستبانة والتأكد من صدقها وثباتها. وتطبيقها على عينة مقصودة من معلمي.تم تحديد مجموعة من المهارات التي وجدها معلمو الكبار مهمة جدا أو مهمة، كما أن قدرتهم على القيام بها متوسطة أو ضعيفة، ليتم تصميم برنامج تدريبي ينمي هذه الكفايات والمهارات المرتبطة بها لدى المعلمين.
§ تصميم البرنامج التدريبي:
تم تصميم البرنامج التدريبي اعتمادا على الخطوات التي وضعها ناصر (1993) والسعيد (2008) وأيضا اعتمادا على الكفايات والمهارات التي تم تحديدها مسبقا، والتي تبين أن معلمي الكبار بحاجة للتدرب عليها. تصميم أدوات البرنامج (اختبار تحصيلي، وبطاقة ملاحظة، وبطاقة اتجاه المعلمين نحو البرنامج التدريبي). من ثم تم تجريب جزء من البرنامج فيما يتعلق بـ (تنمية الكفايات التعليمية (المهنية) اللازمة لمعلم الكبار في غرفة الصف، تنمية الكفايات الأساسية المرتبطة بمحو الأمية الهجائية، تنمية الكفايات الأساسية المرتبطة بمحو الأمية الوظيفية) على العينة المقصودة وتم تقسيمها إلى مجموعتين متكافئتين قدر الإمكان (ضابطة، وتجريبية) وبلغ عدد كل من المجموعتين 20 معلماً. كما تم رصد وتحليل النتائج وتحديد الفروق بين كل من المجموعتين الضابطة والتجريبية. وتعرف اتجاه المعلمين أفراد العينة التجريبية نحو البرنامج المقترح.
سابعاً: نتائج البحث:
أسفر البحث عن عدة نتائج يمكن تلخيصها كما يلي:
§ تم التوصل إلى قائمة بالكفايات الأساسية لمعلم الكبار في مجال محو الأمية، موزعة على خمسة أنواع من الكفايات وهي: (الكفايات التعليمية (المهنية)- الكفايات المرتبطة بمحو الأمية الهجائية - الكفايات المرتبطة بمحو الأمية الوظيفية -الكفايات المرتبطة بمحو الأمية الحضارية - الكفايات المرتبطة بمحو الأمية الحاسوبية) وتضمنت (23 كفاية أساسية) و(149 مهارة متفرعة عنها).
§ تم تحديد مجموعة من الكفايات والمهارات، والتي أكد معلمو الكبار أفراد العينة على أهميتها الكبيرة بالنسبة لهم، وعلى ضعف مستوى قدرتهم على القيام بها، من خلال تحديد الوزن النسبي لكل مهارة من ثم ترتيبها ترتيباً تنازلياً وتحديد المهارات الأكثر أهمية والأقل قدرة على القيام بها، بالنسبة للمعلمين أفراد عينة البحث..
§ تم تصميم برنامج تدريبي يهدف إلى تنمية الكفايات الأساسية لمعلم الكبار في مجال مستويات محو الأمية، يعتمد أسلوب التعلم الذاتي يتكون من خمس وحدات تعليمية هي: (تنمية الكفايات التعليمية (المهنية) اللازمة لمعلم الكبار في غرفة الصف،تنمية الكفايات الأساسية المرتبطة بمحو الأمية الهجائية، تنمية الكفايات الأساسية المرتبطة بمحو الأمية الوظيفية،تنمية الكفايات الأساسية المرتبطة بمحو الأمية الحضارية.تنمية الكفايات الأساسية المرتبطة بمحو الأمية الحاسوبية.)
§ أثبت البرنامج التدريبي فاعليته في تنمية الكفايات الأساسية لمعلم الكبار فيما يرتبط بالمهام المنوطة به في الجمهورية العربية السورية وهي تنمية الكفايات التعليمية (المهنية) اللازمة لمعلم الكبار في غرفة الصف،وتنمية الكفايات الأساسية المرتبطة بمحو الأمية الهجائية والوظيفية.حيث تكشفتعن النتائج التالية:
§ لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة(0,05) بين متوسط درجات التحصيل المعرفي القبلي ودرجات الأداء المهاري القبلي لمعلمي الكبار (ذكور وإناث)،الذين تدربوا على البرنامج المقترح، لتنمية كفاياتهم في مجال محو الأمية، وبين متوسط درجات التحصيل المعرفي القبلي ودرجات الأداء المهاري البعدي لمعلمي الكبار، الذين لم يتدربوا على البرنامج،على مستوى كل من العينة ككل.
§ يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة(0,05) بين متوسط درجات التحصيل المعرفيالبعدي ودرجات الأداء المهاري البعدي لمعلمي الكبار والمتدربين على البرنامج المقترح، لتنمية كفاياتهم في مجال محو الأمية، وبين متوسط درجات التحصيل المعرفي البعدي ودرجات الأداء المهاري البعديلمعلمي الكبار، الذين لم يتدربوا على البرنامج، على مستوى كل من العينة ككل.
§ يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة(0,05) بين متوسط درجات الاختبار التحصيليالقبلي ودرجات الأداء المهاري القبليلمعلمي الكبار المتدربين على البرنامج المقترح، لتنمية كفايات معلمي الكبار الذي يقوم على أسلوب التعلم الذاتي، وبين متوسط درجاتهم في الاختبار التحصيلي البعدي ودرجاتهم في الأداء المهاري البعدي ، على مستو العينة ككل.
§ لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة(0,05) بين متوسط درجات أداء معلمي الكبار البعدي، بالنسبة للمعلمين الذين خضعوا لبرنامج تنمية كفايات معلمي الكبار المقترح، الذي يقوم على أسلوب التعلم الذاتي، وفق متغير المؤهل العلمي والمتغير التربوي ومتغير سنوات الخبرة.
§ أكد المعلمون أفراد العينة التجريبية على جودة البرنامج، من حيث الأهداف والمحتوى وتسلسل تقديم الوحدات وطريقة التنفيذ ووسائل التقويم، ولم يتم إضافة أية موضوعات جديدة، أوأية مقترحات بشأن التحسين أوالتطوير.
ثامناً: توصيات البحث ومقترحاته:
في ضوء ما تناوله البحث في الإطار النظري وما أسفر عنه من نتائج، يوصى بالآتي:
§ استخدام البرامج القائمة على الكفايات في تدريب المعلمين، لما لها من فاعلية عالية في مجال التدريب والتنمية المهنية. والاهتمام بإعداد معلمي الكبار في مجال محو الأمية، قبل وأثناء الخدمة، في ضوء الاتجاهات الحديثة فيما يتعلق بالإعداد والتدريب وأخذ بعين الاعتبار احتياجاتهم التدريبية.
§ افتتاح قسم في كليات التربية مختص بإعداد وتأهيل المعلمين في مجال تعليم الكبار في سورية.
§ عقد دورات مختصة بإعداد المعلم حول كيفية مساعدة لدارسين على تطوير المهنة, والتعامل مع الآخر واستخدام الحاسوب، أو اكتساب مهنة جديدة.
§ إجراء دراسات مختلفة لتدريب معلمي الكبار في مجالات تعليم الكبار المتنوعة معرفياً ومهارياً(تدريب مستمر، تطوير مهني، محو الأمية، تدريب القيادات، مواصلة التعلم ...)
§ إجراء دراسات حول الصعوبات التي يواجهها معلمو الكبار أثناء عملهم في مجال تعليم الكبار واقتراح أساليب مناسبة لتداركها أو التخلص منها.
§ إجراء دراسات لتعرف أسباب إحجام الدارسين الأميين عن الالتحاق بصفوف محو الأمية في الجمهورية العربية السورية, وتحديد احتياجاتهم.
§ تصميم برامج حاسوبية تستخدم فيها التقانات الحديثة تهدف إلى تعليم الدارسين الكبار وتنميتهم.
§ إجراء عمليات التقويم المستمر للكتب التي تقدم للدارسين الكبار.
§ إجراء دراسات تتعلق بالمتحررين من أميتهم ومدى تمكنهم من امتلاك المهارات القرائية والكتابية ومهارات الحياة.
المراجع:
·إبراهيم، محمد إبراهيم (2009): تعليم الكبار في الوطن العربي، دار الفكر، عمّان.
·الأحمد، خالد (2006): الجودة في تكوين المعلمين، هيئة الموسوعة العربية، دمشق.
·بشارة، جبرائيل (2004): المعلم في مدرسة المستقبل، سلسلة الرضا، دمشق.
·حجازي، جمعة (2007): الأمية...تفاقم المشكلة وتعثر الحلول، المكتب المركزي للإحصاء، دمشق.
·حجي، أحمد إسماعيل (2003): التربية المستمرة والتعلم مدى الحياة، دار الفكر العربي، القاهرة.
·الخطيب، رداح- الخطيب، أحمد(2006): التدريب الفعال، عالم الكتب الحديثة،عمّان.
·السعيد، سعيد محمد (2006): برامج تعليم الكبار إعدادها تدريسها تقويمها، دار الفكر العربي، القاهرة.
·ناصر، يونس (1995): تدريب المعلم، منشورات جامعة دمشق.