البيئة : تفعيل التعاون مع شباب جامعة القاهرة فى مجال النهوض بالبيئة،،،

الشبكة العربية للتنمية المستدامة نقلاً عن وزارة البيئة المصرية: استقبلت وزارة الدولة لشئون البيئة مجموعة من طلاب جامعة القاهرة والذين يمثلون فريق اناكتس (Enactus) بجامعة القاهرة ، والذى تأسس فى عام 2006 بمساعدة ودعم من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، ويعتبر هذا الفريق واحد من أكبر الفرق التى تمتاز بالتنوع والتفوق فى مجال ريادة الأعمال والمشاريع المستدامة.وقد تأسست إناكتس المعروفة سابقا بسايف(SIFE) فى مصر منذ عام 2004 كمنظمة غير حكومية مسجلة من قبل وزارة التضامن الاجتماعى فى 46 جامعة فى جميع أنحاء مصر وهى تعمل على تطوير طلاب الجامعات لإحداث تغيير فى المجتمع من خلال تحسين نوعية الحياة ومستوى المعيشة وتوجد إناكتس فى 39 دولة حول العالم مع أكثر من 62000 طالبا يشاركون من 1600 جامعة.
وقد استمعت قيادات وزارة البيئة إلى المشروعات التى قام الفريق بتنفيذها سابقا فى العديد من المحافظات منها القاهرة مثل” كفر حكيم ، عين الصيرة وجزيرة الدهب “، وذلك من خلال عرض ورش العمل التى استهدفت تنمية وتدريب وتعليم أهالى تلك المناطق حرف تساعدهم على مواجهة تحديات سوق العمل، كما عرضوا تجربتهم فى سيناء من خلال وضع الآليات التى تساعد على خفض نفقات البناء وبالتالى رفع مستوى المعيشة وبناء مجتمع سياحى .
وأبدى ممثلو الوزارة بالاجتماع تأكيدهم على أهمية الاستعانة بالأفكار البناءة لتلك الفرق وطاقاتهم الإيجابية من خلال دمج خبراتهم وخلاصة تجاربهم الناجحة فى تنفيذ البرامج التى تتبناها الوزارة كبرنامج القرى الأكثر احتياجا وتدوير القمامة وتوعية ربات البيوت بكيفية الاستفادة من مخرجات القمامة فى صنع أغراض تصلح للاستخدام مرة أخرى تدر عائد مادى فى نفس الوقت .
كما ابدوا استعداد الوزارة الكامل لتدريب شباب الفرق بالجامعات المختلفة وتزويدهم بكافة المعلومات التى يحتاجونها سواء فى مجال التوعية البيئية والإعلام أو المجالات الأخرى كتدوير القمامة وتحويل المخلفات الزراعية إلى سماد عضوى وإطلاعهم على طبيعة بالوزارة.
وأكد الاستاذ صابر عثمان مدير ادارة مخاطر تغير المناخ بوزارة البيئة أن أنشطة تلك الفرق تعد نموذجا لتحقيق التنمية المستدامة، حيث ينفذون على الرغم من حداثة أعمارهم الانشطة والمشروعات الخاصة بهم في العديد من المحافظات لخدمة المجتمع المدني بها بطبقاته المختلفة خاصة الفقراء والمهمشين، ويعملون على ايجاد فرص عمل بديلة للمرأة المعيلة ، بالاضافة الى عدد من الانشطة التي من شأنها ترسيخ مفاهيم الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة في نفوس قاطني تلك المناطق، كما يتم من خلال هذه الانشطة بناء قدراتهم الذاتية في فهم دورات المشروعات واعداد دراسات الجدوى وكيفية التشاور مع المجتمع والاشتراك في المنظمات الأهلية وبالتالي سينعكس ذلك عليهم مستقبلا لتصحبوا قادة لريادة الاعمال في مجالات مختلفة ويخطط تنمية مستدامة حقيقية وهذه الفرق بالجامعات المصرية المختلفة تضمن استمرارية هذه الانشطة بصفة دائمة واستكمالها يمرر الوقت نظرا لتحديث الفرق بصورة دائمة .