الشبكة العربية للتنمية المستدامة نقلاً عن وزارة البيئة والمياه الإماراتية: تعمل وزارة البيئة والمياه على تطوير سبل مكافحة الآفات النباتية بما يساهم في تحقيق أهدافها الاستراتيجية بتعزيز الأمن الغذائي في الدولة، من خلال عدد من البرامج والمبادرات التي تعنى بتطوير نظم وأساليب الزراعة في الدولة، بالإضافة إلى الاستفادة من التجارب والخبرات والممارسات الناجحة في هذا المجال بالتنسيق والتعاون مع مختلف الجهات على المستوى الإقليمي والدولي.
وفي هذا الإطار التقى سعادة المهندس سيف محمد الشرع وكيل وزارة البيئة والمياه المساعد للشؤون الزراعية والحيوانية بالوكالة، بالدكتور عبدالله محمد السعدي استاذ مساعد في علم أمراض النبات بجامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان، بهدف الاطلاع على تجارب الجامعة في أبحاث مكافحة الآفات النباتية وأهمها الآفات المؤدية إلى تدهور أشجار المانجو.
وأشار سعادته إلى ضرورة تكاتف الجهود من أجل مكافحة آفات النباتات، مشيراً إلى أن دول الخليج قد تتمتع بخصائص متشابهة في هذا المجال، معرباً عن أمله في مشاركة نتائج الأبحاث العلمية التي تجريها الدول الخليجية وتطبيقها على دول الخليج الأخرى، وذلك من منطلق العمل كوحدة خليجية قد تتشابه فيها الظروف البيئية التي قد تؤدي إلى ظهور نفس الآفات والأمراض النباتية. وأوضح الوكيل المساعد للشؤون الزراعية والحيوانية أن الدولة على اهتمام كبير بمجال الابحاث النباتية، وتعمل على دعم الجهود المبذولة للبحث العلمي في مختلف المجالات لا سيما المجال البيئي والزراعي وذلك من أجل رفع معدلات الأمن الحيوي وتعزيز الأمن والسلامة الغذائية.
، مؤكداً أن وزارة البيئة والمياه ترحب بإنجاز أبحاث مشتركة مع جامعة السلطان قابوس فيما يخص عمل مختلف قطاعات الوزارة ومنها الثروة الحيوانية أو النباتية أو البيئية.
وقدم الدكتور عبدالله السعدي عرضا تقديما يوضح أهم الآفات التي قد تصيب النباتات في المنطقة، متطرقاً إلى آفات أشجار الليمون واشجار المانجو والأبحاث التي أجريت عليها، مؤكداً امكانية مشاركة وزارة البيئة والمياه في المشاركة واعداد أبحاث أخرى بهذا الشأن بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس من أجل الحصول على نتائج تهم وتخدم الطرفين.
وطرح سعادة المهندس سيف الشرع أثناء اللقاء فكرة توقيع مذكرة تعاون بين وزارة البيئة والمياه وجامعة السلطان قابوس للاستفادة من مختلف الخبرات البحثية في مجالات عمل الوزارة، وابتعاث مهندسي الوزارة للتعرف أكثر على نتائج الأبحاث التي أجريت من قبل الجامعة والتي تساهم في دعم الأنشطة البحثية في مجال البيئة في الدولة.
ومن جانبه رحب الدكتور عبدالله السعدي بفكرة توقيع مذكرة التفاهم بين الجامعة والوزارة، مؤكداً أن ذلك سيسهم في دعم خبرات الطرفين، وتبادل النتائج التي من شأنها حماية الثروة النباتية في المنطقة.