"البيئة والمياه" تستضيف الملتقى الإقليمي الثالث لبدائل وسائط التبريد في المناطق الحارة في سبتمبر الجاري

الكاتب : إدارة الموقع الأحد 01 سبتمبر 2013 الساعة 03:26 مساءً

الشبكة العربية للتنمية المستدامة نقلاً عن وزارة البيئة والمياه الإماراتية:  تحت رعاية وحضور معالي الدكتور راشد أحمد من فهد وزير البيئة والمياه، تستضيف وزارة البيئة والمياه وهيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس في العاشر من سبتمبر الجاري الملتقى الإقليمي الثالث لبدائل وسائط التبريد في المناطق الحارة، وذلك بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، والجمعية الأمريكية لمهندسي التدفئة والتبريد والتكييف (ASHRAE)، ومعهد التكييف والتدفئة والتبريد (AHRI) بدبي.

يأتي تنظيم الملتقى تماشياً مع توجهات وسياسات الوزارة في الخفض التدريجي للمواد المستنفذة لطبقة الأوزون، وذلك من خلال تعاونها مع المؤسسات الوطنية الرائدة لإجراءات الدراسات المخبرية والميدانية لإيجاد أنسب البدائل الصديقة للبيئة والمناسبة للمناطق ذات المناخ الحار.
ويهدف الملتقى إلى التعرف على أحدث التقنيات والبدائل المستحدثة  و المعايير في مجال غازات التكييف في المناطق ذات المناخ الحار،  للحد من استنزاف طبقة الأوزون وآثار التغير المناخي، واستعراض الاستخدامات المتنوعة لغازات التبريد للمكيفات بهدف الوصول إلى اتفاق على المستوى الخليجي لاستخدام غازات التبريد الصديقة للبيئة والتي بدورها ستسهم بحماية طبقة الأوزون.

وستشهد فعاليات الملتقى الذي يستمر لمدة يومين مشاركة أكثر من 200 خبير ومسؤول من القطاعات الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى مشاركة ضباط الاتصال الوطنية لبروتوكول مونتريال من دول الخليج ومصنعي أجهزة التكييف الهوائي والتبريد بالدولة وبدول الإقليمية الأخرى.
وسيتم خلال الملتقى طرح عدد من المحاور التي سيتم من خلالها التركيز على الدراسات والأبحاث العلمية ومن أهمها السياسات والالتزامات البيئية الدولية والإقليمية المتعلقة بالمواد المستنفدة لطبقة الأوزون، والدراسات والبحوث المعدة من قبل المعاهد الإقليمية والدولية لبدائل الغازات للمناطق الحارة ، بالإضافة إلى ذلك سيتطرق الملتقى إلى محور خاص بأحدث التقنيات البديلة المتاحة، ومشروعات التحول إلى بدائل الغازات ذات الانبعاثات المنخفضة ، وخطة التنسيق بين السلطات البيئية وسلطات التقييس.

عدد التعليقات 0

     
الاسم
البريد
عنوان التعليق
التعليق
أدخل الرقم التالي