وأفاد بن فهد بأن قطاع الثروة الحيوانية والزراعية، يحظى باهتمام بالغ في الدولة، وذلك ما تعكسه أهداف الوزارة الاستراتيجية المتمثلة في الوقاية من الآفات الزراعية والأمراض الحيوانية، وتعزيز سلامة الغذاء واستدامة الإنتاج المحلي.
وأضاف أن الوزارة تقوم بتنفيذ العديد من المبادرات والبرامج الموجهة للقطاع الحيواني في الدولة، التي من شأنها المحافظة عليها، والارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها الوزارة وتطويرها، من خلال تطوير جاهزية مراكز الحجر والمختبرات البيطرية لمكافحة الأمراض الحيوانية، والوقاية منها وضمان الصحة الحيوانية، باعتبارها خط الدفاع الأول لمنع دخول أيّة أمراض حيوانية معدية، وتأثيرها على الثروة الحيوانية المحلية، إضافة الى تطوير الخدمات المقدمة لمربي الحيوانات الحية والشركات العاملة في مجال استيراد وتصدير الحيوانات.
وأكّد بن فهد حرص الوزارة على تفعيل الإدارة المتكاملة للنظم البيئية، التي تهدف الى تعزيز الأمن الحيوي في دولة الإمارات، مضيفاً بأن الوزارة تعمل على تطوير التشريعات والنظم والضوابط والشروط والمعايير المتعلقة بإصدار أو تجديد الشهادات والتراخيص الحيوانية وفحص عيناتها، والإفراج عن الإرساليات الصادرة والواردة الى الدولة، مع ضمان تطبيقها بالتعاون مع الجهات المختصة.