الشبكة العربية للتنمية المستدامة نقلاً عن ليبانون فاينز: لفت وزير البيئة محمد المشنوق خلال اللقاء التنسيقي بعد تعيين محامين عامين بيئيين أعقبه حفل تكريم لوزير العدل أشرف ريفي وللجسم القضائي في فندق فينيسيا بمناسبة صدور قانون الضابطة البيئية الى أن "البعض يعرف مقدار الفضائح البيئية في البلد ولكن مع الأسف ما لا نعرفه بعد هو أعظم. وما نكتشفه كل يوم يندى له الجبين، فمن السهل جداً اليوم القول إننا نريد بلداً بيئياً مثل الوطن الذي نطمح اليه وهذا شعاري "بيئتي وطني" ولكن هذا الشعار لا يُترجَم بالكلام بل بالافعال".
وأوضح انه "لو شاهدتم الصور الجوية التي قدمها لنا المجلس الوطني للبحوث العلمية لوجدتم أن وجه لبنان كأنه مصاب بالجدري ولا تتمايز منطقة عن أخرى ولا طائفة عن أخرى في هذا الامر، وماذا نقول عن النفايات التي تتضمن 760 مكباً وعن الملوثات المائية والانهار وبحيرة القرعون وحتى البيئة السكنية، ونحن حالياً في صدد قياس تلوث الهواء الذي نتنشقّه".
وأعرب المشنوق عن فخره "بمن تم تعيينهم محامين عامين بيئيين، ونحن حريصون على أن يواكبنا التشريع خصوصاً في هذه المرحلة لأنه عندما تصدر القوانين سنترجمها بمراسيم. وما يجعلنا نتابع هو رغبتنا بتفعيل الادوار البيئية، ففي اوروبا وزارة البيئة هي الوزارة الاولى في كل الحكومات"، مشيراً من جهة اخرى، الى أنه "لا تجوز التضحية بعسكريينا ولكن لا تجوز التجزئة وإدخال بازار الطائفية والمذهبية".