الشبكة العربية للتنمية المستدامة نقلًا عن اليوم السابع: تنظم وزارة البيئة، اليوم الأحد، احتفالية يوم الوفاء لتكريم العاملين بمنظومة مواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة، تقديراً لدورهم الفعال فى مواجهة تلك الظاهرة، وتشجيعاً لهم على بذل المزيد من الجهد خلال المواسم المقبلة، وذلك بحضور الدكتور خالد فهمى وزير البيئة، والدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة.
ويشارك فى الاحتفالية محافظو (القليوبية - الغربية - الشرقية - الدقهلية - كفر الشيخ - البحيرة)، ومحمد شهاب عبد الوهاب الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة، والدكتورة ناهد يوسف رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات، وبمشاركة ممثلى الوزارات والمحافظات المشاركة فى المنظومة وعدد من قيادات وخبراء وزارة البيئة.
وانتهجت الوزارة خطة محكمة لمواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة، ممثلة فى شقين، أولهما إحكام الرقابة والرصد، وذلك من خلال استخدام صور الأقمار الصناعية لرصد الحرائق، زيادة عدد وسائل تلقى البلاغات، الإنذار المبكر، نظام التتبع للسيارات، محطات الرصد اللحظى لجودة الهواء وانبعاثات المداخن، أما الشق الثانى فيتعلق بنوعية البيئة، وذلك بزيادة عدد حملات التوعية البيئية، الإتاحة المستمرة للمعلومات لوسائل الاعلام المختلفة.
وحسب إحصائيات الوزارة، بلغ عدد المحاضر المحررة، نحو 6768 محضرا خلال عام 2017، مقابل 8520 خلال عام 2016، وفيما يخص فحص عادم السيارات بلغ 39 ألفا و978 خلال عام 2016، و25 ألفا و130 خلال عام 2017، أما التفتيش على المنشآت الصناعية بلغ عام 2016 نحو 3012، و4795 عام 2017.
ونفذت وزارة البيئة عددًا من الإجراءات لمواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة، الناتجة عن حرق قش الأرز، حيث قامت الأفرع الإقليمية بالمحافظات على مدار الفترة بمواصلة جهود الحد من حرق المخلفات الزراعية (قش الأرز) سواء بالجمع والتدوير وتعريف المزارعين بأضرار الحرق والاستفادة الاقتصادية من تلك المخلفات، بالإضافة إلى حملات فحص العوادم للحد من الانبعاثات الناتجة عن العوادم المخالفة للاشتراطات البيئية، وشن الحملات التفتيشية المفاجئة والمتواصلة على المنشآت الصناعية المختلفة للتأكد من التزامها بالاشتراطات البيئية.
كما تابعت مؤشرات جودة الهواء بشكل مستمر من خلال منظومة الرصد المستمر لجودة الهواء التابعة للوزارة والمنتشرة فى العديد من أنحاء الجمهورية من خلال دوريات لتفتيش التابعة للوزارة بالتكثيف من حملاتها على مصادر التلوث المختلفة للتخفيف من حدة تأثر جودة الهواء بتلك العوامل الجوية بالإضافة إلى السيطرة على نقاط الحرق التى تم رصدها بالقمر الصناعى ومتابعة كل مقالب المخلفات البلدية الوسيطة بكل المحافظات المذكورة، لمنع أى اشتعال ذاتى لتلك المخلفات.