فرهود الهاجري المدير التنفيذي لمركز أصدقاء البيئة: صحة الإنسان تبدأ من سلامة بيئته
الكاتب : إدارة الموقع
الخميس 19 مارس 2020 الساعة 01:13 مساءً
الشبكة العربية للتنمية المستدامة نقلًا عن الشرق: دعا مركز أصدقاء البيئة إلى المحافظة على البيئة، وتقييم العوامل البيئية التي قد تؤثر على صحة الإنسان، مشيراً إلى أن هذا التوجه يمثل بوابة للوقاية من الكثير من الأمراض خاصة وباء فيروس كورونا المستجد الذي حل فى كل بلدان العالم.
وقال المهندس فرهود الهاجري المدير التنفيذي لمركز أصدقاء البيئة ان انتشار الأمراض والأوبئة، دليل قاطع على الاخلال الذي يتبدى لما يسمى بالتغيرات المناخية الحادة، الأمر الذي يفسح المجال لإخلال غير متوقع على البشرية، التي تدفع أثمانا باهظة لفترات لم تعرف فيها كيف تدير البيئة بصورة مناسبة.
وأضاف: يجب أن نوعي النشء بأهمية المحافظة على البيئة، وهي الرسالة التي نعمل عليها منذ سنوات، ويجب على كل عناصر المجتمع أن تقوم بالدور المنوط بها في تربية الأجيال الجديدة على الاعتناء بالصحة والنظافة العامة لخلق جيل أكثر وعياً، ومواكبة تطورات النظام البيئي.
وأشار إلى أن الصحة البيئية هي فرع من فروع الصحة العامة، التي تهتم بجميع العناصر البيئية الطبيعية أو المشيدة، التي تؤثر على صحة الإنسان، وأنها تعالج: العوامل الفيزيائية والكيميائية والإحيائية خارج جسم الإنسان، وجميع العوامل التي تؤثر على السلوك والتصرفات، وتقييم والسيطرة على هذه العوامل البيئية التي من المحتمل أن تؤثر على الصحة، والوقاية من الأمراض وخلق بيئة من شأنها دعم الصحة. ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية تعرف الصحة البيئية بأنها تلك الأمور الخاصة بصحة الإنسان ومرضه التي تحددها عوامل بيئية. وأن الصحة البيئية تهتم بالنظريات والممارسات العملية لتقييم العوامل في البيئة التي تؤثر على الصحة والسيطرة عليها. ولفت إلى أن بعض الممارسات مثل الزراعة العضوية وزراعة الغابات المستدامة وتخطيط الأراضي بشكل جمالي باستخدام مناظر طبيعية وزراعة الحدائق البرية أو الزراعة الدقيقة، التي تتحد في بعض الأحيان لتكون الزراعة المستدامة تعمل على تحسين الصحة البيئية أو لا تؤدي إلى تدهورها على الأقل، مع الحفاظ في الوقت نفسه على بقاء الأرض قابلة للاستعمال للأغراض البشرية.
والجدير بالذكر أن مركز أصدقاء البيئة قطر نظرا للأوضاع الراهنة لفيروس كورونا الذي تمر بها الدولة وفي بقية دول العالم وتماشيا مع توجيهات وقرارات الدولة، ووفقا للإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية لتفادي انتشار فيروس كورونا، وحرصا على سلامة أعضائه ومنتسبيه ورواده، فقد قرر المركز تعليق كافة نشاطاته وإيقاف فعالياته حتى إشعار آخر مع تمنياتنا بالسلامة والصحة للجميع.