الشبكة العربية للتنمية المستدامة نقلًا عن الدستور: شهد اللواء أ.ح محمود خليفة محافظ الوادي الجديد السابق، ومستشار الأمين العام لجامعة الدول العربية للشؤون العسكرية، تدشين "نادي التنمية المستدامة" وهو أول نادي فكري ثقافى عربى أفريقى، يعد منصة للحوار الخاص بالتنمية المستدامة، وذلك أمس الاثنين، بنادى المعلمين بشارع البحر الأعظم.
دشن "نادي التنمية المستدامة" الفريق التطوعي للعمل الإنساني، بالتعاون مع مؤسسة المرأة المصرية والأفريقية للتنمية والخدمات برئاسة الدكتورة نجوي إبراهيم، واتحاد القبائل المصرية برئاسة الدكتور فوزي فاضل، الاتحاد الدولي لخبراء التنمية المستدامة، وجريدة اخبار التنمية المستدامة.
قال اللواء محمود خليفة، ضيف شرف الملتقى الأول للنادى، إن أهمية دور الثقافة والإعلام في التنمية المستدامة يأتى لنهوض بمجتمع يعى أهمية الأمن القومي، وأهمية الأمن والأمان لوجود الاستثمار، وبناء الفكر المستنير هو العامل الأول للتنمية المستدامة، وتطرق فى حديثه إلى الدور الهام للمرأة فى مختلف المجالات، وأهمية القضاء على العشوائيات واستغلال الموارد المتاحة وتوجيهها للنهوض بالصحة والتعليم والارتفاع بمستوى الخدمات، مشيرا إلى أشكال الحروب في العصر الحديث والتى منها حرب الشائعات وآليات تفعيلها من الإعلام المضلل، ووسائل التواصل الاجتماعي، وأيضا شبكة المعلومات الدولية، واستخدام الحرب السيبرالية وكيفية مواجهتها على مستوى المواطن، وآليات الدولة الفعالة، وأهمية الدور التوعوي للمنظمات المجتمع المدنى في صد ومواجهة هذه التحديات كشريك أساسي للجهات الحكومية فى دفع عجلة التنمية الشاملة.
وأعربت الدكتورة نجوى إبراهيم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة المرأة المصرية والأفريقية للتنمية والخدمات، عن سعادتها فى المشاركة بنادى التنمية المستدامة، ونقلت تحيات وتقدير جميع أعضاء المؤسسة، لتدشين هذا النادى الذى يعد ملتقى هام للتعريف بمعنى وأهمية التنمية المستدامة، خاصة لأهم شريحة فى المجتمع وهى شريحة الشباب صناع المستقبل وأمل الغد، وأشارت إلى أن مؤسسة المرأة المصرية والأفريقية للتنمية والخدمات، بصدد توقيع بروتوكول تعاون فى المجال الثقافى والعلمى والتقنى، مع الفريق التطوعى للعمل الإنسانى.
وعن رؤية النادى تحدث الدكتور مصطفي الشربيني، رئيس مجلس أمناء الفريق التطوعي للعمل الانساني، وقال إنها تكمن فى خلق بيئة عمل تستهدف إعلاء شأن المجتمع والمضي قدمًا بالمنظمات المجتمعية نحو الاستدامة والأثر واستثمار العقول المفكرة، بهدف السعى إلى أن يصبح النادي منبرا يوفر مناخا ثقافيا من شأنه توطيد الصلة والتفاعل بين الخبراء وصناع القرار وأصحاب المصالح حول قضايا التنمية المستدامة والصعاب والتحديات التي تواجهها مصر وافريقيا والعالم العربي، والإسهام في تكوين ثقافة التنمية المستدامة ونشرها، وتأمين المشاركة الشعبية والمجتمع المدني في تنفيذها.
من جانبه، أكد الدكتور فوزى فاضل، أن تضامن المجتمع المدنى مع بعضهم، يمثل قوة لا يستهان بها، وفكرة تدشين نادى التنمية المستدامة، طموحة وتعمل على المزيد من التضافر لمؤسسات المجتمع المدنى، التى يحتاجها الوطن بصورة ملحة فى الوقت الراهن، لمزيد من التأثير الإيجابى فى التنمية المستدامة، ووجه التحية للسادة الحضور، مشيرا إلى أن هذا الحضور الكبير يشير إلى وعى مؤسسات المجتمع المدنى بمسؤولياتها وواجباتها التى تقع على عاتقها نحو الوطن.
وأوضح حسام الدين محمود، الأمين العام للفريق التطوعي للعمل الإنساني، أن نادي التنمية المستدامة يعمل على تحقيق أهدافه عن طريق عقد اللقاءات الحوارية بصفة دورية والمنتديات والمؤتمرات التي تتناول مناقشة أهم الموضوعات، التي تهم أفريقيا والعالم العربيّ، في التعجيل بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويشارك فيها أعضاء النادي ونخبة من الخبراء والأكاديميين، ويتكون فيها الطرف العربيّ من أعضاء نادي التنمية المستدامة وخبراء وأكاديميين عرب وافارقة، ويمثل الطرف المقابل إحدى الهيئات أو المعاهد أو المراكز من مختلف الدول والتجمّعات العالمية التي من شأنها ان توطد الصداقة بين الشعوب الإفريقية والعربية".