الشبكة العربية للتنمية المستدامة نقلًا عن البوابة نيوز: أعلنت سكرتارية اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية جدول الفعاليات والأحداث الجانبية التي سيجري تنظيمها أثناء الدورة الـ27 لمؤتمر الأطراف (COP-27).
يتضمن البرنامج تنظيم 14 فعالية للشبكة العربية للبيئة والتنمية «رائد»، سواء بشكل منفرد، أو بالتعاون مع منظمات أخرى من المجتمع المدني المصري، أو عدد من الهيئات العربية والدولية.
وقال الدكتور عماد الدين عدلي، المنسق العام للشبكة العربية للبيئة والتنمية، إن الأحداث الجانبية التي ستنظمها «رائد»، أو تشارك في تنظيمها، سيتم عقدها داخل قاعات الاجتماعات المخصصة لذلك، أو ضمن جناح مصر أو جناح المجتمع المدني بالمنطقة الزرقاء، مشيراً إلى أنه تم مراعاة توزيع الفعاليات وفقاً للأيام المواضيعية لقمة المناخ.
تبدأ أولى الأحداث الجانبية يوم 9 نوفمبر، الذي يوافق يوم التمويل، حيث تشارك شبكة «رائد» مع الجمعية الكويتية لحماية البيئة، وجمعية الجيل الأخضر البيئية بالأردن، في تنظيم جلسة بقاعة «آمون»، بعنوان «معالجة التحديات المالية والمتعلقة بالقدرات للتكيف مع المناخ من أجل تعزيز القدرة على الصمود وتسليط الضوء على الحلول القائمة على الطبيعة في المنطقة العربية».
في صباح يوم 10 نوفمبر، الذي يوافق يوم العلم والشباب والأجيال المستقبلية، تشارك «رائد» مع جامعة الملك محمد الخامس في الرباط، ووزارة التعليم والرياضة والشباب بقبرص، في تنظيم جلسة داخل قاعة «تحتمس»، بعنوان «التعليم من أجل تغير المناخ: نحو مجتمعات أكثر مرونة في مناطق مختلفة»، كما تنظم جلسة أخرى بعد الظهر، بالتعاون مع المنتدى المصري للتنمية المستدامة، بعنوان «التعليم للعمل المناخي ضمن السياقات الوطنية والإقليمية»، في جناح المجتمع المدني.
وتشارك الشبكة العربية للبيئة والتنمية في الفعالية الجانبية التي تنظمها مؤسسة «روزا لوكسمبورج» الألمانية، ومؤسسة «كوست تراست» الدولية، ومكتب البيئة الأوروبي، صباح يوم 11 نوفمبر، الذي يوافق يوم إزالة الكربون، بعنوان «الحماية المتقدمة القائمة على الحقوق للمهاجرين بسبب المناخ - ما هو دور الفاعلين المحليين والدوليين»، وذلك بقاعة «أخناتون» داخل المنطقة الزرقاء.
وبمناسبة يوم التكيف والزراعة والنظم الغذائية، الذي يوافق 12 نوفمبر، تنظم شبكة «رائد» جلسة بعنوان «تعزيز المشاركة المجتمعية والمشاركة في الإجراءات المحلية على المستويين الوطني والإقليمي»، داخل جناح مصر، كما تنظم فعالية أخرى داخل جناح المجتمع المدني، بعنوان «تعزيز مرونة المجتمعات المحلية وإضفاء الطابع المحلي على استراتيجيات التكيف»، بالإضافة إلى المشاركة مع مركز (RTI) الدولي، وجمعية حماية البيئة السودانية، وجامعة فرجينيا تك، في تنظيم فعالية بقاعة «طيبة»، بعنوان «التقليل من العواقب غير المقصودة لسياسات التخفيف والتكيف مع تغير المناخ: دراسة حالة لحوض النيل».
وفي يوم 14 نوفمبر، المخصص لقضايا النوع الاجتماعي والمياه، تشارك «رائد» مع مركز اللاجئين النرويجي، ومنظمة اللاجئين الدولية، في تنظيم فعالية بعنوان «تعزيز المرونة بقيادة محلية للحد من أثار أزمة المناخ»، وذلك بقاعة «آمون»، كما تعقد جلسة داخل جناح المجتمع المدني، بالتعاون مع المنتدى المصري لنهر النيل، بعنوان «دور منظمات المجتمع المدني في دعم دول حوض النيل للتصدي لتغير المناخ»، وتشارك أيضاً في الجلسة التي تعقدها جامعة الدول العربية، مساء نفس اليوم في قاعة «توت عنخ أمون»، بعنوان «تعزيز إجراءات التكيف مع المناخ والتخفيف من آثاره، وبناء القدرة على التكيف مع المناخ، والشمولية والاستدامة: تجارب من المنطقة العربية».
وفي يوم 15 نوفمبر، المخصص للمجتمع المدني والطاقة، تنظم «رائد» جلسة جانبية داخل جناح المجتمع المدني بعنوان «تعزيز المشاركة المجتمعية والمشاركة في الإجراءات المحلية على المستويين الوطني والإقليمي»، كما تشارك مع جمعية المكتب العربي للشباب والبيئة، وأسقفية الخدمات العامة والاجتماعية، في تنظيم جلسة جانبية بعنوان «دور مبادرات المجتمع المحلي في تعزيز المرونة والمجتمعات المستدامة - دور المجتمع المدني في نشر نماذج الطاقة المستدامة»، بالإضافة إلى المشاركة في الفاعلية التي تنظمها مؤسسة التوحيد العالمية، وبرنامج المنح الصغيرة بمصر، والجمعية الهندسية للتطوير والبيئة، في قاعة «طيبة» بالمنطقة الزرقاء، بعنوان «التهديدات المناخية وحلول التكيف والروابط مع استعادة النظام البيئي في المنطقة العربية».
وفي يوم التنوع البيولوجي، تنظم شبكة «رائد»، بالتعاون مع المكتب العربي للشباب والبيئة، جلسة جانبية صباح يوم 16 نوفمبر، داخل جناح المجتمع المدني، بعنوان «تعميم التنوع البيولوجي في قطاعات مختلفة في إطار تنفيذ الإطار العالمي للتنوع البيولوجي»، كما تشارك مع لجنة خدمة التوحيد العالمية، ومنظمة التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وجامعة «لياج» البلجيكية، في تنظيم جلسة بقاعة «تحتمس»، بعنوان «التنقل البشري، والتشرد بسبب الكوارث والخسائر والأضرار».
يشار الى أن مدينة شرم الشيخ، تستضيف قمة المناخ 2022، في الفترة بين 6 نوفمبر و18 نوفمبر الجارى، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وهذه القمة هي السابعة والعشرون منذ دخول اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي حيز التنفيذ في 21 مارس 1994، وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.
ويأتي مؤتمر المناخ بحضور 197 دولة من أجل مناقشة التغير المناخي، وما ينبغي أن تعتمده بلدان العالم من سياسات واستراتيجيات مستدامة لمواجهة الأضرار الناجمة عن التغييرات المناخية كالاحتباس الحراري، وزيادة الانبعاثات الكربونية وسبل معالجتها، بشكل عاجل. وتسعى الدول المشاركة في مؤتمر المناخ 2022، للاتفاق على زيادة نسبة تخفيض معدلات انبعاثات الغازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون، بما يتماشى مع تقليل معدل زيادة درجة حرارة الكوكب إلى أقل من 1.5 درجة مئوية.