الشبكة العربية للتنمية المستدامة نقلاً عن الغد: نظمت مديرية البيئة في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ورشة العمل الختامية لدراسة تقييم الأثر البيئي لمشروع “المستودع الجديد لمادة البوتاس الأحمر في العقبة” بالتعاون مع شركتي البوتاس العربية والروابي لاستشارات البيئة والطاقة
وقالت مدير مديرية البيئة في السلطة تغريد المعايطة ان هذه الحلقة التشاورية تعد المرحلة الأخيرة من مراحل دراسة تقييم الأثر البيئي للمشروع والتي اعدها الفريق الاستشاري في شركة الروابي الاستشارية، موضحة انه سيتم بعد ذلك منحه الموافقة البيئية التي من شأنها الحد من الاثار السلبية والتخفيف من اثرها على البيئة المحيطة وعلى مصادر المياه والطاقة وغيرها، وذلك حسب نظام البيئة لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة رقم 21 لسنة 2001.
وذكرت المعايطة ان تقييم الأثر البيئي للمشروع يأتي ضمن متطلبات سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة لضمان حماية البيئة وعناصرها و ضمن منهجية تقييم الأثر البيئي للمشاريع التي تتطلب عرض على الجهات المختصة والحصول على الموافقات اللازمة.
وبدورها قدمت الخبيرة البيئية في شركة الروابي الدكتورة رامية العجارمة خلال الورشة وبحضور الشركاء المعنيين وأصحاب الاختصاص والعلاقة من المؤسسات الحكومية والخاصة في الميناء الجنوبي لمدينة العقبة وممثلي شركة البوتاس العربية وصفا موجزا عن المشروع والاسس المرجعية النهائية لدراسة تقييم الأثر البيئي (عناصر الدراسة الأساسية والاطار التشريعي والقانوني).
كما استعرضت العجارمة ملخص لتقييم الأثار البيئية والاجتماعية المتوقعة لخطة الإدارة البيئية وخطة إدارة النفايات من ناحية الإجراءات الوقائية وبرنامج المراقبة البيئية.
وقام المشاركون في ختام الورشة بالإدلاء بملاحظاتهم ومناقشتها ليتم ضمها للتقرير النهائي لدراسة تقييم الأثر البيئي الذي سيقدم لمديرية البيئة في السلطة لاحقاً.
ومن الجدير بالذكر ان المشروع يهدف الى إنشاء مستودع جديد لمادة البوتاس الأحمر مجاور للمستودعات الحالية القائمة للبوتاس ضمن الميناء الجنوبي في العقبة من أجل منع أي تلوث بين البوتاس الأحمر والأبيض.
وقد بدأت شركة البوتاس العربية في إنتاج البوتاس الأحمر عالي الجودة منذ عام 2019 في مصنعها في منطقة الصافي لتلبية متطلبات السوق، وسيؤدي إنشاء مستودع البوتاس الأحمر الجديد إلى زيادة سعة تخزين شركة البوتاس العربية بالإضافة إلى مرونة تخزينها دون التعرض لمخاطر التلوث.