الشبكة العربية للتنمية المستدامة نقلًا عن الوفد: أكدت الدكتورة نيفين القباج وزارة التضامن الاجتماعي أن مبادرة "درع التسامح.. صعيد بلا ثأر"، تعد أحد مبادرات الدولة لمحاولة إنهاء أحد التقاليد البغيضة وهو الثأر والذي لا يليق بالمجمتع المصري.
وأوضحت القباج خلال إطلاقها لمبادرة "درع التسامح..صعيد بلا ثأر" من محافظة أسوان، بجانب الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة واللواء أشرف عطية محافظ أسوان، وذلك بحضور الدكتور علي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، والسيدة صفاء عسران مؤسسة مبادرة «درع التسامح.. صعيد بلا ثأر»، والسيد الشريف السيد إدريس،رئيس لجنة المصالحات الوطنية في مصر، لفيف من رجال الدين الإسلامي والمسيحي والعمد والمشايخ ورؤساء لجان المصالحات، أن الوزارة تعمل على دعم التنمية المستدامة بكافة أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في الصعيد.
برامج التضامن لدعم التنمية المستدامة
ولفتت القباج إلى أن تغيير منظومة الوعي والقيم الداعمة للثأر، على رأس دعم التنمية المستدامة بجانب رفع الوعي بمنظومة القيم البديلة القائمة على نبذ العصبية والتعصب، وتشجيع ثقافة الحوار والتفاوض واحترام تطبيق القانون باعتبار أن الدولة هي المؤسسة الوحيدة المنوط بها تحقيق العدالة والردع وفي مقدمتها تلك البرامج:
برنامج وعي للتنمية المجتمعية الذي يعنى بتنمية الوعي المجتمعي في 12 موضوعاً، تهم الأسرة المصرية، وذلك لتغيير الفكر والسلوكيات الاجتماعية في اتجاه إيجابي داعم للتنمية والسلم الاجتماعي.
برنامج رعاية الطفولة المبكرة الذي يهتم بالتنشئة الإيجابية للأطفال قبل المدرسة وتربيتهم على الأفكار الإيجابية الخاصة بقبول الآخر والتسامح والسلام.
برنامج التربية الأسرية الإيجابية الذي يقوم على توعية الأسر بقواعد التربية السليمة وتقويم الأطفال القائم على المشاركة والمحبة وتحمل المسئولية، وزرع القيم الإيجابية بعيدا عن التعصب والتطرف والعنف.
برنامج تعزيز قيم المواطنة وقبول التنوع الذي يعمل على زرع قيم وممارسات المواطنة ورفض كافة اشكال العنف والتعصب والتطرف لدى المجتمعات التي تعاني من ظواهر العنف الطائفي أو القبلي أو العائلي.
وأفادت أن هذه البرامج تعمل من خلال مجموعة الرائدات الاجتماعيات، 15 ألف رائدة اجتماعية، يتواجدن مع الأسر بشكل دائم، وشبكة كبيرة من القيادات المحلية والجمعيات الاهلية الكبيرة والمحلية التي تدعمها وزارة التضامن فنيا ومادياً، وبالتعاون مع الاعلام، لنشر الوعي بشكل أوسع وسط قطاعات كبيرة من الجمهور، معلنة أن وزارة التضامن الاجتماعي على استعداد كامل لدعم مبادرة صعيد بلا ثأر من خلال كافة البرامج الميدانية، لتساهم بشكل إيجابي في الحماية الوقائية من جريمة الثأر مع كافة أجهزة الدولة والقيادات الاهلية المخلصة.
وفي كلمته وجه الدكتور أشرف صبحي،وزير الشباب والرياضة، كل الشكر والتقدير لجميع المشاركين في نجاح هذه المبادرة لمواجهة عادة الثأر السيئة، قائلاً : كنا نحلم بهذا اليوم وإطلاق هذه المبادرة الهامة لحقن الدماء ومواجهة هذه العادة السيئة.
وأكد وزير الشباب والرياضة أن مصر دائماً نسيج واحد ولا يوجد أي فرق بين مسلم ومسيحي لأن الجميع في وطن واحد يعملون جميعاً تحت رايته، لافتاً إلى أن وزارة الشباب قد انضمت لهذه المبادرة في عام 2018 لم نتردد لحظة في المشاركة وقدمنا كل الدعم والمساندة، مشيداً بالدعم الكبير من السيد الرئيس واستجابته السريعة لابنة الصعيد ومبادرتها لحقن الدماء، كما أشاد بالدور الكبير لمؤسسة مصر الخير وعلى رأسها الدكتور على جمعة،في نجاح هذه المبادرة ونشر التسامح .
وقال اللواء أشرف عطية،محافظ أسوان، نتكاتف جميعاً في المواجهة الحاسمة لهذه الظاهرة السيئة ووقف نزيف الدماء نتيجة هذه الظاهرة الذميمة ومنها عادة الثأر كل الشكر والتقدير لمؤسسة "مصر الخير" لرعايتها الكريمة لهذه المبادرة الرائدة لتغليب صوت العقل وإعلاء روح التكاتف والتلاحم على أرض الدولة المصرية التى تشهد ملحمة غير مسبوقة من العمل والإنتاج تحت قيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي..وكل ذلك لن يتحقق إلا بتنحية خلافات الثأر وبدء صفحة جديدة من الحب والوئام والسلام.وأفادت أن هذه البرامج تعمل من خلال مجموعة الرائدات الاجتماعيات، 15 ألف رائدة اجتماعية، يتواجدن مع الأسر بشكل دائم، وشبكة كبيرة من القيادات المحلية والجمعيات الاهلية الكبيرة والمحلية التي تدعمها وزارة التضامن فنيا ومادياً، وبالتعاون مع الاعلام، لنشر الوعي بشكل أوسع وسط قطاعات كبيرة من الجمهور، معلنة أن وزارة التضامن الاجتماعي على استعداد كامل لدعم مبادرة صعيد بلا ثأر من خلال كافة البرامج الميدانية، لتساهم بشكل إيجابي في الحماية الوقائية من جريمة الثأر مع كافة أجهزة الدولة والقيادات الاهلية المخلصة.
وفي كلمته وجه الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، كل الشكر والتقدير لجميع المشاركين في نجاح هذه المبادرة لمواجهة عادة الثأر السيئة، قائلاً : كنا نحلم بهذا اليوم وإطلاق هذه المبادرة الهامة لحقن الدماء ومواجهة هذه العادة السيئة.
وأكد وزير الشباب والرياضة أن مصر دائماً نسيج واحد ولا يوجد أي فرق بين مسلم ومسيحي لأن الجميع في وطن واحد يعملون جميعاً تحت رايته، لافتاً إلى أن وزارة الشباب قد انضمت لهذه المبادرة في عام 2018 لم نتردد لحظة في المشاركة وقدمنا كل الدعم والمساندة، مشيداً بالدعم الكبير من السيد الرئيس واستجابته السريعة لابنة الصعيد ومبادرتها لحقن الدماء، كما أشاد بالدور الكبير لمؤسسة مصر الخير وعلى رأسها الدكتور على جمعة،في نجاح هذه المبادرة ونشر التسامح .
وقال اللواء أشرف عطية،محافظ أسوان، نتكاتف جميعاً في المواجهة الحاسمة لهذه الظاهرة السيئة ووقف نزيف الدماء نتيجة هذه الظاهرة الذميمة ومنها عادة الثأر كل الشكر والتقدير لمؤسسة "مصر الخير" لرعايتها الكريمة لهذه المبادرة الرائدة لتغليب صوت العقل وإعلاء روح التكاتف والتلاحم على أرض الدولة المصرية التى تشهد ملحمة غير مسبوقة من العمل والإنتاج تحت قيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي..وكل ذلك لن يتحقق إلا بتنحية خلافات الثأر وبدء صفحة جديدة من الحب والوئام والسلام.
ومن جانبه أكد الدكتور على جمعة،رئيس مجلس أمناء مؤسسة " مصر الخير" اهتمام المؤسسة بدعم الجهود الهادفة لتنمية الإنسان والتي تمثل العنصر الرئيسي في عمل المؤسسة في ست مجالات أساسية هي التكافل الاجتماعي والتعليم والصحة والبحث العلمي ومناحي الحياة والتنمية المتكاملة مشيرا أن أهمية الحفاظ على تنمية الإنسان وتطوير الآليات الكفيلة من أجل تحسين ظروف الحياة من كافة الاتجاهات وفي مقدمتها الاقتصادية و الاجتماعية وما تشملها من علاقات أسرية مستقرة تعود بالفائدة على المجتمع، معلناً بداية ليوم صعيد بلا ثأر يوم التسامح ونسعى في هذا الطريق لوجه الله تعالى.
وقال الدكتور علي جمعة : نجتمع اليوم لنحتفل بما فعلنا لا بما سنفعله وهذه المبادرة بدأت في عام 2013 وبدأ تعاون مصر الخير منذ 7 سنوات والنتائج أكثر من مبهرة مجموع الحالات أكثر من 700 حالة أوقفنا فيها عادة الثأر الذميمة وهذه النتائج فوق الخيال وهذا ليس فعل بشر بل فعل توفيق من الله تعالى فما على البشر العمل وقد أعطانا الله تعالى أنه يرضى عن هذا العمل.
وأشار الدكتور علي جمعة إلى أن مؤسسة "مصر الخير " كانت سباقة في تنفيذ المبادرات والمشروعات الهادفة للحفاظ على كيان الأسرة المصرية وفي مقدمتها مشروع قيم وحياة والتي تستهدف إعادة نشر القيم الإنسانية في المجتمع في 27 محافظة وتم الوصول إلى 160 مبادرة لنشر القيم المجتمعية، منها مبادرة للنظافة ومبادرة لرعاية المسنين مبادرة لحماية الفتيات من التحرش مبادرة لنشر السعادة والعديد من المبادرات الأخرى وتحولت المبادرات لمشاريع علمية.
وأضاف أن مبادرة "درع التسامح.. صعيد بلا ثأر" التي نتواجد اليوم من أجل الاحتفاء بها وتوضح مدى دعم و إهتمام الدولة وحرصها على تحقيق التنمية الشاملة وتغيير حياة المواطنين بالصعيد من خلال رفع الوعى الثقافى ونبذ بعض العادات والموروثات الخاطئة ومنها الثأر وبما يرسخ لقيم التسامح بين أبناء الوطن مؤكدا ان المجتمع لن يتقدم ويحقق التنمية إلا من خلال القيم فليس بالخبز وحده يحيا الإنسان، لأن القيم هي الأساس.
وأشار إلى أن المؤسسة تواصل جهودها لدعم مفهوم تنمية الإنسان والتأكيد على القيم المجتمعية وبث روح الأمل والتسامح من خلال المشاركة في المشروعات والمبادرات الهادفة لدعم القيم الإنسانية اتساقا مع أهداف الجمعية العامة للأمم المتحدة وتخصيص يوم دولي للتسامح في 16 نوفمبر من كل عام.
وشدد على أهمية إرساء مبادئ التماسك والترابط والتكاتف ليعيش الجميع في أجواء من المحبة والوئام ككتلة واحدة وعلى قلب رجل لتحقيق الآمال والطموحات في مجتمع يعم فيه السلام والأمن والأمان والاستقرار من خلال الأبناء المخلصين.
ومن جانبها أكدت صفاء عسران صاحبة ومؤسسة مبادرة «درع التسامح.. صعيد بلا ثأر» بأن المبادرة ترتكز على تقديم درع «التسامح.. صعيد بلا ثأر» بدلاً من الكفن والذي ترفضه بعض العائلات خاصة في الحالات المتساوية في الدم حيث ساهم ذلك في إنهاء عدد من الخصومات الثأرية في بعض، والتي استمرت لسنوات طويلة بين العائلات.
وأشارت صفاء عسران إلى أنها استطاعت خلال 11 عاما وهو عمر المبادرة أن تنهى عددًا من الخصومات الثأرية فى بعض محافظات الصعيد والتى استمرت لسنوات طويلة، مشيرة إلى أن الثأر من الموروثات السيئة بالصعيد والتى راح ضحيتها الآلاف من الشباب بسبب العادات والتقاليد ، مضيفة أنها تقوم بالمشاركة فى الجلسات العرفية التى تعقد بين العائلات لإيقاف الثأر سلسال الدم بينهم مشيدة بدعم الحكومة للمبادرة ليشعر ولي الدم بأن الدولة تقوم بتكريمهم أمام أسرهم ومختلف العائلات والحاضرين لجلسات الصلح ويكون ذلك بحضور المحافظين ومديرى الأمن وكبار المسئولين.
وتأتي المبادرة في إطار التنسيق والتعاون بين الحكومة ممثلة فى وزارة التضامن الاجتماعي وأجهزتها المختلفة ومنظمات المجتمع المدني من أجل السعي للقضاء على الظواهر السلبية داخل المجتمع المصري.