"غيث".. مجلة جامعة المنوفية تسهم فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة
الكاتب : إدارة الموقع
الاثنين 20 مايو 2024 الساعة 07:20 صباحاً
أطلقت كلية الإعلام بجامعة المنوفية مجلة بيئية "غيث"، كمشروع تخرج لطلاب قسم الصحافة المطبوعة، تحت إشراف عميدة الكلية الأستاذة الدكتورة ندية القاضي، والدكتورة هويدا عزوز رئيس القسم، والدكتورة هبة المنوفي المشرف على المشروع.
وقد تمت تسميتها "غَيث" نسبة للمطر الغزير الذي يروي الأرض بالخير، كما أن كلمة غيث هي إحدى تصريفات كلمة إغاثة بمعنى نجدة أو إنقاذ، وهذا هو حل ما تعالجه موضوعات المجلة، وكيف يتم التعامل مع البيئة من قِبل الأفراد أو الدول والحكومات وبأي طريقة تؤثر فينا وإلى أي مدى؟ كيف نؤثر نحن أيضًا؟ موضوعات كثيرة، متنوعة، ومختلفة.المجلة تستهدف عرض رحلة معرفية وتحليلات عميقة حول كل ما يخص البيئة والمناخ من أجل العيش بأفضل صورة آدمية ممكنة، ونشر الخير وإغاثة الأرض.
وتشتمل المجلة على أبواب متنوعة تتمثل في: باب خاص بعرض مشكلات البيئة والتلوث وأزمة المناخ بعنوان "الطبيعية تستغيث"، إضافة إلى باب خاص بالحلول والتجارب البيئية الناجحة التي يمكن الاسترشاد بها في حل أزمات المناخ والتوجه نحو مستقبل أخضر تحت عنوان "البيئة برداء جديد"، إضافة إلى باب النفايات وكيفية تحويلها إلى ثروة بعنوان "مخلفات في البيئة"، والنفايات الخطرة، وأيضا باب "الصحة البيئية" الذي يتضمن ربط موضوعات مثل المرأة والرياضة بالبيئة، هذا بالإضافة إلى باب "استراحة بيئية" الذي يتناول بعض المقتطفات الخفيفة عن البيئة، ولم ننسَ دور الدولة المصرية والجامعة في خدمة قضايا البيئة في باب خاص باسمها.
التغيرات المناخية
وأكدت الدكتورة هبة المنوفي أن التغيرات المناخية يمكن أن تقضي على كل ما يمكن أن نكتسبه من تقدم في قطاعات الصحة والتعليم والبيئة، وغيرها من القطاعات، وهذه التغيرات لا تستهدف مصر فقط، وإنما العالم كله، وإذا كنا ندرك حقيقة الظرف التاريخي الذى تجتهد فيه الأيادي المصرية، والذي نراقب فيه- أيضًا- مؤشرات الاتجاه المناخي العالمي؛ فعلينا أن نحمل على عاتقنا أهداف التنمية المستدامة، والمحافظة على البيئة بصورة تشمل فئات المجتمع كله.
ملف الأزمات البيئية
وأضاف طلاب القسم أن المجلة تستهدف الجمهور العام، خاصة الشباب، وليس الجمهور النخبوي الذي غالبًا ما سيكون على دراية بمعظم القضايا المتعلقة بالبيئة، حرصا على دعم الدولة المصرية في ملف الأزمات البيئية والمناخ، وتكوين جيش من الشباب واعٍ ومدرك يمكن استغلاله كخط دفاع قوي في وجه أزمات البيئة والمناخ.