دمج الابتكار مع التنمية المستدامة في يوم الشباب العالمي

في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الوعي بالاستدامة، أقامت مدينة شباب 2030 أسبوع الاستدامة الذي تضمن مجموعة متنوعة من الأنشطة التثقيفية والتدريبية. جاء هذا الحدث تزامنًا مع يوم الشباب العالمي، ما أضفى طابعًا مميزًا على الفعاليات التي تمت. شمل الأسبوع مجموعة من الفعاليات الهادفة إلى توعية الشباب بمفاهيم الاستدامة والتنمية المستدامة، إذ تم تنظيم نقاشات حوارية حول موضوعات متعددة، بالإضافة إلى مسابقات على المسرح تهدف إلى تحفيز الشباب على التفاعل والإبداع. كما تم تقديم ورش تدريبية متخصصة في التنمية المستدامة وأهداف التنمية المستدامة، وذلك لتغطية مختلف المجالات ذات الصلة. واستضاف الأسبوع أيضًا عدة جهات حكومية وخاصة، منها هيئة الكهرباء والماء التي قدمت عروضًا توعوية حول ترشيد استهلاك الماء والكهرباء. هذه الأنشطة جاءت ضمن إطار أكبر يهدف إلى تعزيز الوعي البيئي وتعليم الشباب كيفية الإسهام في الحفاظ على الموارد الطبيعية. وتزامن هذا الأسبوع مع يوم الشباب العالمي، إذ تم تنظيم فعاليات مشتركة تحت عنوان «محطات يوم الشباب الدولي: مسارات الشباب الرقمية للتنمية المستدامة». شملت الفعالية مجموعة من المحطات التفاعلية التي دمجت بين الاستدامة والتكنولوجيا الحديثة. تضمنت المحطات أنشطة حول الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى محطات متعلقة بالرياضة والفن الرقمي. كما أكدت نور صقر، مشرف البرامج والفعاليات المصاحبة في المدينة، «تلتزم اللجنة دائمًا بتقديم أنشطة متنوعة وذات قيمة للشباب. من خلال هذه الفعاليات، نسعى إلى إلهامهم وتزويدهم بالأدوات اللازمة للتطور. ونحن مؤمنون بأن هذا النهج يمكنهم من إحداث تغيير إيجابي ومستدام في المستقبل». من خلال هذه الفعاليات، قدمت مدينة شباب 2030 منصة للشباب لاكتساب مهارات جديدة وتعميق فهمهم لمفاهيم الاستدامة، ما يعزز قدرتهم على الإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المستقبل.