بعد اقرار فترة الالتزام الثانية لبرتوكول كيوتو

الكاتب : إدارة الموقع الاثنين 10 ديسمبر 2012 الساعة 01:44 مساءً

الشبكة العربية للتنمية المستدامة نقلاً عن وزارة البيئه المصريه: ألقى الدكتور مصطفى حسين كامل وزير الدولة لشئون البيئة كلمة المجموعة العربية - بوصف مصر رئيس المجموعة - في الجلسة الختامية لمؤتمر الأطراف الثامن عشر لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP 18 بالعاصمة القطرية الدوحة، والذى عقد خلال الفترة من 26 نوفمبر حتى 7 ديسمبر 2012 وشارك فيه 192 دولة، حيث أكد تضامن المجموعة العربية مع الكلمة التى القتها الجزائر بإسم مجموعة ال77والصين.
وأكد الدكتور مصطفى كامل أن المؤتمر يمثل معبرا بين فترتين تاريخيتين، وذلك بعد اقرار فترة التزام ثانية لبرتوكول كيوتو (2012 – 2020) ذات طبيعة قانونية وارقام طموحة لتخفيض الانبعاثات، وقواعد تحافظ على السلامة البيئية، بالاضافة الى التوصل لنتائج طموحة للجهود المبذولة منذ 2007 فى اطار مجموعة العمل للتعاون طويل الاجل فى مجالات التخفيف، والتكيف والتمويل ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات وتدابير الاستجابة.
وأشار وزير البيئة الى أن المجموعة العربية كغيرها من الاطراف، تأمل فى تحقيق نتائج اكثر طموحا فى عدد من الموضوعات محل البحث، بالرغم من انها لم تحقق كل ما طالبت به بل تضمنت الوثائق النهائية امورا لا توافق عليها الدول العربية وبالرغم مما شاب مواقف بعض الشركاء فى العملية التفاوضية احيانا من تشدد، الا إن المجموعة العربية أعلنت تمشيها مع هذه المقررات انطلاقا من احساسها بالمسئولية وباعتبارها محطة على طريق طويل، وصولا للتنفيذ الكامل والمتواصل للاتفاقية.
وأوضح الوزير أن المجموعة العربية أظهرت فى المفاوضات كغيرها من الدول النامية الكثير من المرونة والتعاطى الايجابى والمنفتح مع كافة الاطروحات المقدمة، كما ستستمر فى المرحلة المقبلة فى المشاركة البناءة فى المفاوضات الدولية، متعاونة مع كافة الاطراف الاخرى لبناء مستقبل اكثر امانا ورفاهية للجميع، وستمضى الدول العربية أيضا فى تعزيز جهودها الوطنية للتكيف والتخفيف وتعزيز الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدنى وكافة اصحاب المصلحة الاخرين، لتحقيق النتائج التى تستجيب لتطلعات الشعوب العربية والمجتمع الدولى ككل.
وأضاف كامل أن المجموعة العربية استهدفت في مؤتمر الدوحة تفعيلا حقيقيا للاليات التى تم انشائها فى كانكون وديربان لتبدأ الممارسة الفعلية لمهامها وتتجاوز مرحلة عقد ورش العمل النظرية الى تحقيق نتائج عملية ملموسة وفق جدول زمنى محدد، باعتبار النجاح في هذين المسارين، اساسا لا غنى عنه لاعطاء الدفعة المطلوبة للمرحلة المقبلة، فى مجموعة عمل ديربان الجديدة فى مسيرتها الى عام 2015 وما بعده.
 

عدد التعليقات 0

     
الاسم
البريد
عنوان التعليق
التعليق
أدخل الرقم التالي