تصور تخطيطي للتعليم الجامعي المفتوح من بُعد في مصر

الكاتب : نرمين كمال حسني بيومي الأربعاء 24 أكتوبر 2012 الساعة 02:32 مساءً

   

جامعة عين شمس

كلية التربية

قسم أصول التربية

                            

تصور تخطيطي للتعليم الجامعي المفتوح من بُعد في مصر

(جامعة عين شمس نموذجاً)

 

 

رسالة مقدمة للحصول على درجة الماجستير في التربية تخصص أصول التربية

إعداد

الباحثة / نرمين كمال حسني بيومي 

                                

 

إشراف

 

    أ. د/ محمد ضياء الدين زاهر                       أ. د/ إبراهيم محمد إبراهيم

     أستاذ ورئيس قسم أصول التربية الأسبق         أستاذ ورئيس قسم أصول التربية الأسبق

ومدير مركز التعليم المفتوح الأسبق              ومدير مركز تعليم الكبار الأسبق         

  كلية التربية - جامعة عين شمس                   كلية التربية - جامعة عين شمس

                                                                                    

  

2012

 

أولاً: الحاجة إلى الدراسة:

توجهت كثير من دول العالم إلى تضمين تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم العالي، وقد تمثل ذلك في إنشاء أنماط جديدة مثل جامعات "التعليم المفتوح من بُعد"، و"الجامعات الإلكترونية" و"الإفتراضية"، وكان الداعي لديها للأخذ بمثل هذه الأنماط التعليمية الجديدة هو الرغبة في التغلب على التحديات المتنوعة التي ظهرت في جميع الدول، والتي أدت بكل منها للأخذ بمثل هذه الأنماط التعليمية الجديدة؛ سواء أكانت دواعي سياسية، أو اجتماعية، أو ديموغرافية، وذلك استجابة لتوجهات التعليم العالي المستقبلية وما يواجهه من تحديات من ناحية، وكمدخل لتطوير مؤسسات التعليم العالي من ناحية أخري.

وقد توجهت مصر لتطبيق نمط التعليم المفتوح بالتعليم الجامعي، وقد كان لتجربته كثير من الظروف والمتغيرات كفرصة للخروج بقضية التعليم بأزمتها الراهنة التي تمثلت بوجه خاص في عدم قدرة المؤسسات الجامعية الحكومية على الوفاء بمتطلبات التعليم تحت وطأة المجانية، وتكدس الجامعات بأعداد هائلة من الطلاب بما يصعب معه توفير الحد الأدنى من التعلم، مما كان يحتم اتخاذ نمط تعليمي آخر بديل أو مكمل للتعليم التقليدي.

لكن لم يتم تطبيق التعليم المفتوح التطبيق الأمثل، ولم يستطع التعليم المفتوح أن يلبى حاجات كثير من الطلاب فلقد تم تطبيقه بدءًا من شرط الالتحاق السابق الذي ألزم كل طالب أن يكون قد مرّ على حصوله على المؤهل السابق خمس سنوات، والذي أدى إلغاؤه بدءًا من العام الجامعي 2009/2010  فيما يخص طلاب الثانوية العامة فقط إلى آثار سلبية، ومروراً أيضاً ببرامجه الدراسية التي يقدمها التي تنحصر في برامج نظرية يضعف فيها الجانب العملي، وعدم وجود تناسب بينها وبين متطلبات سوق العمل، إلى جانب ضعف الوسائل التعليمية المستخدمة في مراكزه.

لذلك سعت الدراسة الحالية إلى تقديم ملامح تصور تخطيطي لما يمكن أن يكون عليه التعليم المفتوح من بُعد في جامعة عين شمس ليتم به التغلب مستقبلياً على الإشكاليات التي واجهت مؤسسات التعليم المفتوح القائمة الآن.

ثانياً: مشكلة الدراسة:

تتلخص مشكلة الدراسة في أن نظام التعليم المفتوح في جمهورية مصر العربية يعانى من كثير من المشكلات التي يرتبط بعضها بالتالي:

تباين كل من عدد الساعات المطلوب من الدارس إنجازها للحصول على الشهادة، والحد الأقصى لعدد الساعات التي يمكن أن يسجل فيها الطالب لكل فصل دراسي، والنهاية العظمى لدرجة امتحان المقرر التي تختلف من مركز لآخر، وقد أدي ما سبق إلي الافتقار في التعاون فيما بين برامج التعليم المفتوح بالجامعات المختلفة في كل مما يلي:

1- طريقة عقد اللقاءات الصفية التي تتخذ الطابع النظري.

2- قلة إقبال الملتحقين من خارج القاهرة، وندرة عدد الوافدين للدراسة من الخارج.

3- اعتماد العملية التعليمية على الكتاب الجامعي وافتقارها لاستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة.

وما يزيد من خطورة ما يمكن أن يتعرض له التعليم الجامعي المفتوح مستقبلياً أنه مع  بدء العام الدراسي 2009/2010 قد طرح المجلس الأعلى للجامعات قرار قبول طلاب الثانوية العامة بالتعليم المفتوح دفعة 2004، ودفعة 2009 فقط دون غيرها من الدفعات الأخرى السابقة عليها، وبذلك فقد تم إلغاء أحد شروط القبول المتمثلة في مرور خمس سنوات على حصول الطالب على الثانوية العامة.

وعند استكمال إجراءات الدراسة الميدانية التي قد أجريت في مركز التعليم المفتوح بجامعة عين شمس، بالإضافة إلى دراسة هذا القرار فقد تبين أن اتخاذه لم يسبقه تخطيط مسبق، ويتبين ذلك فيما يلي:

1.   النقص في أعداد القاعات الدراسية المخصصة لاستيعاب الزيادة في أعداد المتقدمين للدراسة.

2.   اقتصار المجالات الدراسية المقدمة على برامج نظرية مقدمة في التعليم التقليدي.

3.   قلة أعداد الأساتذة القائمين على التعليم المفتوح وعدم تناسب أعدادهم مع أعداد الطلاب الملتحقين بالمركز.

4.   ضعف تدريب كل من الأساتذة والإداريين على كيفية التعامل مع نظام التعليم المفتوح ووسائله الدراسية.

5. ضعف التطبيق لمبادئ وفلسفات التعليم المفتوح المعتمدة على التعلم الذاتي من خلال إتاحة استخدام الوسائل الدراسية التي تعين الدارس على الدراسة من بُعد.

6.   المساواة بين الحاصلين على الثانوية العامة بمجموع 50% وبين الحاصلين على ما يزيد عن 90%.

7. تأثير قرار الغاء شرط الخمس سنوات مستقبلياً على أعداد الملتحقين بالتعليم المهني فخريجو كل من الثانوية العامة ذو المجموع الأقل، وخريجو الدبلومات الفنية بالطبع سوف يتجهون إلى الدراسة بالتعليم المفتوح للحصول على شهادة ليسانس أو بكالوريوس.

8.   تأثير القرار على مستقبل المعاهد الخاصة.

9.   عدم اشتمال هذا القرار علي طلاب الدبلومات الفنية والشهادات المعادلة والثانوية الأزهرية .

10.    إغفال دفعات الطلاب الخريجين من عام 2005 إلى 2008 وعدم تقديم الخدمة التعليمية لهم.

علاوة على ما سبق فقد توجهت كلية الهندسة بالمطرية التابعة لجامعة حلوان بداً من العام الدراسي 2010/2011 إلى إتاحة برامج التعليم المفتوح ضمن برامجها لشعب ( ميكانيكا، مدني، عمارة)، وذلك مقابل مصروفات مرتفعة تصل إلى 8000 جنية مصري للعام الدراسي الواحد، على أن تتم الدراسة في فترة مسائية بنظام التعليم التقليدي، وتشير شروط القبول إلى استيعاب حاملي الليسانس والبكالوريوس فقط على أن يكون المتقدم حاصلاً على شهادة ثانوية عامة علمي رياضة، أو من خريجي كليات التعليم الصناعي، أو كليات التربية شعبة علمية، أو من خريجي المدارس والمعاهد الصناعية أو ما يعادلها.

وقد توجهت الكلية إلى قبول المتقدمين بدون أي اختبارات مسبقة للطلاب الذين قد توقفوا لمدة تصل إلى أربع سنوات أو أكثر عن دراسة المواد الدراسية العلمية التي تؤهل خريج الثانوية العامة للانضمام إلى كلية الهندسة، وذلك في فترة حصول كل منهم على الليسانس أو البكالوريوس من كلية من الممكن أن تكون برامجها أدبية، وبذلك أصبح ما يهم القائمين على التعليم المفتوح فقط هو الشهادة السابقة الخاصة بالطالب دون النظر إلى قدراته التي يجب أن تؤهله للدراسة بمثل هذه الكلية، وبذلك يعتبر كل ما سبق داعياً إلى ضرورة سرعة التخطيط واتخاذ القرار فيما يمكن أن يكون عليه التعليم المفتوح من بُعد مستقبلياً في مصر.

ثالثاً: حدود الدراسة:

1- الحدود الجغرافية:

شملت الدراسة التجربة المصرية في التعليم المفتوح من خلال التركيز على تحليل واقع مركز التعليم المفتوح في جامعة عين شمس.

2- الحدود الزمانية:

انقسمت إلى مرحلتين:

§  أولاً: شملت تطبيق الدراسة الميدانية على كل من الأساتذة، والطلاب، والإداريين في العام الجامعي 2008/2009 بمركز التعليم المفتوح في جامعة عين شمس.

§  ثانياً: أجريت مقابلة مع نائب مدير مركز التعليم المفتوح في جامعة عين شمس لمعرفة التطورات الجديدة التي أجريت بجميع نواحي مركز التعليم المفتوح في جامعة عين شمس، وذلك فيما يخص العام الجامعي 2009/2010.

رابعاً: منهجية الدراسة:

تم استخدام منهجية مركبة يتضمن شقها الأول الاستعانة بأحد أساليب التخطيط الإستراتيجي، وهو أسلوب المسح البيئي (SWOT) حيث يعتبر أحد أهم خطوات التخطيط الإستراتيجي الذي تم من خلاله وضع ملامح التصور الذي يمكن الاستفادة منه في التخطيط لمستقبل التعليم المفتوح من بُعد في مصر.

والشق الثاني اعتمد على الاستعانة بالمنهج الوصفي. حيث تم استخدامه في ضوء طبيعة الدراسة، وأهدافها التي تهدف إلى تعرف آراء الأساتذة، والطلاب، والإداريين بمركز التعليم المفتوح في جامعة عين شمس، وتم استخدام أداتين أساسيتين:

(أ) استمارة بحث تم توجيهها إلى ثلاث فئات بغرض تعرف آرائهم عن واقع ومستقبل التعليم المفتوح من بُعد في مصر، وهم:    - أعضاء هيئة التدريس.

- الطلاب.                              - الإداريون.

(ب) استخدام أسلوب المقابلة مع نائب مدير مركز التعليم المفتوح في جامعة عين شمس، وذلك بغرض جمع المعلومات، ولمعرفة مستجدات المركز في العام الدراسي 2009/2010. 

خامساً: خطوات سير الدراسة:

سارت الدراسة وفقا للخطوات التالية:

§  الخطوه الأولي:تحديد الإطار العام للدراسة: وتتضمن الفصل الأول الذي شمل كل من الحاجة إلى الدراسة، والدراسات السابقة، ومشكلة الدراسة، وحدود الدراسة، والهدف منها، ومنهجية الدراسة، وأهمية الدراسة، وتحديد المصطلحات، وخطوات الدراسة.

§       الخطوه الثانيه: الإطار النظري للدراسة: تتضمن كلاً من الفصلين (الثاني، والثالث) كالتالي:

·  الفصل الثاني بعنوان"التخطيط الإستراتيجي للتعليم المفتوح من بُعد"،  وتناولته الدراسه من خلال التعرض لكل التخطيط والمفاهيم المرتبطة به، وأنواع التخطيط، ومراحله، ومستوياته، ومبرراته، ودواعي التخطيط  مجال التعليم، وكما سيتناول الفصل التخطيط الإستراتيجي متضمناً النشأة والتطور التاريخي، ومميزات وعيوب التخطيط الإستراتيجي، والإعداد للتخطيط الإستراتيجي، إلي جانب العرض التفصيلي لخطواته، وكيفية تطبيقه علي التعليم المفتوح من بُعد في مصر.

·  الفصل الثالث بعنوان" تحليل واقع التعليم المفتوح في مصر باستخدام أسلوب المسح البيئي"، وتناولته الدراسة من خلال تعرف أهداف التعليم الجامعي المفتوح من بُعد في مصر، والتجربة المصرية للتعليم المفتوح، وتحليل التعليم المفتوح من بُعد في مصر باستخدام أسلوب التحليل البيئي SWOT ، ليشمل كلاً من تحليل البيئة الخارجية لرصد كل من الفرص والمخاطر، وتحليل البيئة الداخلية لرصد كل من نقاط القوة والضعف التي تحيط بالتعليم المفتوح في مصر، وذلك من خلال الأدبيات التي دارت حوله.

§       الخطوه الثالثه: الدراسة الميدانية: وتضمنت الفصلين الرابع والخامس كالتالي:

·  الفصل الرابع بعنوان "الدراسة الميدانية (الأهداف والمنهجية والإجراءات)"، وتناول إجراءات وأدوات الدراسة الميدانية من حيث هدف الدراسة، والمنهجية المتبعة، وتصميم الأداة، وحساب الصدق والثبات، ومجتمع الدراسة وعينتها، وإجراءات تطبيق الأداة، وصعوبات تطبيق الدراسة الميدانية.

·  الفصل الخامس بعنوان" نتائج الدراسة الميدانية وتفسيرها"، وتناول مناقشة نتائج الدراسة الميدانية وتفسيرها ترتيبياً كما وردت في استمارات البحث الثلاثة الخاصة بكل من (الأساتذة، والطلاب، والإداريين)، وتم عرض أوجه الاتفاق فيما بينهم.

§  الخطوه الرابعه: وتتمثل في الفصل السادس بعنوان: "التوجهات العالمية المعاصرة في إنشاء جامعات التعليم المفتوح من بُعد:  ( دروس مستفادة).

والذي تناول التوجهات العالمية المعاصرة للتعليم المفتوح من بُعد متضمناً عرض نماذج من الجامعات المفتوحة من بُعد، ممثلة في بعض التجارب المميزة التي قامت بها بعض الدول لإقامة جامعات للتعليم المفتوح من بُعد داخل مجتمعها، كما تعرض الفصل تفصيلياً لكل من أوجه الاتفاق بين النماذج المختلفه لجامعات التعليم المفتوح من بُعد، والدروس المستفادة من التوجهات العالمية المعاصرة للتعليم المفتوح من بُعد.

 

§  الخطوه الخامسه: وتتمثل في الفصل السابع بعنوان: "ملامح تصور تخطيطي للارتقاء بالتعليم المفتوح بجامعة عين شمس".

وقد تضمن وضع ملامح التصور التخطيطي الذي يمكن به الارتقاء بنظام التعليم المفتوح في جامعة عين شمس.

سادساً: نتائج الدراسة:

توصلت الدراسة لعدد من النتائج ومن أهمها ما يلي:

§  وجود فرص خارجية يمكن لمنظومة التعليم المفتوح الاستفادة منها داخل مركز التعليم المفتوح، ومنها على سبيل المثال؛ تزايد الإقبال على الأنماط الجديدة من الجامعات، وتزايد التكنولوجيا التعليمية السريع وارتباطها بنظم التعليم المفتوح عالمياً مما أدى إلى توافر المعلومات بسهولة من مصادر متعددة، ورغبة قطاع كبير من ربات البيوت في استكمال تعليمهن وهن في منازلهن.....إلخ.

§  وجود العديد من المخاطر التي تواجه المؤسسة التعليمية داخل مركز التعليم المفتوح بجامعة عين شمس، ومنها على سبيل المثال؛ ضعف اعتراف المجتمع بمكانة التعليم المفتوح لتتساوى مكانة شهادة خريجيه مع شهادة خريجي التعليم التقليدي، وعدم تناسب مستويات خريجي الجامعات الحكومية مع المؤسسات التنموية داخل المجتمع، وضعف إقبال أبناء الدول العربية والشقيقة علي الالتحاق بمراكز التعليم المفتوح، وتقادم المعارف والمعلومات السريع، والنقص في التنوع بمصادر تمويل الجامعات.....إلخ.

§  توافر عديد من نقاط القوة داخل مركز التعليم المفتوح بجامعة عين شمس لعل من أهمها : وجود الدافع القوى لدى المتعلمين للاعتماد على أنفسهم في التعلم، ووجود رغبة لدى عضو هيئة التدريس لدمج الوسائل التكنولوجية في العملية التعليمية، وتوافر أماكن خاصة بمراكز التعليم المفتوح، ووجود هيكل إدارى لكل مركز، علاوة على وجود هيكل إداري يجمع بين تلك المراكز من خلال مركز رئيس داخل جامعة عين شمس.....إلخ.

§  وجود العديد من نقاط الضعف المتواجدة داخل مركز التعليم المفتوح بجامعة عين شمس والمتمثلة في: غياب التنسيق المسبق بين احتياجات سوق العمل ونوعية الخريجين التي يتطلبها، والبُعد عن استخدام الوسائط التعليمية كالقنوات الفضائية في التدريس والإنترنت، وضعف تنوع مصادر تمويل مراكز التعليم المفتوح داخل الجامعات، وغياب دور الجانب التدريبي لكل من أعضاء هيئة التدريس والإداريين بغرض زيادة كفاءة كل منهم، وابتعاد الطلاب عن استخدام وسائل التعليم المفتوح العالمية أثناء تعلمهم......إلخ.

§  حصلت كل من كلية التربية، وكلية الحاسبات ونظم المعلومات، وكلية الألسن، وكلية التمريض، على أعلى الدرجات التي تشير إلي ضرورة تضمينها ببرامج التعليم المفتوح لدى المستجيبين، بينما حصلت كل من كليات الطب، والهندسة، والطب البيطري، والتربية الإسلامية على أقل الدرجات لدى المستجيبين.

§  احتلت عبارة "أن يتمثل في جامعة مستقلة عن الجامعات التقليدية" المرتبة الأولى لدى المستجيبين، بينما احتلت المرتبة الأخيرة عبارة " أن يظل التعليم المفتوح كما هو"، موضحين الأسباب التي تقف وراء اختيارهم.

§  تم تعرف ما يمكن أن يسهم من آراء المستجيبين في وضع تصور تخطيطي للارتقاء بالتعليم الجامعي المفتوح من بُعد في جامعة عين شمس.

سابعاً: التصور التخطيطي المقترح:

قدمت الدراسة تصوراً للارتقاء بنظام التعليم المفتوح في جامعة عين شمس، متضمناً منطلقات التصور المقترح، والمباديء التي يرتكز عليها، وأهدافه، وملامحه، ومتطلبات تنفيذه، والمعوقات المتوقعة أمام تنفيذ ذلك التصور، وآليات التغلب علي المعوقات التي من الممكن أن تواجهه مستقبلياً من خلال بدائل مقترحة.

حيث قدمت فيه الدراسة أربعة بدائل لما يمكن أن يكون عليه مركز التعليم المفتوح، حيث يهدف البديل الأول إلي إنشاء جامعة مستقلة للتعليم الجامعي المفتوح من بُعد، والبديل الثاني يهدف إلي أن يكون التعليم المفتوح المقدم في الجامعات النظامية الحالية موحداً وتشرف عليه هيئة خاصة، والبديل الثالث يهدف إلي قيام جامعة ذات نظام مذدوج تقدم التعليم التقليدي والتعليم المفتوح معاً، ويشير البديل الرابع إلي ما يمكن أن يكون عليه التعليم المفتوح في حالة بقائه علي ما هو عليه.

 

عدد التعليقات 0

     
الاسم
البريد
عنوان التعليق
التعليق
أدخل الرقم التالي