«البيئة»: خطة طويلة الأجل لمواجهة «السحابة السوداء»

الكاتب : إدارة الموقع الأربعاء 23 أكتوبر 2024 الساعة 08:27 صباحاً

 أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن مصر لديها نظام قوى وداعم لجودة الهواء، وقدرات وطنية ذات خبرة كبيرة فى إدارته، ما يمهد الطريق لتعاون مثمر مع البنك الدولى فى إعداد خطة متكاملة لإدارة جودة الهواء بأهداف محددة وتحديد الأدوار والمسؤوليات والإجراءات المطلوبة لتحقيقها، بما يعزز من إدارة جودة الهواء فى الدولة.

وعقدت وزيرة البيئة، اجتماعًا مع البعثة الفنية للبنك الدولى؛ المعنية بدعم تنفيذ مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ بالقاهرة الكبرى، بحضور ياسر عبدالله، رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات، والمدير الجديد للفريق الفنى بالبنك الدولى، كارين شبردسون، وممثلى بعثة البنك، والشركة الاستشارية للمشروع، بهدف متابعة التنسيق المشترك فى إعداد خطة عمل طويلة الأجل لمواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة المعروفة بالسحابة السوداء، وذلك فى إطار التعاون فى تنفيذ المشروع.
وأشارت وزيرة البيئة، إلى أن هذا يأتى ضمن العديد من الخطوات الفارقة التى تتخذ من خلال المشروع بهدف الوصول إلى تكامل بين عملية إدارة جودة الهواء والعمل المناخى، إذ أن الهدف من إعداد الخطة طويلة الأجل لمواجهة السحابة السوداء، إيجاد إطار حاكم طويل المدى متفق عليه بين مختلف أصحاب المصلحة، ويبنى على ما تم اتخاذه خلال السنوات الماضية من جهود وإنجازات فارقة فى مواجهة السحابة السوداء، واستكمال العمل بنفس الأدوار والمسؤوليات للوزارات والجهات المعنية التى تم تحديدها خلال السنوات السابقة.
وشددت الوزيرة، على ضرورة وضع إطار زمنى لا يتجاوز ٤ أشهر للخروج بخطة عمل طويلة الأجل متفق عليها، حيث سيتم اعتبار هذا الموسم لمواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة فترة انتقالية، حتى يتم الانتهاء من الخطة وتقديمها لمجلس الوزراء، لاعتمادها، والبدء فى تنفيذها قبل بداية الموسم المقبل، لافتة إلى أن وزارة البيئة بالتعاون مع الوزارات المعنية وجميع الأطراف، يتعاونون لتنفيذ الإجراءات العاجلة لمواجهة السحابة السوداء هذا العام، حتى يتم البدء فى تطبيق خطة العمل الجديدة طويلة الأجل فور اعتمادها.
واستمعت الوزيرة، لعرض تقديمى حول الجهود الحالية لمواجهة السحابة السوداء، من خلال عرض نطاق عمل عام ٢٠٢٤، ومؤشرات جودة الهواء وتأثير العوامل الجوية على تلوث الهواء، وموقف رصد جودة الهواء من خلال الأقمار الصناعية والشبكة القومية لرصد الانبعاثات الصناعية، وموقف الحصاد وما تم من أعمال جمع وكبس، وما تم تحريره من محاضر حرق قش الأرز، وكذا موقف رصد الحرائق، وما تم فحصه من عوادم مركبات، ومحاور التفتيش على المنشآت الصناعية، ومتابعة وضع مقالب المخلفات، وأنشطة توعية المزارعين والمتعهدين.
وخلال الاجتماع، قدم ممثلو البنك والشركة الاستشارية، عرضًا حول منظور العمل الحالى وما سيتم خلال الفترة المقبلة، وما تم تنفيذه من لقاءات مع مختلف أصحاب المصلحة للوصول لخطة عمل متفق عليها، حيث تم تأكيد الحرص على البناء على الجهود السابقة التى قدمتها وزارة البيئة بالتعاون مع الشركاء فى مواجهة السحابة السوداء، والتركيز على الإجراءات طويلة الأجل المطلوبة والعمل على الخروج بخطة واضحة متفق عليها فى أقرب وقت.

عدد التعليقات 0

     
الاسم
البريد
عنوان التعليق
التعليق
أدخل الرقم التالي