هيئة البيئة تنظم حملة تشجير في محمية المنتثر في البطائح

الكاتب : إدارة الموقع الأحد 07 أكتوبر 2012 الساعة 01:56 مساءً

الشبكة العربية للتنمية المستدامة نقلاً عن وام- الشارقة: نظمت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة حملة توعية وتشجير في محمية المنتثر في البطائح .. بالتعاون مع المجلس البلدي لمنطقة البطائح وبلدية البطائح والقيادة العامة لشرطة الشارقة وجمعية الشارقة الخيرية .. وذلك تجسيداً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في الحفاظ على بيئات المناطق البرية وصون تنوعها الحيوي.

شارك في الحملة .. هنا سيف السويدي رئيس الهيئة وعبيد سعيد الطنيجي مدير بلدية منطقة البطائح وحمد بن سالم بن حمودة نائب رئيس المجلس البلدي لمنطقة البطائح وعبدالله بن خادم عضو مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية ومديرها التنفيذي .

وصرحت هنا السويدي أن برنامج " التشجير " يهدف إلى مواصلة المسيرة التي بدأها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي في حملات التشجير حيث قام سموه منذ أربع سنوات بتشجير جبال منطقة وادي الحلو والتي تشهد الآن تغيراً في الطبيعة البيئية وانتشار الغطاء النباتي على جبالها .. مشيرة إلى أن هذا المشروع ساهم في ظهور أنواع من الطيور وبعض الحيوانات التي تعيش على تلك النباتات والأشجار.

وأكدت أن هيئة البيئة تسعى من خلال حملات التشجير إلى مواكبة رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة في إعادة التوازن البيئي والحيوي في المناطق البرية وإعادة تأهيلها بيئيا لتصبح موطنا للنباتات والحيوانات البرية.

وشارك في فعاليات برنامج التشجير الشركة العربية للطيران وجمعية الشارقة الخيرية وجوالة جامعة الشارقة وكشافة الشارقة حيث تم غرس 200 شتلة من أشجار الغاف في جميع أرجاء محمية المنتثر.

وتهدف هيئة البيئة من الحملة إلى نشر التوعية البيئية ومكافحة التصحر وإعادة التوازن البيئي لصحاري الدولة وتأكيد المسؤولية المجتمعية في الحفاظ على بيئات المناطق البرية من خلال الإسهام في مشاريع حملات التشجير التي تعد من الحملات الوطنية والتي تحرص عليها الدولة وخاصة إمارة الشارقة.

وتم خلال الحملة توزيع منشورات على المشاركين تتضمن القرار الإداري رقم 1 لسنة 2008 بشأن الحفاظ على البيئة الصحراوية المستدامة وصيانتها في الإمارة الصادر عن صاحب السمو حاكم الشارقة.

يذكر أن شجرة " الغاف " تساعد في إعادة التوازن الطبيعي للمناطق البرية خاصة وأنها من الأشجار التي ارتبطت بتاريخ دولة الإمارات لأهميتها البيئية وتتأقلم مع الظروف البيئية القاسية في المناطق الصحراوية خاصة وأن العمق الجذري لتلك الشجرة يتراوح بين 15 و20 مترا مما يسمح لها بالحصول على الماء فضلا عن أن جذورها تساهم في زيادة خصوبة التربة.

وتتحمل شجرة الغاف الجفاف وملوحة التربة الزائدة لفترات طويلة وتبقى خضراء على مدار العام وتعمل على إعادة التوازن الطبيعي للبيئات الصحراوية من خلال امتصاص شجرة الغاف للغبار والمعلقات الضارة في الهواء وتثبيت الكثبان الرملية وصد الرياح وتحسين الظروف البيئية والاستدامة وتحسين خصوبة التربة وزيادة المادة العضوية فيها إضافة إلى تنشيط الحياة البرية للعديد من الكائنات الحية من طيور وحيوانات وحشرات نافعة.

عدد التعليقات 0

     
الاسم
البريد
عنوان التعليق
التعليق
أدخل الرقم التالي