دراسة تقويمية للاستراتيجية الوطنية لمحو الأمية وتعليم الكبار في الجمهورية اليمنية (2)

الكاتب : أ. د. إبراهم محمد إبراهيم الجمعة 19 أكتوبر 2012 الساعة 06:04 صباحاً

الفصل الرابع

نتائج الدراسة وتفسيرها

أولا: نتائج تقويم مدى إسهام جهاز محو الأمية وتعليم الكبار في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية.

   ثانيا: نتائج تقويم مدي إسهام مؤسسات المجتمع المدني في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية لمحو الأمية وتعليم الكبار.

   تبنت الدراسة الحالية مجموعتين من المعايير:

المجموعة الأولي: معايير لتقويم مدي إسهام جهاز محو الأمية وتعليم الكبار فيتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية، بلغ عددها (12) معيارا.

المجموعة الثانية: معايير لتقويم مدي إسهام مؤسسات المجتمع المدني في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية لمحو الأمية وتعليم الكبار، بلغ عددها (6) معايير.

وعلي ذلك تسير خطة عرض وتحليل نتائج الدراسة الميدانية وفق ترتيب المعايير- السابق عرضها في فصل الدراسة الميدانية- في كل مجموعة.

أولا: نتائج تقويم مدى إسهام جهاز محو الأمية وتعليم الكبار في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية.

المعيار الأول: تبني الاستراتيجية مفهوم واضح ومحدد لتعليم الكبار.

 تشير إحصاءات وزارة التخطيط والتعاون الدولي في اليمن إلي تراجع معدل النمو السكاني من 3,7% خلال العقد الماضي إلي 3،5% عام 2005م، والذي بلغ عدد السكان فيه 21،7مليون نسمة، والمتوقع أن يصل العدد إلي 43مليون نسمة عام 2025م فيما لو أستمر النمو بالمعدل الأخير.

وهذه الزيادة في السكان تشكل ضغطا شديدا علي موارد التعليم، حيث تشير إحصاءات معهد اليونسكو عام 2005م إلي أن معدل الأمية بلغ 47%، وأن ثلثي السكان في سن التعليم الأساسي محرومون من التعليم، وأن 40% ممن اتيح لهم فرصة الالتحاق بالتعليم الأساسي قد تسربوا منه، هذا بالإضافة إلي تدني القدرة الاستيعابية لمدارس التعليم النظامي.

   لقد أدت هذه العوامل وغيرها إلي   تبني مفهوم "محو الأمية وتعليم الكبار" وهو غير دقيق حيث يجمع بين مصطلح" تعليم الكبار" كعلم، وأحد مجالاته وهو" محو الأمية" وهذا ما تكرر استخدامه في الوثائق الآتية:

  • الاستراتيجية الوطنية لمحو الأمية وتعليم الكبار في الجمهورية اليمنية.
  • استخدام مفاهيم متشابهة ومتداخلة داخل الاستراتيجية نذكر منها: محو أمية الكبار، و تعليم الكبار، وتعليم الكبار ومحو الأمية، والتعليم غير النظامي، وغير ذلك من المفاهيم.
  • قانون محو الأمية وتعليم الكبار رقم (8) لسنة 1998م.

من هنا يمكن القول أن الاستراتيجية الحالية لم تتبني مفهوما محددا لتعليم الكبار، ولعل القصور في هذا الجانب ربما أدي إلي الارتباك في سير العمل، فالبدايات الصحيحة، تؤدي إلي تحقيق النتائج المأمولة.

المعيار الثاني: وجود منظومة متكاملة لمؤسسات محو أمية الكبار:

   أشار الهدف النوعي الثاني من الاستراتيجية إلي:" تأسيس نظام لتعليم الكبار يسمح بالاستمرار في عملية التعليم والتعلم"

   وبإنعام النظر في مراحل تنفيذ الاستراتيجية تبين الأتي:

  • المرحلة الأولي:

 (أ) الإعداد والتهيئة(96/97-98-1999م).

- أوضح الهدف السادس"إعداد مشروع ربط برامج مرحلة المتابعة ببرامج التأهيل وفق الجنس، والمهنة، لتمكين المتحررين من الالتحاق بالمركز والمعاهد والمدارس الفنية".

   أما المراحل التالية – الثانية، والثالثة، والرابعة- لا توجد بين أهدافها دعوة للتكامل بين مؤسسات تعليم الكبار.

    ومن هنا يمكن القول أن الاستراتيجية قد دعت إلي تأسيس نظام لتعليم الكبار، ولم تشير إلي التكامل بين مؤسساته.

   وفي المرحلة الأولي "الإعداد والتهيئة" تؤكد الاستراتيجية علي أهمية ربط برامج مرحلة المتابعة بالمراحل التالية، ولم تشير إلي المرحلة السابقة لها وهي مرحلة محو الأمية.

   وهذا يعني افتقار الاستراتيجية الحالية إلي التأكيد بصورة مباشرة علي وجود منظومة متكاملة لمؤسسات محو أمية الكبار في اليمن.

المعيار الثالث:  وجود قنوات تسمح بالتكامل بين مؤسسات محو أمية الكبار، ومؤسسات التعليم الأساسي.

   يمكن تعرف وجود هذه القنوات من خلال:

أولا: الاستراتيجية الوطنية لمحو الأمية وتعليم الكبار في اليمن.

* أوضحت في الأسس والمبادئ في النقاط التالية:

ب- "تبني أسلوب المواجهة الشاملة، والتكامل مع التعليم الأساسي".

د- " وضع الخطط لسد منابع الأمية بتعميم التعليم الأساسي، والحد من ظاهرتي الرسوب والتسرب، ورفع جودة التعليم، وتحسين مخرجاته".

و-  "تحقيق التكامل بين التعليم العام ومحو الأمية وتعليم الكبار من خلال فتح القنوات المختلفة بينها".

* وأشارت في الأهداف الاستراتيجية:

الهدف النوعي الثاني أكد علي:"تأسيس نظام لتعليم الكبار يسمح بالاستمرار في عملية التعليم والتعلم".

 * وأبانت في مراحل تحقيق الاستراتيجية:

 (أ) الإعداد والتهيئة(96/97-98-1999م).

-     أوضح الهدف السادس"إعداد مشروع ربط برامج مرحلة المتابعة ببرامج التأهيل وفق الجنس، والمهنة، لتمكين المتحررين من الالتحاق بالمركز والمعاهد والمدارس الفنية".

-          أشار الهدف التاسع"إعداد نظام لتحقيق التكامل بين محو الأمية وتعليم الكبار، والتعليم العام". 

(ب) المرحلة الثالثة: (2005/2006 إلي 2014/2015م).

- أبان الهدف السادس: " إعداد مشروع تأصيل لتعليم الكبار ومؤسساته ووسائله ومناهجه لتحقيق التكامل بين التعليم النظامي وغير النظامي".

  * وفي الإجراءات التنفيذية للاستراتيجية تم التأكيد في:

   البند السادس علي:"الدعوة إلي تحقيق التكامل بين التعليم العام وتعليم الكبار".

يتضح مما تقدم إن الاستراتيجية الوطنية لمحو الأمية وتعليم الكبار قد أكدت في الأسس والمبادئ التي تستند إليها، والأهداف التي تسعى إلي تحقيقها، ومراحل تنفيذها علي ضرورة التكامل بين مؤسسات تعليم الكبار، ومؤسسات التعليم الأساسي.

ثانيا: الاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم الأساسي في الجمهورية اليمنية.

* في الجزء الرابع من الاستراتيجية، والذي تضمن أربع خطط تنفيذية، نلحظ أن الخطة الثالثة فقط"الخطة التنفيذية لاستراتيجية تطوير جودة ونوعية التعليم الأساسي"، أوضحت في الهدف الاستراتيجي رقم(5) علي ضرورة" تفعيل قنوات التواصل بين المؤسسات التعليمية والمجتمع".

* الجزء الخامس من الاستراتيجية"الخطة العملية لاستراتيجية التعليم الأساسي".

  •  محور تحسين جودة نوعية التعليم الأساسي.

   أوضح أن من المشكلات التي تواجه التعليم الأساسي حتى عام 2000م،"  ضعف التواصل بين المؤسسة التعليمية والمجتمع".

   ولمواجهة هذه المشكلة أشارت إلي أن الهدف خلال الفترة (2003-2005م)، " تطوير وتفعيل التشريعات ذات العلاقة بمشاركة المجتمع".

  • محور تطوير كفاءة أداء النظام التعليمي.

   أبان مشكلة أخري، "ضعف وعشوائية العلاقة بين المجتمع والنظام التعليمي"، وفي هذا السياق تم الإشارة إلي ثلاثة مستويات من الأهداف:

- أهداف قصيرة( 2003-2005م)، نصت علي"مراجعة وتطوير وإصدار التشريعات ذات العلاقة بمشاركة المجتمع"، "تعزيز العلاقة بين المجتمع والمؤسسة التعليمية".

- أهداف متوسطة(2006-2010م)، نصت علي"نشر الوعي بأهمية مشاركة المجتمع في (332) مديرية، (20) محافظة".

- أهداف بعيدة (2011-2015م)، نصت علي "نشر الوعي بأهمية المشاركة المجتمعية في المديريات والمدارس".

* الجزء السادس من الاستراتيجية"البرنامج الاستثماري لاستراتيجية التعليم الأساسي".

* الهدف الاستراتيجي:"تطوير جودة ونوعية التعليم الأساسي وجعل المعلم والطالب محور ارتكاز النظام التعليمي".

  • جاء البرنامج السادس بعنوان "تفعيل قنوات التواصل بين المؤسسات التعليمية والمجتمع". والهدف من هذا البرنامج"تنشيط قنوات التواصل المقترح والهادف بين المجتمع والمؤسسات التعليمية".

   أما الهدف الاستراتيجي"تحسين كفاءة التعليم ولا مركزية التعليم".

جاء البرنامج الرابع بعنوان"تحسين ودعم البنية القانونية لمشاركة المجتمع في التعليم، ورفع مستوى الوعي لأهمية مشاركة المجتمع في التعليم لدى جميع الأطراف المعنية في المؤسسات التربوية".

وركزت الأهداف علي:

1-      "تطوير وتفعيل التشريعات ذات العلاقة بمشاركة المجتمع في التعليم الأساسي".

2-      "تعزيز العلاقة بين المجتمع والمؤسسة التعليمية، بما يخدم العملية التعليمية"

مما سبق يمكن القول أن الاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم الأساسي في الجمهورية اليمنية قد دعت في الأجزاء الثلاثة الأخيرة منها إلي ضرورة تفعيل قنوات التواصل بين المؤسسات التعليمية والمجتمع والعمل علي تعزيزها، ونشر الوعي بأهميتها، كما دعت إلي ضرورة تفعيل التشريعات والقوانين ذات العلاقة بالمشاركة المجتمعية.

 وهذا يعني تأكيد الاستراتيجيتين علي أهمية وجود قنوات تسمح بالتواصل والتكامل بين مؤسسات تعليم الكبار، ومؤسسات التعليم الأساسي.   

ولعل ما يعزز ذلك ما نراه في الشكل التخطيطي التالي والذي يوضح قنوات الاتصال والتواصل بين مؤسسات التعليم العام – مرحلة الأساس، والمرحلة الثانوية- ومؤسسات تعليم الكبار- مرحلة محو الأمية، ومرحلة المتابعة، ومرحلة التكميل، ومرحلة التعليم الثانوي الليلي - وبانتهاء هذه المراحل يمكن للطالب أن يلتحق بالتعليم الجامعي.

شكل(1)

قنوات التكامل بين مؤسسات التعليم النظامي ومؤسسات تعليم الكبار

التعليم النظامي                                        تعليم الكبار

 

 

        1

 

        2

1

2

3

4

5

6

7

8

9

 

 

 

 

 

       3  

 

       4

       5

                                                                                   

 

 

 
 
 

10

11

12

 

التعليم الثانوي الليلي

 

 
 
 

 


  التعليم الجامعي

 

                                      يعنى التوازي

                                      يعنى الصف الذي يمكن أن ينقل إلية الدارس

                                      المتخرج في فصول تعليم الكبار

 

المعيار الرابع: حرص مؤسسات تعليم الكبار علي جذب الدارسين.

   أن المؤسسة التربوية الناجحة تعمل جاهده علي جذب الدارسين إليها، ومن الطبيعي أن يتزايد الإقبال عاما بعد آخر. و من هنا تسعي الدراسة الحالية لتعرف تطور أعداد الدارسين الملتحقين بالمراحل المختلفة لتعليم الكبار.

أولا: تطور أعداد الملتحقين في مرحلتي الأساس والمتابعة في الفترة من (98/99-06/2007م).

 

 

 

جدول(1)

أعداد الملتحقين بمرحلة الأساس في الفترة من(98/99-06/2007).

 

 

العام الدراسي

مرحلة الأساس

 

مرحلة المتابعة

 

سنة أولي

سنة ثانية

ذكور

إناث

مجموع

ذكور

إناث

مجموع

ذكور

إناث

مجموع

98/99

8167

28215

36382

4545

14875

19420

2460

7404

9864

99/2000

3174

37058

40232

3129

53594

56723

1471

19138

20609

2000/01

6261

30754

37015

2291

14668

16959

1228

9193

10421

01/02

9268

44113

53381

2563

17831

20394

1518

9244

10762

02/03

9458

45096

54554

4188

27326

31514

1810

12411

14221

03/04

6233

52293

58526

7760

28612

36372

1324

15989

17313

04/05

6973

56854

63827

7880

36241

44121

1360

16814

18174

05/06

5636

51020

56656

3273

53173

38446

1469

21617

23086

06/07

3966

57712

61678

2892

32825

35717

1713

20914

22627

يتضح من الجدول السابق:

مرحلة الأساس:

*السنة الأولي:

1- تميل أعداد الذكور إلي الانخفاض بلغت نسبته(49%) عام 2006/2007م.

2- تميل أعداد الإناث إلي الارتفاع بلغت نسبته(205%) عام 2006/2007م.

3- الزيادة الإجمالية لإقبال الدارسين بلغت(170%) عام 2006/2007م.

*السنة الثانية:

1- تميل أعداد الذكور إلي الانخفاض بلغت نسبته(64%)عام 2006/2007م.

2- تميل أعداد الإناث إلي الارتفاع بلغت نسبته(221%) عام 2006/2007م.

3- الزيادة الإجمالية لإقبال الدارسين بلغت(184%) عام 2006/2007م.

مرحلة المتابعة:

 

1- تميل أعداد الذكور إلي الانخفاض بلغت نسبته(70%)عام 2006/2007م.

2- تميل أعداد الإناث إلي الارتفاع بلغت نسبتها (282%) عام 2006/2007م.

3- الزيادة الإجمالية لإقبال الدارسين بلغت(229%) عام 2006/2007م.

   تشير النتائج السابقة إلي:

1-انخفاض واضح في إقبال الذكور نحو الالتحاق بمرحلتي الأساس والمتابعة، بلغت متوسط نسبته(61%).

2-ارتفاع واضح في إقبال الإناث نحو الالتحاق بمرحلتي الأساس والمتابعة، بلغت متوسط نسبته(236%).

3-ارتفاع المعدل الإجمالي لإقبال الدارسين نحو الالتحاق بمرحلتي الأساس والمتابعة، بلغت متوسط نسبته(194%).

المعيار الخامس: حرص مؤسسات تعليم الكبار علي الاحتفاظ بالدارسين:

   إن الاحتفاظ بالدارسين داخل المؤسسة التعليمية يمكن تحديده من خلال:

قدرة المؤسسة علي الاحتفاظ بالدارسين أثناء السنة الدراسية، ويعبر عن ذلك بالفرق بين أعداد الملتحقين، والمتخرجين.

جدول(2)

 تطور أعداد المتخرجين في مرحلتي الأساس والمتابعة في الفترة من(98/99-06/2007).

 

 

 

 

    مرحلة الأساس

 

مرحلة المتابعة

سنة أولي

سنة ثانية

ذكور

إناث

مجموع

ذكور

إناث

مجموع

ذكور

إناث

مجموع

98/99

2262

11762

15125

1598

6284

7882

706

2020

2726

99/2000

2725

16953

19678

1472

9403

10875

704

6312

7016

2000/01

6261

26954

33215

2281

14668

16949

1228

9158

10421

01/02

4426

25495

29586

1337

13148

14485

865

5980

6845

02/03

3245

25444

28689

1545

14872

16417

1136

7845

8981

03/04

3623

35581

39204

1269

18217

19486

884

10436

1132

04/05

3603

41626

45229

1460

21677

23137

764

12502

13266

05/06

2718

36895

39613

1962

26268

28230

998

13173

14171

06/07

3565

44310

47875

1374

23037

24411

1123

14159

15282

 

     يمكن تعرف مدى قدرة المؤسسة علي الاحتفاظ بالدارسين أثناء السنة الدراسية  في مرحلتي الأساس والمتابعة في الأعوام(98/  99، 02/   03، 06/ 2007م) علي التوالي من نتائج الجدولين (1)، (2) في.

*مرحلة الأساس:

    السنة الأولي:

    - المتخرجون من الذكور بلغت نسبتهم: 28%، 43 %،90%.

- المتخرجات من الإناث بلغت نسبتهن:42%، 56%، 68%.        

- علي المستوى الإجمالي بلغت النسبة:42%، 52%، 77% .

    السنة الثانية:

    - المتخرجون من الذكور بلغت نسبتهم: 35%، 37 %، 48%.

- المتخرجات من الإناث بلغت نسبتهن:42%، 54%، 70%.

- علي المستوى الإجمالي بلغت النسبة:41%، 52%، 68%.           .

* مرحلة المتابعة:

  - المتخرجون من الذكور بلغت نسبتهم: 29%، 63 %، 66%.

- المتخرجات من الإناث بلغت نسبتهن:27 %، 63%، 68%،          

- علي المستوى الإجمالي بلغت النسبة:28 %، 63%، 68%.

نخلص من النتائج السابقة إلي:

1-أن معدل الاحتفاظ بالدارسين في تزايد مستمر في مرحلتي الأساس والمتابعة.

2-ترتفع قدرة المؤسسات علي الاحتفاظ بالدارسين الذكور في السنة الأول، مقارنة بالسنة الثانية.

3-قدرة المؤسسات علي الاحتفاظ الدارسين والدارسات في مرحلتي الأساس والمتابعة بلغت (70%) تقريبا عام 06/2007م.

 المعيار السادس: مدى قدرة جهاز محو الأمية وتعليم الكبار علي استيعاب المستهدفين في المرحلة الثانية من الاستراتيجية(2000/2001-2004/2005)*

 تشير الإحصاءات الواردة في الجدول التالي إلي أعداد الأميين المستهدفين في المرحلة الثانية من الاستراتيجية.

جدول(3)

أعداد المستهدفين في المرحلة الثانية من الاستراتيجية

السنة

الأعداد المستهدفة في مرحلة الأساس

السنة

السنة الأولي

السنة الثانية

النوع

ذكور

إناث

جملة

ذكور

إناث

جملة

2000/01

142200

313200

454400

000

000

000

01/02

142200

313200

454400

142200

313200

454400

02/03

142200

313200

454400

142200

313200

454400

03/04

142200

313200

454400

142200

313200

454400

04/05

142200

313200

454400

142200

313200

454400

 

   يمكن تعرف مدى قدرة جهاز محو الأمية وتعليم الكبار علي استيعاب الأعداد المستهدفة في الخطة الثانية من خلال تتبع ثلاثة أفواج دراسية، والموضحة في الأشكال التخطيطية التالية.

------------------------------------------------------------------------------

* لم يتوفر للباحث إحصاءات عن الخطة الأولي، والثالثة.

 

 

 

 

 

شكل (2)

الفوج الأول

(2000/2001-2002/2003)

 
 

أولى  أساس

 
 

 


           

 

                   
     
 

الأعداد المستهدفة

 
       

السنة الدراسة

 

2000/2001

 
 
 

أعداد الملتحقين

 
 
 
 

أعداد المتخرجين

 
 
   

26954

 
 
 
   

ثانية أساس

 
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


                                                         

 
 
 

السنة الدراسة

 

2001/2002

 

أعداد المتخرجين

 

أعداد الملتحقين

 

13148

 

1337

 

17831

 

2563

 

إناث

 

ذكور

 
                                              

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

                                                          

 

 

 

 

 

 

السنة الدراسة

 

2002/2003

 

المتابعة

 

إناث

 
                                                

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شكل (3)

الفوج الثاني

2001/2002-2003/2004

 
 

أولى  أساس

 
 

 


            

 

               
     
 

الأعداد المستهدفة

 
       

السنة الدراسة

 

2001/2002

 
 
 

أعداد الملتحقين

 
 
 
 

أعداد المتخرجين

 
 
   

25495

 
 
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
 

ثانية أساس

 
 

                                                         

 
 
 

السنة الدراسة

 

2002/2003

 

أعداد المتخرجين

 

أعداد الملتحقين

 

14872

 

1545

 

27326

 

4188

 

اناث

 

ذكور

 
                                              

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

                                                          

 

 

 

 

 

 

السنة الدراسة

 

2003/2004

 

المتابعة

 

إناث

 
                                                

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شكل (4)

الفوج الثالث

2002/2003- 2004/2005

 
 

أولى  أساس

 
 

 


           

 

                   
     
 

الأعداد المستهدفة

 
       

السنة الدراسة

 

2002/2003

 
 
 

أعداد الملتحقين

 
 
 
 

أعداد المتخرجين

 
 
   

25444

 
 
 
   

ثانية أساس

 
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


                                                         

 
 
 

السنة الدراسة

 

2003/2004

 

أعداد المتخرجين

 

أعداد الملتحقين

 

18217

 

1269

 

28612

 

7760

 

إناث

 

ذكور

 
                                              

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
 

المتابعة

 
 

 

 


السنة الدراسة

 

2004/2005

 
تشير نتائج دراسة الأفواج الثلاثة السابقة إلي:

1- عدد خريجي الفوج الأول( 1136+7845) = 8981

2- عدد خريجي الفوج الثاني ( 884 + 10436) = 11320

3- عدد خريجي الفوج الثالث ( 764 + 12502) = 13266

4- إجمالي أعداد الخريجين في الأفواج الثلاثة =33567

   نستخلص من النتائج السابقة ما يلى:

1- أن أعداد الخريجين تميل إلي الزيادة عاما بعد عام.

2- متوسط أعداد الخريجين في الأفواج الثلاثة في السنة( 33567÷3=11189)

3- إجمالي أعداد المستهدفين في سنوات الخطة ما يلي:

عام 2000/2001               455400

عام 2001/2002               910800

عام 2002/2003               910800

عام2003/2004                910800

 

عام 2004/2005               910800

 الإجمالي                 4098600

   وهذه النتائج تعني أن أعداد المتخرجين في كل فوج أقل بكثير من الأعداد المستهدفة في كل سنة من سنوات الخطة، وبعملية حسابية بسيطة نفترض فيها أن الإمكانيات الحالية تسمح بأن يتخرج سنويا في المتوسط (11189) دارس، فإن الأمر يكون علي النحو التالي:

 العدد المستهدف خلال الخطة 4098600÷ 11189=366 سنة

   أن هذه النتيجة تتطلب دراسة من المسئولين عن تعليم الكبار لتعرف القوى والعوامل الكامنة وراء هذه الظاهرة.

 المعيار السابع: التوسع في برامج التدريب الأساسي علي المهارات المهنية والنسوية.

   تعد المهارات المهنية والنسوية من العوامل الجاذبة في برامج تعليم الكبار، والجدول(3) يوضح تطور أعداد الملتحقين، والخريجين من هذا البرامج.

* الالتحاق والتخرج في برامج التدريب الأساسي والمهارات المهنية والنسوية.

جدول(4)

أعداد الملتحقين في مراكز التدريب الأساسي والنسوي والمتخرجين فيها

 

السنة الدراسية

أعداد الملتحقين

أعداد الخرجين

نسوي

أساسي

الإجمالي

نسوي

أساسي

الإجمالي

98/99

...

...

...

2621

522

3143

99/2000

3853

1743

5596

1758

1021

2779

2000/01

2041

506

2547

2139

563

2702

01/02

5305

1318

6623

3981

1086

5067

02/03

7487

1016

8503

2762

202

2964

03/04

8146

956

9102

6556

787

7343

04/05

7593

971

8564

6243

904

7147

05/06

7983

940

8923

5725

433

6158

06/07

8010

521

8531

...

...

...

 

   يتضح من الجدول (4) في الفترة من(99/2000-06/2007م ما يلي:

1- تميل أعداد الذكور المشاركين في برامج المهارات الأساسية إلي الانخفاض، بلغت نسبته(30%)

2- تميل أعداد الإناث في برامج المهارات النسوية إلي الارتفاع بلغت نسبتها (208%).

3- الزيادة الإجمالية لإقبال الدارسين في برنامجي المهارات الأساسية، والمهارات النسوية، بلغت(152%).

* المهارات النسوية.

   تقدم للدارسات مهارات نسوية يصل عددها إلي ست مهارات يوضحها الجدول(5).

جدول(5)

تطور أعداد الدارسات في المهارات النسوية

 

مهارات نسوية

السنة

تفصيل

تريكو

طباعة

تطريز

أشغال يدوية

تدبير منزلي

الإجمالي

98/99

 

 

 

 

 

 

 

99/2000

2362

128

346

552

301

164

3853

2000/01

655

233

159

348

323

323

2041

01/02

2598

238

169

860

693

507

5065

02/03

3926

355

278

875

1044

899

7377

03/04

3608

1089

329

419

1132

1105

7682

04/05

3286

616

77

576

1113

1086

6754

05/06

2871

732

235

1140

1111

756

7004

06/07

2572

865

145

1148

1532

991

7253

 

من الجدول (5) يمكن استخلاص النتائج التالية:

1-      أن المهارات التي تحتل أولوية لدى الإناث هي علي التوالي: التفصيل، الأشغال اليدوية، التطريز، والتدبير المنزلي، والتريكو، وأخيرا الطباعة.

2-الزيادة الإجمالية في الإقبال علي البرامج يتزايد عاما بعد عام بلغت نسبته (188%).

3-يتسم الإقبال علي البرامج الستة بعدم الثبات، علي سبيل المثال البرنامج الأول الذي يحظى باهتمام الدارسات بلغ الإقبال عليه عام 2000/01م (655) دارسة، ارتفع في عام 02/03م إلي (3926) دارسة.

4-البرامج المقدمة للدارسات في الفترة من( 99/2000-06/2007م) ثابتة دون إضافة أو تعديل أو تغيير.

   من النتائج السابقة يتضح أن أعداد الدارسات في المهارات النسوية تميل إلي الارتفاع عاما بعد عام. وأن هناك برامج مفضلة للدارسات منها التفصيل، والأشغال اليدوية، والتطريز، بينما البرامج الباقية تحتل أهتمام أقل. وأن البرامج المقدمة للدارسات لم تهب عليها رياح التغيير منذ عام (99-2007م)، وفي الوقت الراهن توجد محاولات لإدخال برامج مستحدثة للمرأة، منها الكوافير، والتجميل وغيرها.

* المهارات الأساسية.

     تقدم للدارسين مهارات أساسية يوضحها الجدول(6).

 

 

 

 

جدول(6)

تطور أعداد الدارسين في المهارات الأساسية

المهارات الأساسية

السنة

سيارات

كهرباء

حداده/

لحام

نجاره

أثاث

خراطة

معادن

طباعة

زراعة

سباكة

مباني

الإجمالي

99/2000

668

272

114

150

37

168

0

19

44

1472

2000/01

121

128

52

116

26

63

0

0

0

506

01/02

300

68

159

42

240

29

1

2

0

1147

02/03

181

231

60

153

21

213

20

38

0

917

03/04

192

184

138

156

61

80

60

39

0

910

04/05

238

246

149

137

40

0

44

18

9

881

05/06

203

238

99

147

12

15

22

0

4

740

06/07

124

134

29

60

16

0

0

20

0

383

من الجدول (6) يمكن استخلاص النتائج التالية:

.1- أن المهارات التي تحتل أولوية لدى الدارسين هي علي التوالي: السيارات، والكهرباء ، أما أقلها أهمية من وجهة نظر الدارسين هي: الزراعة، والمباني   

2- برامج الزراعة، والسباكة، والمباني، الإقبال عليها ضئيل يصل إلي حد الإحجام في بعض السنوات.

3-يتسم الإقبال علي البرامج التسعة بعدم الثبات، علي سبيل المثال برنامج السيارات الذي يحظى باهتمام الدارسين بلغ عدد الملتحقين فيه(300) دارس في عام (01/02م)، انخفض عدد الدارسين إلي (124) دارس عام (06/2007م).

1-برامج المهارات الأساسية المقدمة للدارسين في الفترة من( 99/2000-06/2007م) ثابتة دون إضافة أو تعديل أو تغيير.

وهذا يعني أن برامج المهارات الأساسية علي الرغم من أهميتها، فإن الإقبال عليها محدود يصل إلي حد الإحجام في بعض السنوات مما يتطلب إعادة النظر فيها. ويتم في الوقت الراهن إدخال برامج جديدة مثل الكمبيوتر.

عدد التعليقات 0

     
الاسم
البريد
عنوان التعليق
التعليق
أدخل الرقم التالي