الشبكة العربية للتنمية المستدامة نقلاً عن وزارة البيئة المصرية: تشارك اليوم الدكتورة ليلى اسكندر وزيرة الدولة لشئون البيئة في اجتماع موسع بحضور مدير عام التنمية المستدامة والمناخ والطاقة بوزارة البيئة والأراضي والبحار بدولة إيطاليا وفريق الخبراء الإيطاليين، بالاضافة الى أعضاء مجلس إدارة مدينة الجونة، وذلك لمناقشة ما أنجزه فريق الخبراء الإيطالي فيما يخص جرد إنبعاثات غاز الكربون والملوثات الأخري .
ويأتي هذا الاجتماع، في إطار تنفيذ بروتوكول التعاون المشترك " مدينة الجونة متعادلة الكربون" والذي تم توقيعه في يناير الماضي بين وزارتي البيئة المصرية والإيطالية ومدينة الجونة السياحية لإعلان مدينة الجونة مدينة صديقة للبيئة تعمل بطاقة نظيفة مولدة من موارد الطاقة الجديدة والمتجددة (الرياح، الطاقة الشمسية) حيث سيتم إمداد مدينة الجونة بالطاقة الكهربائية من محطة الزعفرانه المولدة من طاقة الرياح.
ويتم تنفيذ البرتوكول تحت رعاية وزارة السياحة لتنفيذ مشروع حضاري وبيئي لتحويل مدينة الجونة السياحية الي مدينة متعادلة كربونياً لأول مرة في مصر وأفريقيا، مما سيكون له مردود إيجابي على القطاع السياحي والبيئي، وقد تم التنسيق بين وزارتي البيئة المصرية والإيطالية لتقديم الدعم الفني لمدينة الجونة لتحويلها الي مدينة متعادلة الكربون.
وكان قد تم تشكيل لجنة تنفيذ مشروع إعلان مدينة الجونة متعادلة الكربون تتكون من ممثلي قطاع نوعية البيئة، وفرع الجهاز بالبحر الأحمر، ومجلس إدارة مدينة الجونة وفريق جرد الإنبعاثات الإيطالي لتقديم الدعم الفني، حيث تهدف أعمال اللجنة إلى متابعة الدراسات التي تقوم بها وزارة البيئة الإيطالية لعملية تحويل مدينة الجونة الي مدينة متعادلة الكربون، وإكتساب الخبرات الفنية لحساب خفض الإنبعاثات ثاني اكسيد الكربون وخفض ملوثات الهواء، وكذلك نقل الخبرات الإيطالية الي الفريق المصري، وكذا متابعة تنفيذ اعمال المشروع من قبل الأطراف الموقعة على البرتوكول.
وكان قد تم تشكيل لجنة تنفيذ مشروع إعلان مدينة الجونة متعادلة الكربون تتكون من ممثلي قطاع نوعية البيئة، وفرع الجهاز بالبحر الأحمر، ومجلس إدارة مدينة الجونة وفريق جرد الإنبعاثات الإيطالي لتقديم الدعم الفني، حيث تهدف أعمال اللجنة إلى متابعة الدراسات التي تقوم بها وزارة البيئة الإيطالية لعملية تحويل مدينة الجونة الي مدينة متعادلة الكربون، وإكتساب الخبرات الفنية لحساب خفض الإنبعاثات ثاني اكسيد الكربون وخفض ملوثات الهواء، وكذلك نقل الخبرات الإيطالية الي الفريق المصري، وكذا متابعة تنفيذ اعمال المشروع من قبل الأطراف الموقعة على البرتوكول.