"البيئة المصرية":اهدار الطاقة يعد إهدارًا للموارد الطبيعية

الكاتب : إدارة الموقع الأربعاء 29 يونيو 2016 الساعة 05:25 مساءً

الشبكة العربية للتنمية المستدامة نقلاً عن البوابة نيوز: عقدت وزارة البيئة مؤتمرا حول البيئة ومستقبل الطاقة في مصر تحت شعار " نجاحات ورؤى مستقبلية لتحسين كفاءة الطاقة بالقطاع الصناعى في مصر" والتي تأتى تتويجا للحملة القومية "كفاءة" التي أطلقها الدكتور خالد فهمى وزير البيئة منذ عام مضي بالتعاون مع مشروع تحسين كفاءة الطاقة بالقطاعى الصناعى في مصر أحد مشروعات منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو).
جاء ذلك بحضور المهندس أحمد أبو السعود الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة والسيدة / جيوفانا سيجلى المدير الإقليمى لليونيدو وم/ شريف عبد الرحيم المدير الوطنى لمشروع تحسين كفاءة الطاقة وم/ جيهان بيومى المنسق الوطنى لمشروع تحسين كفاءة الطاقة في الصناعة. وكذلك بحضور لفيف من الإعلاميين وعددا من جمعية كبار كتاب البيئة.
أوضح أبو السعود بالمؤتمر أن إهدار الطاقة يعد إهدارا للموارد الطبيعية ويؤثر بالسلب على الأنشطة الاستثمارية باعتبار الطاقة مصدر أساسى للتنمية جاء ذلك خلال الكلمة التي القاها بالمؤتمر.
واستعرض أبو السعود المجهودات الملموسة لجهاز شئون البيئة والوزارة في مجالات وفر الطاقة كتركيب محطات للطاقة الشمسية بعدد من الوحدات والأفرع التابعة للجهاز والوزارة ومنها بيت القاهرة بالفسطاط ووادى دجلة والغابة المتحجرة والفرع الإقليمى لجهاز شئون البيئة بالإسكندرية. علاوة على تركيب اللمبات الموفرة للطاقة بالوزارة.
وأشاد أبو السعود بنجاح المشروع في تدريب عدد كبير من على إعداد عملية مراجعة الطاقة بالمنشآت للتأكد من إحداث وفر بالطاقة ومجالات الوفر الممكنة ومواطنها مؤكدا على أهمية مضاعفة أعداد مراجعى الطاقة وتأسيس كيانات صغيرة من خلال هؤلاء المراجعين للتوسع في تدريب اعداد أخرى وإدراج تلك الخدمة ضمن الأنشطة الفعالة في التوعية بمجالات وفر الطاقة وأضاف أنه من الضرورى الترويج الفعال لتلك المراجعة كشأن المراجعة البيئية
واستعرض المؤتمر دور مشروع تحسين كفاءة الطاقة في تنمية العنصر البشرى وبناء القدرات المحلية وأهمية المؤشرات القياسية كأداة فعالة للتعرف على أنماط استهلاك الطاقة في القطاع الصناعى كما استعرض التجارب والنماذج الناجحة لعدد من الشركات التي قامت بتطبيق نظم إدارة الطاقة والمنافع البيئية التي تحققت من ذلك ومنها خفض في استخدام الموارد والتلوث وتكاليف التشغيل والصيانة.
كما تم عرض 2 فيلم تسجيلى عن المشروع وكذلك طرح مجهودات المشروع في إعداد عددا من دراسات الحالة لعدد من الشركات الصناعية العاملة بقطاعات الاسمنت والاسمدة والصلب للتعرف على أنظمة إدارة الطاقة والفرص والتحسينات الممكنة.
ودار نقاش تفاعلى بين الحضور من الإعلاميين ومنسقى المشروع وم/ ابوالسعود تم خلاله إصدار عدد من التوصيات المقترحة حيث نالت تلك المقترحات التقدير والإشادة من قبل م/ أبو السعود والسيدة جيوفانا ومن المقرر الأخذ بالكثير منها موضع التنفيذ.

عدد التعليقات 0

     
الاسم
البريد
عنوان التعليق
التعليق
أدخل الرقم التالي