«البيئة المصرية» في 2016: التخلص من اللاندين المسرطن والقضاء على السحابة السوداء
الشبكة العربية للتنمية المستدامة نقلًا عن :Masralarabia شهدت وزارة البيئة عدة أحداث لعام 2016، أهمها محاولة القضاء على السحابة السوداء لهذا العام ووضع خطة لمواجهة السيول وحماية المحميات الطبيعية ودراسة زيادة أسعار تذاكرها.
وفى هذا التقرير نستعرض أهم المشروعات والفعاليات التى أنجزتها وزارة البيئة.
توفيق أوضاع مكامير الفحم النباتى: فمع بداية هذا العام، بدأ الدكتور خالد فهمى وزير البيئة هذا العام ببحث أوضاع مكامير الفحم وإصدار مذكرة من مجلس الوزراء يتحدد بها الإشتراطات البيئية التى يجب أن تتوافر فى المكامير فتم إصدار قرار رقم 2914 لسنة 2016 بشأن توفيق الأوضاع البيئية لمكامير الفحم النباتي والذي تضمن انشاء لجنة أو أكثر بكل محافظة لتوفيق الأوضاع البيئية لمكامير الفحم النباتي في اماكنها الحالية بهدف الانتقال الى العمل بالأفران المطورة خلال سنة، وذلك باستخدام النماذج التي تم اجازتها بيئيا سواء محلية أو مستوردة، أو النماذج التي يمكن ان تجاز مستقبلا فور تطويره.
وضع خطة لمواجهة السيول: وضع فهمي خطة لمواجهة السيول خلال اجتماعه و التنسيق مع غرفة قطاع الأزمات بمجلس الوزراء وتقديم الدعم الفورى واللازم حال حدوث أى أضرار بيئية نتيجة السيول والأمطار وتواصلت الوزارة واستمرت متابعة الموقف والتنسيق مع المحافظات التى تعرضت للسيول.
البيئة توقع مشروع الحد من استهلاك الأكياس البلاستيكية: وقعت وزارة البيئة مشروع تعزيز المشتريات العامة المستدامة والخضراء فى مصر ومشروع الحد من استهلاك الأكياس البلاستيكية بالتعاون مع مركز سيدارى للبيئة .
حيث كان المهندس أحمد ابو السعود رئيس جهاز شئون البيئة أكد أن مشروع تعزيز المشتريات العامة المستدامة يهدف لوضع سياسات من شأنها أن تؤثر فى خلق الطلب على المنتجات الخضراء والتكنولوجيات النظيفة فى المؤسسات العامة والحكومية وتقديم مفهوم مشتريات لمتخذى القرار لادراجه ضمن السياسات من خلال استحداث مبدأ المشتريات المستدامة وخلق سوق للسلع والخدمات المستدامة فى مصر.
وضع خطة بيئية لمواجهة السيول: عقد الدكتور خالد فهمي وزير البيئة، اجتماعًا طارئًا مع غرفة العمليات المركزية وغرف العمليات بالفروع الإقليمية لجهاز شؤون البيئة والمحميات الطبيعية لبحث التدابير والإجراءات التنفيذية لمواجهة أخطار السيول بالمحافظات ووضع خطة لمواجهة أخطارها.
كان ذلك بعدما تعرضت عدة محافظات لسيول شديدة أول هذا الشتاء وبعد إنذار هيئة الأرصاد الجوية باحتمال تعرض 11 محافظة لأمطار وسيول شديدة خلال شتاء 2016.
إنشاء منظومة للمخلفات بالإسكندرية: قامت الوزارة بإنشاء خلية جديدة لدفن المخلفات الخطرة بمقلب الناصرية بمحافظة الإسكندرية باعتباره المقلب الوحيد لدفن المخلفات الناتجة عن الصناعات ، وتم رفع المخلفات المتراكمة خلال تنفيذ الخطة الوطنية لإزالة المخلفات .
خطة البيئة للقضاء على السحابة السوداء: رفعت وزارة البيئة درجة الاستعدادات هذا العام ،لمواجهة السحابة السوداء مع بداية موسم قش الأزر ،فوضعت خطة بالتعاون مع وزارات التنمية المحلية والزراعة والداخلية ومحافظات الشرقية والغربية وكفر الشيخ والدقهلية والقليوبية والبحيرة.
وكانت الوزارة قررت العمل على أربعة محاور وهي تتمثل في عدد من الإجراءات لخفض معدلات الحرق، وخفض انبعاثات غازات هواء إقليم القاهرة الكبرى، والتوعية والإعلام، والمتابعة والرصد، بالإضافة إلى تنفيذ الحملات الاستباقية للحد من الإنبعاثات الناتجة عن الأنشطة الملوثة.
تفاصيل التعاون الإيطالى المصري للاستثمار في المحميات الطبيعية: وقعت وزارة البيئة بروتوكول تعاون مع الجانب الإيطالى بهدف الحفاظ على الأماكن التراثية والبيئية والمحميات الطبيعية من خلال وضع خطط واستراتيجيات سيتم تنفيذها بالتعاون مع الجانب الإيطالى وبدأت أولى ورش عمل المشروع.
حيث كانت الدكتورة يسرية حامد مدير مشروع البرنامج البيئى للتعاون المصرى الإيطالى أكدت أن المشروع يهدف لمساعدة مصر إلى توظيف عناصر الصون، الحفاظ على البيئة و إعادة تأهيل الموارد الطبيعية ذات القيمة وفقا لمبدأ التنمية المستدامة لاستكمال نجاحات المراحل السابقة للبرنامج البيئى للتعاون المصرى الإيطالى و مشروع دعم المحميات الطبيعية بمصر.
البيئة تتخلص من شحنة "اللاندين" نهائيًا هذا العام: تخلصت وزارة البيئة هذا العام من مبيد اللاندين المسرطن بعد 18 عامل من التخزين حيث قال المهندس احمد أبو السعود، الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة أن هذا العام شهد إنفراجة فى أزمة مبيد "اللاندين المسرطن "المخزنة فى ميناء الأدبية بالسويس وأضاف أبو السعود أن الوزارة تعاونت مع إحدى الشركات اليونانية لنقل شحنة المبيد إلى فرنسا للتخلص الأمن منها نهائيا، مؤكدًا أن الشركة اليونانية سوف تقوم بنقل شحنة اللاندين في شكل كونترانات، سوف تمر على أماكن ودول عديدة فى طريقها إلى فرنسا وسوف تستغرق هذه العملية مدة لا تتجاوز ستة أشهر.
